مخنوقة.
ويزيد توتري بسبب إني مسافرة مع أختي ب و ماما للبحرين … احتاج مساحتي الخاصة للبكاء والكتابة والزعل وممارسة كل الطقوس الخاصة فيني

يهون الموضوع انو بكرا راجعين للرياض …
سؤال واحد كان شاغلني
هو
كيف أهتم بنفسي وأعتني فيها وأدللها

فاصل يقطع حبل افكاري 🤷🏻‍♀️

ابديت بالعامي

أول يوم دورة
ومشاعري زي الـ **
وتوقيت الدورة زي الـ **
بكرا عيد ميلاد اختي وبيكون ضخم وكبير وانا بشكل مباشر المسؤولة عن هذا الحفل
وصار لي عايشه بسباق من عشر ايام وحياتي مقلوبة وحتى احلامي بالنوم للحفل وعن الحفل ، للعلم الحفل تبع اختي الي اشتغل معها ف شغلي في الحفل هو تبع وظيفتي وليس لأنها اختي
في هذي العشر ايام عرفت قيمة نفسي بشكل حقيقي في العمل ، اتصور لو اختي وظفت الف واحد ما حتلاقي زي اخلاصي … اعامل الشي كأنو حقي …. وهذا اكبر سبب معيشني في قلق وتوتر طوال العشر الأيام هذي …
بكرا واخيرا هو يوم الحفل وبحضور ما يقارب مية شخص
انا شخصيا ما اتوقع الحفل بيكون خرافي ولكن اتمنى يكون افضل من اي حفل تسوونه في عشر ايام

اكثر حاجة شايله همها بكرا اني بيكون مكس ما بين شخصيتين .. الشخصية العملية حقت الشغل والجوكر وشخصية الليدي الكشخة بكعب وعباية عزايم وفل ميك اب .. وعمل بالانس او مكس بين هذول الكركترين صعب والله صعب … لذلك من باب الاحتياط جهزت معي عباية بديلة وسليبر بدل الكعب … الله يسهل
حتى انا نورة شخصيًا ما قدرت اركز مرة ع اطلالتي
اكثر شي يهمني هذي اللحظة انو الحفل يرضي اختي ويعجبها بصفتها رئيستي ، غيرو مو مهم …
بالنهاية هذا الشي له علاقة مباشرة بوظيفتي …
صحيح طبيعة عملي سهلة و مرنة وغالب ايامي خفيف الشغل فيها ولكن اذا جت مشاريع زي كذا اتعب فيها تعب يعوضني عن كل السنة
في هذا المشروع عرفت قيمة نفسي من ناحية سرعة الإنجاز ومهارتي في العمل تحت ضغط الوقت القصير جدًا وضغط طلبات الإدارة الي فوقي
اتوقع حفلة زي كذا لو كانت لي بتمنى شخص مثلي يكون يديرها
على اي حال ، حاليًا انا في اول يوم دورة ضروري استريح واتدلع …. لاني اكون تعبانة وجسمي تعبان و بس امشي خطوة ادوووخ … جالسه افكر في بكرا كيف اخليه يعدي بسلام ونشاط …. بكرا غير الجهد المضاعف بكون لابسه كعب يعنييي مرررررة شي مو مريح ……. الله ييسر … ياربي اتمنى فعلا تكون اطلالتي في الحفلة مميزة وراقية وكلاسي زي ما خططت لها … واكيد راح اكافئ نفسي بمساج يوم الجمعة … لوووووونق مساج .. لحظة! هو ينفع المساج في اول ايام الدورة … كأنو سمعت خبرية انو ما ينفع !! مو متأكدة
احتاج بكرا افطر فطور صحي واذا فيه حاجة تنشط الجسم احتاج اكلها …
عندي الجمعة راااحة ثم السبت الى البحرين راح امشي ماما ( وهذي قصة وحكاية ثانية ) ماعلينا 😂 وكمان في ابديت جديد صاير في بيتي من اسبوع صار التماس وطفت الكهربا وعشت في ظلام عدد من الايام وحاليا ثلاجتي وغسالتي تالفين (برضو قصة ثانية) 😂

ضروري انام الحين … نعسانة وتعبانة …..
ياربي بكرا يكون مثل خيالي واحسن ..

