ما فَوق النِســاء

إنهن نسوة ، ولكنهن فوق النساء ..
امرأة جُبلت على الصدق دائماً .. وفي عالم النسوة أو الحياة عموماً لا بد أن تجد على الأقل موضعاً واحداً يجبركَ على الكذب ..
وإن كنتَ صالحاً .. فستكذب كذبة بيضاء أو صغيرة ..
بـاستثناءهـا .. أحياناً تجدها تتمنى أن تقدر على الكذب في أمر بالغ في السرية أو الاحراج ولكنها لا تستطيع .. !
إذن ، الأمر ليس باستطاعتها / لـأنها خلقت هكذا بلا كذب ..
أمـا إن حصل و خالفت فطرتها وكذبت كذبة بيضاء لامعة ، فستجد أن وجهها ينقلب ألواناً كثيرة ، بنظرات متشتتة ..
وكأنها تشعر بأن العَالم برمته يراقبها لحظة كذبتها ، وقد فضحوا تلك الكذبة .. !

بالمناسبة !
تابع قراءة “ما فَوق النِســاء”

عَفواً ، الصحراء مكتظة بالزوار < عَاود الزيارة لاحقاً !

أريد منكَ أن تصنع فلماً سينمائياً في عقلكِ .. واجعَل بطله شخص يسير بـ سيارته في طريق طويل ..
تأكد أن تجعل طريقه طويلاً جداً ، وتأكد أيضاً أن تجعل الصحراء القَاحلة ، تحف الطريق عَن اليمين وعَن الشمال ..
أرجو مِنك أن تحرص على ألا تقل مدة الفلم عن – 3 ساعات – .. اجعله فقط يسير في ذاك الطريق .. يسير .. يسير .. يسير

كـ مخرج لهذا الفلم ، أو كـ مؤلف لهذه الـقصة المملة ، برأيك الفني ما هـو المشهد القادم الذي سـ يأتي بعد هذا الطريق ؟
مؤكد أن الـمشاهدين يترقبون ظهور جنة من بين تلك الصحراء ، ويزيد حَماسهم – إن بقي في جعبتهم حَماس – عندما يلاحظـون
تابع قراءة “عَفواً ، الصحراء مكتظة بالزوار < عَاود الزيارة لاحقاً !”

أمر عَمييـــييق’

صخب المدينة الكبرى جعل من سكانها عبيداً لهذا الضجيج ..
وكأنه بات جزءاً منهم لا يفارقهم البتة ..
على شرفة أحد الناطحات هناك ، في البعيد الأعلى ..
شعر يغطي ملامح قهر الأيام ، هنـاك .. رجل بشموخ مكسور ..
وفِكر مهزوز ، هنـاك .. تقف روح تتوق إلى جهنم ، هرباً من جهنم !
أخفض عينيه لأسفل وكأنه يودع الأرض التي احتضنته حياً وحان وقتها لاحتضانه بشكل آخر ..
ينـظر هنا وهناك ، واقف والدنيا تسـير
بأهازيجها ، بأفراحها وأتراحها ، بهزلها وجدها ، تلك التي توقد نيران الهم على الطفل الصغير ..
لا راحة فيها ، لا هناء ، لا أوكسجـيييين !
خطر على باله آخر كلمة سيقولها للدنيا والعالم ..
ماذا تراني سأقول قبل أن أفارق الدنيا البائسة ؟!
فكر لوهلة ، هتف بصوت عميق .. ( وُلد سيئاً ، وسيموت سيئاً ) ..
ثم حـانت لحظة الصفر ..تابع قراءة “أمر عَمييـــييق’”

++

نعمة اليوم سأكتبها وأنا غاضبة !

…الجُرح ،
هل الجرح نـِعمة ؟
رغم أنه يؤلم قلبي ، ورغم أنني أبكي
ورغـم كل الرغـم .. إنها نعمة !

