كتبتُ سابقاً في التويتر :
أكتبُ إلى نورة التي في المستقبل
400 ورقة ضمت – رواية السماء تتهاوى – ، العجيب فيها أن اسم الكاتب الموجود في الغلاف الأمامي أكبر من عنوان الرواية ، يبدو أنه من نوعية أولئك الكتاب العالميين الذين تقتني الكتاب بمجرد رؤيتك لاسمه مع عدم الاكتراث لعنوان الرواية أو أي شيء آخر .. الغلاف حقيقة لم يحز على إعجابي البتة ولم أجد علاقة تربط عنوان الرواية بمحتواها ..
سمعتُ حائط قاعتي يئن … لأننا سنفترق ، بكى حائط قاعتي على فراقي ، أكثر مما بكى أصحاب تلك القاعة .. هل بكوا أصلاً ؟ =q

في تجوالي قبل قليل وجدت أحدهم خصص مدونة كاملة للحديث عن تلك الأسرار أظنه قد وقع أسيراً لهذا الكتاب ، ولا ألومه ..
http://50yes.blogspot.com
بحسب جدول اتفاقنا فأنا أسير حالياً صوب الكتاب الرابع للبدء فيه ، دخلتُ للمدونة لأقرأ بعضاً من التدوينات ..
يا إلهى ، هل هذه حقاً تدويناتي ؟ .. لا أعلم ما الذي أصابني ولا أؤمن أن التغيير في اللغة يأتي من ثلاث كتب فقط
ولكنني حقاً أشعر بأن ما كتبته – آنفاً – لم يعد يرضيني ..
لقد كانت لغتي بالغـة الطفولة .. أستميحكم عذراً ، سأحاول أن أختلف !
شكراً لكتب العالم لقد بدأت أبحر في المحيط
تخاصمنا أنا وصديقات الجامعة – اللاتي لم أقابلهن حتى الآن – بخصوص كيفية اللقاء في اليوم الأول ..
البعض قال : نهاتف بعضنا هناك ، ونتفق على مكان للقاء
وآخرون : نرتدي اللون ذاته
وأخرى ذات بال طويل قالت : تقوم كل واحدة منا بتصوير الحقيبة التي تنوي ارتدائها في أول يوم ، وتريها للأخريات .. ومن ثم نقوم بحفظ أشكال الحقائب وأشخاصها معاً
قطعاً للبلبلة الطويلة التي أثاروهـا .. أحب دوماً تمثيل دور – سوبر مان – منقد العَالم ، ولكنني سرعان مـا – أنـكسح –
كما في هذه المرة تماماً .. إذ أنني أخبرتهن بلغة بسيطة عن ( لصقة جروح ) .. نضعها معاً على الوجه ، إنه – ستايل – جميل أيضاً ، إضافة إلى كونه أداة للالتقاء كما اقترحتْ
ولكن الواقع المر أخبرني أنه لا يجب على الجميع أن يصفقوا لأفكار – سوبر مان – الخارقة !
– سلامات !
– وش تحسين فيه
– خييييييير ، وش بيقولون النـاس عننا !
– و – هَلم جـر – !
..تابع قراءة “أولاً كُن واثقاً ثانياُ كُن مختلفاً ثالثاً كُن واثقاً”
*
– تدرين أنا وإخواني الصغـار من وين كنا نتوقع – البيبي- يجـي !
أنا ، وتماضر نناظر في بعـض نظرة معناها – وش تبي ذي – !
أكملت الساذجة حديثها قائلة : كنت أحسب إننا نشتريه من البقالة !!
أنا ، وتماضر – من جديد – نناظر في بعـض نظرة معناها – وش تحس فيه ذي – !
أدركت الصديقة أننا لم نستوعب ما قالته .. أكدت قائلة : ايه والله إني صادقة كنت أتوقع إن أمي يوم كانت تبي تجيب بيبي راحت للبقالة وجابتني بس توني أعرف إن البيبي ينجاب من البطن !
يَ خرابي ! – قلتها وأنا أنظر لتعبيرات الحماس التي اعتلت صديقتنا في محاولة لإقناعنا أنها لم تكن تعلم حقيقة الحمل والولادة إلا الآن –
كان ذلك عندمـا كانت في الصف الثالث الإعدادي .. وكنا – أنا وتماضر – في الثاني الإعدادي
تكبرنـا بسنة هذه الصديقة
*
هذه الصديقة ………… ( تعد فستان زفافها ) الآن
..تابع قراءة “العيال كبرت !”