لا أستطيع أن أخرج حلم اليوم من عقلي.. كانت أحداثه في بيتنا القديم، لماذا يستمر هذا البيت بزيارتي؟ رأيتها مصابةٌ بمرض السل ، عاشت بيننا أيامها الأخيرة كانت ملامحها تشبه ملامح الأطفال ، بذات الشعر القصير الناعم ، والبشرة البيضاء النقية .. تبدو غير مدركةٍ لهذا البلاء الذي أصابها .. عادت أختي إلى السعودية لتقضيتابع قراءة

أنت أمني ..

أستودع الله أمي قلبها وشعورها .. أستودع الله روحها .. ياربي طمئن قلبها .. – أستودع الله حبيبتي ب .. الرقيقة كشجرةٍ هشةٍ لم تثبت بعد ياربي قويّ قلبها ، وأسعدها بقدر ما ذاقت من الخوف .. واحفظها من سوء هذا العالم .. – ياربي طمئن عائلتي ، شقيهم وسعيدهم .. تائهم وقويهم.. ليعم السلامتابع قراءة “أنت أمني ..”

تنهيدة سعادةٍ طويييلة

حبيبي أنت .. تستمر المعجزات، وتوافق على طلبي هاتفتني على عجالة – هلا أبوي حبيبي – هلا ماما – آسفة ما زرتك من زمان.. – ماشي – وأوعدك بزورك قريب – ماشي ثم حدثته بطلبي كما ألهمني ربي في حينها .. صمت قليلًا.. – ماشي ! .. بس لا تنسين اتفاقاتنا – أبشر ، أكيد!تابع قراءة “تنهيدة سعادةٍ طويييلة”

غدًا ستطلبين والدكِ الشيء الذي لم تستطيعي طلبه منه منذ سنين ، هل أنتِ مستعدة؟ – لا، لقد تركتُ كل شيءٍ للقدر .. ليكن ما يكن .. – متوترة؟ – نعم ، أريده أن يشعر بصوتي .. ولا أدري كيف سيكون حديثي إليه .. بدأ الكون بإرسال اختبارات لي ، لكي يختبر صحة قراري فيتابع قراءة

الثالث من يناير

هذا اليوم ابتدأ بطريقةٍ مميزة، يقرر مشرف العيادة الحكومية السيد نايف وبعد الحديث معه تقديم جميع مواعيدي كما أنه عرض عليّ خدماته في تقديم الأعذار الحكومية .. أتذكر دعوتي في المطر عندما سألتك أن تسخر لي الطيب من خلقك .. أنت تسمعني جيدًا يالله .. اليوم الثاني من الكونسيرتا .. لا صداع ، ولا آلامتابع قراءة “الثالث من يناير”

قد تبتهج لي الحياة عندما أتصالح مع تركيزي المشتت ، ولأن الحياة يلزمها قراراتٌ شجاعة .. بدأتُ اليوم بتناول أول جرعةٍ من الكونسيرتا، لم أكن أود أن أخبر أهلي بذلك ولكنهم علموا بمحض الصدفة “لا أؤمن بالصدفة” وقد كان موقفهم سلبيًا كما كنت أظن لم أقرأ الوصفة الطبية المرفقة لأن الأعراض المكتوبة ستدخلني في وساوستابع قراءة

أمنيات عابرة

أدركتُ مؤخرًا أن ربي يستمع إلى رغباتي الصغيرة والتي لا آخذها محمل الجد عندما أطلقها .. ولكنها تحدث .. أذكر أنني ومنذ زمن رأيتُ أحد المشاهير يتحدث وتمنيتُ لو قابلته ، كانت أمنيةً لحظية نسيتها في حينها ولكن ربي لم ينساها ، بل و حققها لي وقد تكرر ذلك مع عددٍ من الأشخاص كنتُ فيماتابع قراءة “أمنيات عابرة”

اليوم ، في بيتنا القديم زارتني في غرفتي وزغةٌ كبيرة بحجم كفي مرتين كانت تحوم حول سريري ، وممتلكاتي .. بكيتُ كثيرًا .. ورجوتُ الجميع يقتلها .. فشل الجميع في ذلك .. رصدتُ جائزةً لأي شخصٍ من عائلتي يتمكن من قتلها .. هجرتُ غرفتي .. يأتيني بعد أيام ، ضاحكًا مستبشرًا .. فعلها .. قتلهاتابع قراءة

ما الذي حل في ٢٠١٨ ؟

نغادر قريبًا هذا العام ، أحببتُ أن أسترجع أبرز أحداثه على مستوى الأمان ، هذا العام كان مثاليًا جدًا لقد مر عامٌ أو يزيد بدونه ، وهذا خبرٌ مليءٌ بالفقد ولكنه مليءٌ بالسلام كذلك ! .. وإذا ما حضر السلام ، حضرت معه الخيرات .. لم أذكر أن شيئًا ما أخافني هذا العام .. كنتُتابع قراءة “ما الذي حل في ٢٠١٨ ؟”