لدي رغبة بالكتابة رغم عدم امتلاكي موضوعًا رئيسيًا للحديث ..
هناك الكثير من المستجدات في شخصيتي وأنا أحاول بقدر ما أستطيع توثيق المرحلة الانتقالية هذه سواء هنا أو في فيديوهات شخصية على هاتفي الخاص …
لم أعد أمتلك مخزونًا للمجاملة فيما يخص كلاب م ، لم أعد أحتمل رائحتهم و لا حتى وجودهم .. ونعم أنا كماما في حدة مشاعرها … أعترف
لطالما انتقدت ماما في تطرفها تجاه قططي انا واختي وأنا أعترف أنني أشابهها للاسف …

بقي على الثلاثين ما يقارب الثلاث أشهر وانا اريد حسم موضوع م بشكل اساسي .. لا ازال تائهة ولا املك جواب …..

ياي

خبر سعيد ومهم

أصبح بإمكاني التحكم والسيطرة على أفكاري وافتراضاتي ….

بإمكاني عدم السماح للفكرة أن تقودني

بإمكاني مناقشة الفرضية و طردها من اللحظة قبل أن تتمكن من السيطرة علي …

خيرات الثلاثين بدأت تهلّ …

أشياء أرفض الاعتراف بها

مرحبًا وأهلًا،
أنا في الطائرة، أعود من بانكوك إلى الرياض …
أرفض الاعتراف بحقيقة أنني لم أعد أجد وقتًا ولا ذهنًا للكتابة هنا … أنا ومدونتي بعيدان جدًا عن بعضنا هذه الأيام …
وبفضل الرحلة التي تزيد عن ٧ ساعات ، ولأنني لا أمتلك (انترنت) في الطائرة ، وجدتُ نفسي أكتب هنا ، مؤخرًا لم أعد أنا أنا ، ربما من حين عودة زحل في الربع الثالث من سنة ٢٠٢٣
أصبحتُ مسؤولة أكثر فيما يخص مجالي في الفن ، وذهني أصبحت مشغولًا طوال الوقت …

أشعر أنني أعيش نسخة جديدة مني . أكثر نضجًا.. أكثر قوة .. شعوري بالمسؤولية زاد … اهتماماتي اختلفت … قلت بشكل كيير مستوى (ارضائيتي) للاخرين …
ربما تحدثت في اخر تدويناتي عن هذه المرحلة ، ولا أرى بأسًا من الحديث عنها بشكلٍ مستمر لأنها جديرة بالحديث والتأمل والتحليل …

تايلند؟
أولًا لم تكن اختياري الأول ، كنتُ أريد الذهاب لليابان ولكنها باردة جدًا في هذا الوقت كما أن فعاليات رأس السنة تكاد تكون معدومة … اما كوريا فقد استبعدتها ليرودتها الشديدة هذا الوقت من السنة ، لذلك وقت الاختيار على تايلند …
هناك تناولتُ الكثير جدًا من التوم يم، كل يوم ، بل مرتين باليوم !!

تناولنا البادتاي أيضًا، عشقتُ ال(مانجو ستيكي رايز) بشكل كبير جدًا..

عملنا عدد من المغامرات والتي هي (مو جوي) ، لم تعد تستهويني المغامرات والألعاب ، تمنيتُ زيارة تايلند في عمر أصغر وأجزم أنني سأكون أكثر حماسةً وابتهاجًا من عمري هذا ..

