ساكن للغاية

كل شيء في حياتي هاديءٌ ولطيف.. تسير الحياة كما أريد .. يمرّ اليوم بأمانٍ تام ، لا ضغوطات ، لا تنمر ، لا مشاكل ، لا حروب كيف أنني لا أعاني من همٍ في حياتي سوا هم عملي. وكيف أنني لا أعيش مسؤولة أحدٍ في هذا العالم سوا نفسي .. يومي لي ، و وقتيتابع قراءة “ساكن للغاية”

مثالي باحترافية

اليوم كان سعيدًا بالنسبة لي التقيتُ مع أختي في “كوفي” والحمدلله أن لدي أختٌ مثلها .. أحبها لمليون سنةٍ ضوئية .. ثم خرجتُ مع صديقتي إلى “السيرك” ثم إلى “آيهرب” عدتُ متأخرةً إلى المنزل ولكنها لم تغضب .. كانت راضيةً ومبتسمة كان تصرفًا تاريخيًا وددتُ احتضانها لأجله ولكنني صمتت وكأنه أمرٌ اعتياديّ سوا أنني كتبتُتابع قراءة “مثالي باحترافية”

مستعدة .

اعترفتُ بيني وبيني فيما مضى أنني لا أتقن القيادة ، ولا أحب أن أفرض الأوامر والآراء ولا أحب أن أحسم القرار في مسألةٍ يصعب الترجيح فيها .. ولا أحب كسر الخواطر .. جاء اعترافي هذا في وقتٍ حرج ، وهو بطبيعة الحال الوقت الذي بدأ فريقي يكبر وأصبحت مؤسستي تتكون من ثلاث سيدات الحمدلله أننيتابع قراءة “مستعدة .”

عالم جرائم

التقيتُ اليوم بعالم جرائم رغم أن الحديث معه لم يكن مريحًا ولكنني أشفقتُ عليه .. مهنته آلت به أن ينفصل عن زوجته ، ويعتزل المجتمع كل يومٍ يستيقظ على بؤسٍ جديد .. يتواصل مع أدنى مستويات البشر ، ويزور أرذل الأماكن مريضٌ نفسيٌ هلوست به مهنته .. أخبرني قبل أن يغادرني : – لا تثقيتابع قراءة “عالم جرائم”

إيد ڤايبز.

انقضى ثاني أيام العيد .. في هذين اليومين ، حصلت كثيرٌ من الأحداث السعيدة .. آخرها عندما أخبرني صديقي للتو “سبحان من زرع محبتك في قلبي” أحب المحبة التي لم أجتهد بالحصول عليها ، فقد كنتُ أنا أنا وأحبني لذاتي ، أقدرُ جدًا هذا النوع من الحُب .. وعلى سيرة الكلام اللطيف الذي يغمرني بهتابع قراءة “إيد ڤايبز.”

يوم حلو ..

كان يومًا زاخرًا ، وَ .. جميييييييل جربتُ لأول مرةٍ في حياتي أن أكون مرشدةً سياحية للرياض الحبيبة.. صديقتي من جدة زارتني .. هذه المرة الأولى في حياتي والتي يتعنى بها شخصٌ ما زيارتي أنا لذاتي … قدرّتُ لها ما صنعت ، وبكلُ حبٍ قضيتُ معها اليوم بأكمله .. زرنا فيها أحد عشر معلمًا منتابع قراءة “يوم حلو ..”

لم تكن الأخطاء مسموحةً فيما مضى عندما كبرتُ لاحظتُ أنني أقسو على نفسي وأجبرها على أن تكون دائمًا في المسار الصحيح .. كان “جلدُ الذات” حاضرًا في كل خلوة أخلو بها مع نفسي .. أتذكر جيدًا طفولتي ، كنتُ أخاف أن أخطيء لأن كثيرًا من التوبيخ ينهال عليّ حينها .. حتى أنني أدّعي فهمي لمادةتابع قراءة

لقد عادت إلى مجاريها الحياة .. ظننتُ أن بكائي لن يفيد ، ولكنني استيقظتُ بالغد على اتصالٍ منها تخبرني فيه أن أستيقظ . هذه المكالمة كانت إعلانًا للسلام .. أشعرُ أنني أكثرُ راحةً وسكون .. الحمدلله ..