بكتب تصوراتي عن الحفل وراح اكتب تدوينة ثانية بعد الحفل بشوف لو كان ماتش ولا مو ماتش
– فيه وحدة بنت من الحضور حاطه في بالي اتعرف عليها عن قرب
– بكون نجمة الحفل والله
– الناس راح تنبسط من الحفل ولا احد بيصدق انو كل شي تجهز ب ١٠ ايام
– بكون رايقة وهادية لأنو كل شي مجهز وتمام وراح انبسط واتعرف ع الناس واكل واستمتع بالفقرات زي الضيوف
– بصور صورة جماعية انا وخواتي للذكرى ضروري
– راح يتحقق الغرض من هذا الحفل وراح نكون ت***
– كل شي بيكون رهيب رهيب

القليل مما يحدث هذه اللحظة

أنا سعيدة لأن الحياة مستتبة … ومبتهجة ومملؤة بالرضى

قررتُ رسم مخطوطاتي العربية على كانفس
وهي خطوة كبيرة ومزعجة لي
لأنني اعتدتُ رسم الخط بشكلٍ صغيرٍ وبسيط
ورغم توتري بسبب خروجي من منطقة الأمان
إلا أنني متحمسة لما سأرسم ….
ذهبتُ إلى مكتبة الشرق و اشتريتُ لوحاتٍ متعددة
“وياااارب يصير مثل ما مخي جالس يتخيل”

كجزء من تركيبتي العسكرية 💁🏻‍♀️ أحاول وأنا في الطائرة تلخيص تجربتي في الدنمارك ، ما الذي تعلمته وما هو التغيير الذي سيحصل في حياتي بعد هذه الرحلة ..
أولًا سأعطي أولويةً للجمال لأنني أيقنت موخًرا ارتفاع هذه القيمة في حياتي الحالية ولا يقابلها في المقابل الاهتمام الكافي بها ، أستطيع رؤية الخلل والضغط النفسي عند وجود مسافة فارقة بين قيمتك وما تحققه تجاهها في
حياتك اليومية …

هنا تنقطع التدوينة وأصلح بالسلامة للرياض ، وبعد أسبوع أقرر استكمال ما كتبت …

أحاول الكتابة ، واسترجاع الروح ذاتها .. لم أستطع ، المعذرة …
أظن أن اكتشافي لأهمية قيمة الجمال لوحده موضوعٌ مهمٍ وشيق وكافِ

الترتيب الإلهي لحياتي

من أمام هذا المنظر المهيب …
أشعر أن ما عشته في حياتي هو تهيئةٌ ربانية لحياةٍ عظيمةٍ قادمة …
أعطاني الله المال والحرية والاستقلالية
لأختار مساري في الحياة بناءًا على ما تختاره روحي وليس تعطشًا للحصول على هذه القيم

تأخرتُ في إيجاد طريقي ولكنني أشعر أن وراء هذا التأخير خيرٌ عظيم …

من أمام هذا المنظر العظيم ، سألتُ نفسي سؤالًا .. ماذا لو كانت هذه هي اللحظة الأخيرة لك في حياتك ؟ وبصراحة لم أغضب ولم أحزن
بل قبلتُ بشكلٍ غريب …
عشتُ كما أريد ، وحاربتُ وانتصرت ، وحققتُ أحلامي المتمثلة في الاستقلالية والحرية ..
لا ينقصي شيء ، وماما تحبني وتتقبلني كما أنا ..
لهذا أشعرُ أنني سأموت راضية ، عشتُ حياةً تُحترم … ورغم أن الطريق أمامي طويل ولكنني راضية وسعيدة بحياتي هذه الأيام … الحمدلله

