يسعدني قبل كل شيء أنني لا أعرف كيف أسامح لأني لم أجرب أن أكبت غضبًا على أحدهم .. هذه أولى بشائر السنةِ الجديدة والتي وعيتها للتو . أنـوي في هذه السنة أن أتجرد أكثر من مثاليتي ، أن أكون كما أنـا .. أن أقرّ بتناقضي ، وأن أتقبل ذاتي كما أنـا مثلًا لم تعد القراءة تغرينيتابع قراءة “2016”
أرشيف الكاتب: Noura
القليل من كل شيء
لماذا أجد صعوبةً في أن أكون أنـا كما أنـا ؟ أكثر شخص أرغب بفك شفرته هـو أنـا .. دائمًا ما أتخيلني في مشاهدَ متعددة ، أتخيل ردة فعلي حيال الأشياء ورأيي بها كم هـو صعبٌ في حالتي أن أكون وحيدة ، تلك الوحدة اللذيذة التي تُربّي على الثقة والشجاعة والمسؤولية والاستقلالية والقوة … تلك أكثر الأشياءتابع قراءة “القليل من كل شيء”
تجربة (١)
كنتُ ألعب معه بحماس متجاهلةً كل ما حولي من الأشياء والأشخاص ، أُصرّ هذه المرة أن أنتصر عليه لأثبت جدارتي في هذه اللعبة سوا أنني سمعتُ صوتَ بكاءٍ مفاجئٍ بجانبي قطع عليّ استغراقي في عالمي اضطررتُ لإيقاف اللعبة ، التفتتُ إليها .. – اه . ما القصةُ هذه المرة ؟ أمطرت عينا الصغيرة بغزارة وبدأتتابع قراءة “تجربة (١) “
تركيب الحروف العربية على هيئة كلمات، تتشكل الكلمات في النهاية لتكوّن تحفةً أدبيةً خلابّة موهبةٌ كهذه لا أود أن تختفي .. سأدرّب نفسي على الالتصاق أكثر بمدللتي مدونتي وأكثّف ممارسة الكتابة ، إنه شعور عذب إن لم تجربه فحاول. تدوينةٌ رشيقة هذه المرة! النعاس يهزمني . وداعًا
إليك .
دائمًا ما يُقال أن الزواج عبارةٌ عن نصفين اجتمعا ليكملا بعضهما . هل هذا يعني أن بحثي عن “القرب من الكمال” ليس مجديًا بعد الان ؟ للأسف ، أفكر بك في أكثر لحظاتي البائسة، يسول لي شيطاني أنك المخلّص من كل شيء .. أنهر شيطاني كل مرة .. أذكر نفسي مجددًا أن الأمر بيدي ،تابع قراءة “إليك . “
تجربة تطوعية
السلام عليكم والرحمة .. سأحدثكم اليوم عن تجربتي الجديدة في التطوع في إحدى مؤسسات الرياض .. لستُ حديثة عهد بالتطوع ولكنني حديثةُ عهد في هذه المؤسسة .. رغم أنني كثيرًا ما أتخذ جانبًا سلبيًا من التطوع بصورته الحالية التي أراها في مجتمعي ولكنني في الحقيقة لم أتطوع لذات التطوع ، وإنما لأجل البحث عني ..تابع قراءة “تجربة تطوعية “
أنـا أعي شيئًا فشيئًا. إنني أكبر وهذا خبرٌ ليس بالسعيد ولا المذهل . ما أعذب غموض الأشياء ، وما أجملنا محمّلين بالسعادة ولا نعي غيرها ونظن أن الحياة خيّرة و وردية وأن الأشرار ليس لهم وجودٌ إلا على شاشة التلفاز .. ما أعذبنا أطفالًا جُهّالًا سُذّج . يؤسفني أنني بتُ مؤخرًا أحن إلى مدونتي فيتابع قراءة
تبًا! إنني حزينةٌ مجددًا! للتو أيقنتُ بأننا شعبٌ متعدد الوجوه .. السبب صغيرٌ جدًا .. إننا لا نقبل الآخرين على حقيقتهم التي تخالف ديننا أو عاداتنا أو ما درسناه سلفًا وفي إطارٍ اجتماعيّ : فمبادئ الكبار تُعمم على الجميع إنني أتسائل بحزنٍ جريء : كم وجهًا أمتلكُ حتى هذه اللحظة …. ! قريبتي تمتلك حسابًاتابع قراءة
أنـا حزينة .. أريد شخصاً وظيفته في هذا العالم أن يفهمني ويتفهمني ويرتب لي الأعذار الواحد تلو الأخر أريده أن يتخيل رغباتي وكأنها رغباتٌ له ويتخيل أحزاني وكأنها أحزانه . يحب سعادتي ، يحب أن أستمتع يحبني مدللة ومتطلبة .. إنني على استعدادٍ للتنازل عن كل هذه الشروط في مقابل أن “يتفهمني” فقط .. يكفينيتابع قراءة
أحبُ امتلائي بالتناقض .. أحبُ نرجسيتي المتواضعة .. إنني كالملوك لا أخضع .. ومتى مٓا قاربت مشاعري على إغراقي سكبتها في مكانٍ بعيٓد . لا أبٓادر في الأحاديث القلبية .. وكبريائي ليسَ مُباركاً ! فبفضله أشتاق لكثير من الأشخاص الذين يشاكونني الكبرياء فنلتقي في طريق الحُب كالنبلاء كلن يسير لوحده مع حاشيته حاشيتنا العزة والكرامةتابع قراءة