سهام الألـم التي تٌهدى إليك ممن تحبه
أو لـا تحبه ..
هي تعني شيئاً واحداً ..
هي تعني – بلسان الجارح – :
هـلّا ازددت عـظمة بالدرجة التي تجعلني
أحرص على عدم جرحك !
تابع قراءة “++”

(ق – يـأس)

يـوم في قياس / قياس الذكاء والموهبة !

لم أكن راضية يوماً عن ذلك المدعو ( قياس ) وهـو لمن لا يعرفه نظام استحدث منذ سنتين تقريباً
لطلاب الـمرحلة الثانوية ..
كانت سنة الحياة سابقاً بالنسبة لطلاب الثالث ثانوي
هـي ( أسئلة من الوزارة ) في الاختبارات النهائية .. والآن قُطعت هذه العادة
لتأتينا عادة أدهـى وأمر ، تسمى ( القدرات العامة لطلاب المرحلة الثانوية )
وهـي عبارة عن اختبار تنظمه وزارة التعليم العَالي لطلاب الثالث ثانوي
وعلى أساس درجة هذا الاختبار بالإضافة إلى نسبة ضئيلة من نسبة الثانوية العامة يكون قبولك في الجامعة من عدمه
بالمناسبة ، الدخول إجباري للاختبار – في حال كنتَ تنوي إكمال الدراسة بعد الثانوية – وعَليها تسديد
رسوم الاختبار كان الزامياً .. !! 100 ريــال فقط لا غير !
حسناً ، بعيداً عن هذا الجانب المادي ، سأحكي لكم قمة الذكاء في هذه المسألة
الاختبار يحـتوي على جزئين ( لفظـي وهو مختص بأسئلة حول اللغة العربية والثقافة العامة / والآخر كمي
وهـو مختص بأسئلة حول المسائل الرياضية والحسابات وما إلا ذلك )
السؤال المـسكين الذي يجوب البلاد باحثاً عن إجابة ..
تابع قراءة “(ق – يـأس)”

++

عِندما تستيقط صَباحاً
وقبل أن تتحرك ، أو تتكلم ، أو تفتح عَينيك حتى ، تأكد التـالي =
مُنحتَ يوماً جديداً !
…تأكد أنها نعِمة ، مَن الله بها عَليك ..
تأكد أن كثيرين غَيرك ، أغمضوا أعينهم – نوماً – ..
لكنهم لم ولن يفتحوهـا للأبد !!
تابع قراءة “++”

أزمة «بي بي»

أزمة «بي بي»

 

بقلم أيمن الجعفري

«لا أستطيع تخيل حياتي بدون البلاك بيري، لم أنم منذ فترة طويلة لأني لم ألامس أزراره، وهو أول ما أفكر فيه عند استيقاظي من النوم، لقد أصبح مثل الهواء الذي أتنفسه! ولا يمكن أن يعيش الإنسان دون هواء» عبدالعزيز أحمد – مدمن بلاك بيري.
«هذا الجهاز بريء وجذاب، لا أعلم كيف يقولون إنه يهدد الأمن! إنه غير شرير على الإطلاق. علاقتي بصديقاتي ازدادت بعد شرائي لهذا الجهاز، وكذلك أختي الكبيرة لم أشعر بالقرب منها إلا بعده» سناء خالد – مدمنة بلاك بيري.
تابع قراءة “أزمة «بي بي»”

الرجال ببساطة’

 

قَسماً ، لا يرى مني سوءاً ، وقسماً لا يأمر إلا وأجيبه ، وقسماً سأظل الذراع الأيمن له وحده فقط ، وقسماً وقسماً
سلسلة من القسمات أطلقتها في هواء موثق بالعمل ، وبروح تُوجت بالإخلاص ..
وعندما سألتها / وهـو ؟ .. اسدل ستار المسرحية وبدأت الحكاية !
تابع قراءة “الرجال ببساطة’”