التحليل النفسي لهذه المرحلة

مبدئيًا وقبل كل شيء لم يكن مسموحًا بالنسبة للإناث في عائلتي السفر خارج السعودية ، ناهيك عن السفر لوحدهن …
بدا هذا الموضوع مستفزًا بالنسبة لي وهو قرارٌ واحدٌ يندرج ضمن مجموعةٍ من القرارات التعسفية العنصرية التي فرضها والدي عليّ والتي عشتُ نتائجها النفسية السلبية لاحقًا وأصبحت واحدة من أهم قضايا حياتي وهي تحديدًا (معاملة الأنثى ككائنٍ مهمش)
لاحقًا ، تكبر الطفلة نورة وتكبر معها روحها الحرّة .. وتشاء الأقدار أن يغادرنا أبي … وكأن الله هيأ لي ظروف الاستشفاء … عشتُ كما أحلم … بل عشتُ أكثر مما أحلم … وقد كان السفر هوسي منذ طفولتي وهو أول ما عملته عندما سنحت لي الفرصة … وفي وقتٍ قصير سافرتُ لعددٍ من الدول ، زرتُ ١٣ دولة في ٤ سنوات .. وكأنني أشعر بأن شيئًا ما فاتني وأريد اللحاق به ….
لا أستطيع تجاهل مدى سعادتي في كل هذه الأسفار كنتُ مبتهجةً وحرّة ، لاسيما أن قيمة الحرية تجلس في أعلى سلم قيمي ، ولا شيء يُجسد الحرية كما السفر ..
مؤخرًا أعيش في منزلي لوحدي ، أعيش حياتي كما أريد ، تقرر ماما أن ترضى عني وتكون صديقتي التي لا تغضب من حياتي المستقلة الحرة ، هدوء ، استقلالية ، استقرار للحرية ، سلام …
يبدأ هاجسٌ جديد حول حياتي المهنية ، كيف سأبني حياتي المهنية وأبني ثروتي الخاصة ، تبدو نورة وكأنها تنتقل من مرحلة بنتها و عاشتها وأنهتها أو لنقل (أشبعتها وجعلتها مستقرة) إلى مرحلةٍ جديدةٍ بحاجةٍ إلى بناء …
في هذه المرحلة تعود نورة السابقة (المتعطشة للحرية) وتقول “يلا نسافر” … يتأكد لي أن قرار “يلا نسافر” قد صدر من نورة السابقة عندما صنعتُ هذا القرار بشكلٍ متعجلٍ بدون أسبابٍ كافية ومنطقية للسفر .. وكأنه واجبٌ أريد تحقيقه بالعنوة ، وفعلًا صنعتُ قراري واخترتُ دولةً لم تكن ضمن قائمة أحلامي يومًا ما ، وذهبتُ إليها وعندما وصلتُ إلى هناك .. اوبااااااا “وين الوناسة” !!!
وصلت إلى كوبنهاجن نورة الجديدة والمتشبعة من الحرية ، إنما من صنع قرار السفر هي نورة السابقة المتعطشة للحرية … وهنا صار (القاب) ولهذا السبب لم تستطع نورة الحالية الاستمتاع بهذه السفرة كما كانت تستمتع في رحلاتها السابقة …. بل على العكس وبدلًا من الاستمتاع بالسفر راحت تفكر مليًا في حياتي المهنية (لأنو هذي مرحلتها) !
ماما التي تحاربني كلما سافرتُ والتي ربما كنت أحاول بالسفر لوحدي إيصال رسالةً لها بكوني مستقلة وحرة ومتمردة ، حتى هي الأخرى لم تعد تغضب لسفري .. ف بدا أن حتى هذا الكرت (إيصال رسالة لماما) لم يعد يعمل (اني مور)

واو …… تحليل رائع وأعجبني جدًا …
في هذه السفرة تحديدًا شيءٌ ما في داخلي قال لي “خلاص يكفي سفر” … وبالتأكيد نورة السابقة سألت نورة الحالية “أنتِ مجنونة !! حلم حياتك تلفين العالم” !!! ولأنني بدأتُ مؤخرًا أُحسن الاستماع لنفسي أستطيع التمييز ما بين نسختي الحالية ونسختي القديمة (والتي تقاوم لكي تبقى)
أنا فخورةٌ بهذا التحليل الذي وصلتُ له ، وفخورةٌ بقدرتي على تفسير ما يحدث لي … أستطيع تمييز النضج الذي بدأ يكبر في داخلي تجاه حياتي ..

وبهذا الخصوص أريد أن أؤكد على نقطتين

الأولى أن شعوري الأولي بعدم استمتاعي في السفر (التدوينة ما قبل الاخيرة) هو شعورٌ حقيقي يجب أن يحترم وله أسبابه المنطقية ..

ثانيًا واستدراكًا لإدراكي بما يحدث داخلي في مرحلتي الحالية حاولتُ بذكاء إشراك الجانب المهني في هذه السفرة ، والتحقتُ بعددٍ من ورش العمل الخاصة بالآرت ، وزرتُ وسأزور عددًا من المتاحف الفنية التي ستفيدني في مرحلتي المهنية القادمة

أشعر أنني مستعدةٌ الآن للاستقرار في بيتي .. لا أشعر بحاجةٍ ولا رغبة للسفر (اني مور) إلا لأهدافٍ حقيقية …

ولأنني متجددة ولأنني أتغير
حان الوقت لاكتساب أحلامٍ جديدة
كان حلمي أن “ألف العالم” ولكنه لم يعد كذلك
حلمي الجديد أن أشق طريقي المهني وأن أبني دخلي الخاص لوحدي ..

اليوم الرابع في كوبنهاجن

برضو بالعامي ..