أتذكر جيدًا هوسي بالمغامرات الرياضية الخطيرة كالقفز من الهيلوكبتر وغيرها ، وأتذكر جيدًا حلمًا مختبئًا وصغيرًا راودني عندما كنتُ صغيرة كنتُ قد بحثت عن أكثر الدول المليئة بالمغامرات ووجدتُ تايلند في أعلى القائمة وتمنيتُ آنذاك أن أذهب لتايلند ، هناك عندما كان حماسي وشغفي في أوجه تمنيتُ لو ذهبت …
على أي حال أنا لستُ حزينة ولا غاضبة بالمرة ….
أكتبُ الآن ولحظة إدراك عجيبة نزلت عليّ … بمناسبة اقترابي من عام الثلاثين ، يبدو وكأن القدر يسيرني نحو تحقيق أحلام طفولتي قبل بلوغ الثلاثين لأدخل العقد الجديد وأنا (شبعانة) وممتلئة !!!! لأنه حصل قبل شهرين عندما ذهبتُ لباريس ورأيت برج ايفل أدركتُ أنه كان حلمي هو الآخر ….
أدركت هذه الأيام أنني عشتُ وجربت … قبل مغادرة العشرين ، أريد أن أقول أنني جربتُ كل ما كنتُ أحلم به ، وعشتُ بالطريقة التي أردتها … من المبهج أن أدخل عامي الثلاثين بشعور الامتلاء … (مافاتني شي) …. هذا الشعور سيساعدني على التركيز أكثر في رغباتي وأهدافي للفترة المقبلة من حياتي …

أعترف معاكم ان ادائي مؤخرًا صاير ضعيف ف المدونة ، بصراحة ماني قادرة الحق ع شي …
اخر الاشهر صار عندي اهداف شهرية تخص الارت ، ومشغولة كثير معها وكان لازم اقفل لوحات السنة هذي وكمان انشغلت بحاجات ثانية … حاسه الوقت قصير وحاسه عندي نية وادارة وحماس انو مع بداية السنة الجديدة راح اصحى من الفجر عشان يتبارك يومي اكثر من كذا
الحين جالسه اخطط لاهداف السنة الجديدة واحللها وافكر فيها
اليوم خرجت من منطقة اماني وسويت هايك نسائي لحالي ما كان احسن شي بس كان لطيف
بعد يومين مسافرة تايلند والنية انبسط جدا جدا جدا ان شاء الله

عارفه اني مقصرة بس مشغولة كثير جدًا. وكأني في سباق مع الزمن

اليوم سويت انتقام رهيب ، انتقمت لنفسي ع رسام كان يلمزني بالكلام اني مبتدئة ، اليوم رحت ورديتها له وانا سعيدة ..

راح اطلع الخبر هالاسبوع عشان معرض فني واحتمال س تجي معي

مخي مليان هالفترة اكثر من اي فترة ….

لحظة تستحق التوثيق

أمس تحديدًا يوم ٣ ديسمبر –
استيقظت وقد نويتُ كسر الايقو
تيمنًا بما فعله شمس التبريزي مع جلال الدين الرومي

اكتشفتُ أن جُل عقدتي من وزني الزائد يتلخص في الأنا الخاصة بي أمام الآخرين تحديدًا في (السوشل
ميديا)

لذلك حان الوقت في الظهور بشكلٍ لا يعجبني .. حان الوقت لإظهار جسدي كاملًا.. والشعور بالخجل والقبح والعار منه ….

حان وقت كسر الأنا والانطلاااااااااااااااق

هذا اليوم هو يوم الانتصارات أو المواجهات ووجب توثيقه !!!

أخت السيد م ، ش قررت الاعتذار عما بدر منها في حق أختي ، رغم أن الموضوع قديم وله سنة أو يزيد

قررت مواجهة مديري م بالتوقف عن الأحاديث الجنسية التي باتت تضايقتي

واخرًا وأهم من هذا كله ، قررتُ السلام ومصالحة أخي الصغير ع ، بعد قطيعة استمرت سنواااااات

وبما أن الشيء بالشيء يذكر ، زرتُ قبل يومين أخي س في (….) بعد انقطاعٍ دام ثلاث سنوات …

هذه الأيام ساخنة ومليئة بالشجاعة والمواجهة …

وطبعًا أهم حدث هو صلحي مع أخي ع ، الذي كان خلافنا سببًا في خروجي من منزل أهلي وبداية فصل جديد من حياتي …

العجيب والعجيب جدًا أن علاقتي بشهر نوفمبر عجيبة ….. فأنا خرجتُ من منزل أهلي قبل سنوات في نوفمبر !!! … وحصل خلافي الشديد مع أختي شريكة سكني في نوفمبر كذلك !!!!