بعد آخر تدوينة كتبتها حسيت اني قسيت على نفسي ، إني أكون (مو ف المود) هو شعور ضروري يُحترم …. وهو ابدًا مو دلع
بالنهاية الشعور الحلو مو لبس اروح اشتريه من المحل والبسه
الموضوع عميق جدا وله اسباب قد يعلمها الشخص وقد لا يعلمها … الاكيييد انو مو دلع
ما دام اني كل يوم اصحى واحمد الله على النعم حتى لو ما كنت ف المود اظن هالشي اكثر من كافِ …

بس فيه خبر سعيد
عندي تحليل نفسي للموضوع احتاج اكتبه هنا از (جلسة ثيربي) مع نفسي هنا
لعل الليل لاحقا ارجع اكتبه

كوبنهاجن

بعد يوم مرة طويل، ما فيّا أكتب بالفصيح
بس مرات النعم الي تكون ديلي
نتعود عليها ف ننسى إنها نعم ، وهذا البارت أشوفه أخطر بارت ف حياة الإنسان ..
أقول هالكلام لسبب
أنا في الدنمارك ، باختياري سافرت لها
وبالنعمة والخير الي أنا فيهم ساكنة هنا وعايشه بعز ونعمة ، ع أنو البلد غالية بس قادرة ع كل شي …
كل يوم أصحى وأسوي الشي الي بخاطري أسويه ..
والله أهداني شخص جالس يحاول يساعدني ماديًا بهذي السفرة قد ما يقدر
وبنفس الوقت مديري احترم إني بإجازة وجالس يحاول ما يكلمني ولا يكلفني بأي شي … ف تقريبًا هي إجازة مدفوعة بكل احترام ..
ماما وهي أهم شخص ف عالمي ، راضيه عني … وتحديدًا ف هذي السفرة دعت لي أنو الله يحفظني ، وطلبت مني أطمنها على نفسي كل شويّا
تحديدًا هذي السفرة مرت بسلام وبدون مشاكل ، وبرضاها كمان !
أيوتا “وليدي” أو بستي برواية ثانية حطيته عند بيت أختي ومتأكدة مرة أنو الحين سعيد وعايش زي الحلاوة ..
في ظل هذي الظروف الرهيبة أصحى الصباح وأنا ماني ف المود ، ماني سعيدة !!!
طب سبب واحد يخليك مو ف المود !!! أنا ماني فاهمه ..
حتى لمن أبغى اروح اسوي نشاط ف الدولة هذي جالسه أدفّ نفسي له بالقوة ..
طب ليه ؟
هل توقيت السفرة كان غلط ؟ هل تغيرتي وصار مودك مو مع السفر ؟ هل بالك مشغول ف حاجات ثانية ؟ هل الدولة ما تشرح الخاطر ؟ هل البرد نكد عليك ؟
حقيقي ماني عارفه …
لكن
الحمدلله ع النعمة والخير والحمدلله ع تمكين الله لي … الحمدلله ع التجارب الجديدة .. الحمدلله ع نعمة ماما … حمدلله ع نعمة كل شي رهيب وزين
باقي شي واحد
اني اترجم امتناني هذا بإني أكون سعيدة …. واعيش ايامي هذي زي ما يعيشها اي احد يكون مكاني …. فل اوف سعادة

أشياء جربتها وأنا في العشرين

أهلًا.
تبقى على وصولي لسن الثلاثين سنة أو سنتين ، وبدأ يؤرقني هذا الهاجس
يلاحقني شعورٌ يقول ” خلصت العشرينات وأنتِ ما سويتي شي ” وبالتأكيد حديثٌ كهذا لشخصٍ مثلي يقلتني … يلحقني هذا الشعور بشكلٍ مخيف …
لهذا ومنذ يومين مسكتُ قلمًا وورقة وكتبتُ بعنوانٍ كبير :

أشياء جربتها وأنا في العشرين

كتبتها وأريد كتابتها هنا مجددًا لأحمي نفسي من أي لحظة إحباط ، أريدها كالمرجع لي كلما احتجت إليها
١- درست جامعة
٢- سافرت برا السعودية
٣- سافرت لحالي
٤- سافرت دول كثير
٥- سافرت مع ***
٦- اشتغلت كمقدمة مؤتمرات
٧- اشتغلت كفويس اوفر
٨- عشت لحالي
٩- تبنيت بسة
١٠- تعلمت خط عربي
١١- جربت الاكتئاب
١٢- تعلمت الانجلش
١٣- تعلمت ومارست الطبخ
١٤- اشتغلت عقار
١٥- دخلت أسهم وعملات رقمية
١٦- جربت أسمن وأنحف
١٧- دخلت نوادي رياضية
١٩- جربت أبني عضل في جسمي
٢٠- جربت أكون مشهورة
٢١- شريت شقة ملك
٢٢- تعلمت السواقة
٢٣- شريت لي سيارة
٢٤- جربت ***
٢٥- جربت ***
٢٦- جربت ***
٢٧- سويت بزانس
٢٨- عشت الحرية المالية والثراء
٢٩- سويت قناة يوتيوب
٣٠- جربت اكون ملفتة ومرغوبة
٣١- حبيت
٣٢- سويت ميت اب
٣٣- سويت دورات واستشارات للناس
٣٤- جربت الخلافات الكبيرة
٣٥- جربت المواجهة
٣٦- مارست التصميم والخط العربي الحر
٣٧- اشتغلت بشركة أختي بمنصب مميز
٣٨- راجعت دكاترة نفسيين
٣٩- بديت عالم الاهتمام بالبشرة
٤٠- سويت عملية جراحية كبيرة
٤١- سويت ديتوكس
٤٢- جربت أكون طايشة و أعيش في ***
٤٣- جربت أكون طايشة وأخبي ***
٤٤- جربت رياضات خطيرة في دبي والمالديف وجدة
٤٥- مريت بتقليات دينية مختلفة
٤٦- جربت أسكن في مزرعة
٤٧- تعلمت مهارات جديدة مثل صنع القهوة – بعض أنواع الرسم – بعض أنواع البورد قيم
٤٨- تعلمت التصوير والمونتاج
٤٩- تعلمت ومارست الرقص الشرقي
٥٠- شاركت في صناعة فلم وثائقي

٥١- جربت أكون كابتن توصيل

سأحدث القائمة كلما تذكرتُ شيئًا جديدًا
ولكنني أريد أن أقول أن الله أكرمني بهذا العدد الجيد من التجارب المختلفة ، رغم أن نزعة البحث عن الكمال تحاول هدم إنجازاتي ولكنني أريد أن أحترم مسيرتي هذه المرة ، ونعم ربما لو تيسرت لي حياة أفضل فيما مضى ، ونعمتُ بأهلٍ أكثر تقبلًا لاختلافي ولهوسي باكتشاف الحياة لحصلتُ على تجارب أفضل وأجود وأكثر ، ولكن أريد أن أثمن كل هذه التجارب لأنه فبالرغم من صعوبة البيئة التي جئتُ منها خرجتُ بهذا العدد الجيد من التجارب والخبرات …
ولا أنسى أيضًا أنه لا يزال أمامي سنة أو سنتين لحين إقفال صفحة العشرينات ولا يزال بإمكاني ممارسة المزيد من التجارب

وبهذه المناسبة أريد الاعتراف بشيءٍ لاحظته في شخصيتي في الفترة الأخيرة وهو أنه لم يعد لي جلدٌ على التجارب الجديدة والاستكشاف ، ربما أخذتُ كفايتي ؟ لا أعرف ..
فمثلًا حتى عندما أذهبُ لمطعمٍ ما أفضل اختيار طبقٍ أعرفه على طبقٍ جديد ، وبالمثل للكوفيهات والمطاعم في الرياض ، بدأتُ أفضل تكرار الزيارة لكوفي أحبه على الذهاب لكوفي جديد واستكشافه ، النشوة التي تنتابني كلما عملتُ تجربةً جديدة لم تعد موجودة ! ولا أدري ما اسم هذه الحالة وهل ستستمر معي أم لا ..
بشكلٍ شخصي أود أن أظل طوال حياتي شغوفةٌ بالحياة والاستكشاف .. أشعر أن هذا جزءٌ من روعة الحياة وجزءٌ من تجدد شغفي تجاهها ..
وإن كانت شخصيتي الجديدة روتينية و تميل للأشياء التي تعرفها فسأحترم هذه الشخصية التي “استكشفت بما يكفي” وحان وقت الهدوء ..

يغمرني هذه الأيام شعورٌ يقول ( وش باقي ؟ ) بالنسبة لي أريد أن أتزوج ، وأظن أن الارتباط من أجمل التجارب في الحياة
كما أريد أن أبني مصدرًا ماليًا مستدامًا لي من خلال الفن

هاتين التجربتين هما ما أريد تحقيقه في سنواتي القادمة بإذن الله

أصدقائي متابعي هذه التدوينة ، ربما هذه المرة الأولى التي أترقب تعليقاتكم
أخبروني كرمًا انطباعكم حول تجاربي مقارنةً بمن تعرفون حولكم في نهاية العشرين ، أين أنا ؟ هل ترون تجاربي بسيطة أم كثيرة أم متوسطة ؟