لذلك منذ أن بدأ نوفمبر هذه السنة ويدي على قلبي ، فلستُ أدري ما هي المصيبة التي يحملها …. ولكن !!!!!! يحدث أن تصالحتُ مع أخي !!!!!

وكأن هذا الحدث أعطاني إشارة أن نوفمبر كان هو شهرُ (هدم) و(انفصال) ، هو كذلك شهر (بناء) و (اتصال)

كان لقائي به حميميًا ودراميًا، جدًا جدًا جدًا…. لم أتوقع أن أبكي … ولكنني بكيتُ كثيرًا …..

كان اللقاء بتخطيطٍ من أختي ب ، أخبرتها منذ شهر بنيتي في الصلح ولكنني لا أدري ما هي الطريقة ، اليوم على حين غرة .. وعندما كنا نحن البنات (اخواتي) في منزل ماما ، أرسلت لي على الواتس ، (يلا؟) … توترتُ قليلًا ولكنني شعرتُ بأنها فرصة ذهبية ، صعدتُ للأعلى وحدي ، توجهتُ إلى غرفته ، قلت له (أهلًا ع ) ، اقترب مني … بكيتُ كثيرًا …. حضنته ، بكى هو الآخر ولكنه يخفي دموعه بالقوة …. أبتعد عنه ، وأبكي .. يعود ليحتضنني … يبكي هو الآخر ، يسألني … كيفك ؟ شاخبارك ؟ لا أستطيع الرد … أبكي .. بلا توقف … استطعتُ أن أقول (اشتقت لك) …. يبكي و أبكي …. يبكي وأبكي … أبعد عنه قليلًا ، يعود ليحتضنني … كان مشهدًا سينمائيًا بامتياز ….

تأتي أختي ب من الأسفل ، أدخل لغرفتها لأكمل البكاء معها ، يقول لي من بعيد (متى نشوفك) … قلتُ له (قريب هاليومين) .. تغلقُ أختي الباب .. أكمل البكاء بصوتٍ عالٍ … قلتُ لها وأنا مفجوعة (وجهه تغير) !!!!!! وكأنني كنتُ أحتضن شخصًا غريبًا علي … وهذا كان جزء من صدمتي …..

احتوتني واحتضنتني كعادتها ، أكملتُ البكاء …
قلتُ لها …. (أحتاج أجلس معه أكثر عشان أتعود عليه)

بعد مرور أقل من ساعة ، عدنا أنا وهي للمجلس عند ماما وبقية أخواتي … في نهاية اليوم وعندما غادر الجميع ، قلتُ لماما (ترا سلمت على ع ) بكت ماما ، واحتضنتني …. فرحت جدًا … قلتُ لها (بشري أبوي) ….

ها أناذا أعود لمنزلي بعد يومٍ ساخن …..

شكرًا لشجاعتك وقوة قلبك ولأنك اخترتي وضع النقاط على الحروف …

قبول

اقبل مشاكلي الصحية
وانتكاساتي وانكساراتي وضعفي وضعف ارادتي
اقبل رفض جسدي لخسارة الوزن
اقبل انتكاسي في الطعام الصحي
اقبل عدم تحقيق اهداف نوفمبر الخاصة بالفن
اقبل تقصيري في عملي اليومي
اقبل عشوائيتي
اقبل الم ركبي واقبل خوفي من نتيجة الاشعة
واقبل توقفي عن النادي لهذا السبب
اقبل كل مشاعري السلبية

عدتُ من باريس، رغم أنها لم تكن مدينةً مميزة بالنسبة لي إلا أنني عندما عدتُ للرياض منذ يومين شعرتُ أنني أكره الرياض! وهذا شعورٌ جديدٌ لم أفهمه بعد

أشعر أن الحياة ثقيلةٌ هنا ، وأن منزلي كذلك ليس مكاني المفضل ..

هذه فكرة جديدة، تحتاج الكثير من التفكير والتحليل ….