بالعامي

بكرا يوم ٩ نوفمبر ٢٠٢٢ ممكن يكون يوم مهم جدًا وسبب في تغير حياتي … أو يعدي زي ما يعدي غيره .. بكرا عندي تجربة روحية خطيرة ومثيرة ومخيفة ! ممكن أطلع منها شخص آخر ….
بالنسبة لي حطيت نيتين لهذي التجربة الروحانية ولو فعلًا قدر احل معضلتهم بكون في خير كبير
الأول ألاقي معنى الحياة ، أو بالأصح معنى لحياتي أنا شخصيًا … والثاني موضوع ابوي و الذكورة والانوثة …. هذول هم “المين” وبكون سعيدة لو حليتهم

اليوم صار موقف كدّر خاطري ووضعية السلحفاة حقت نورة صارت قيد التشغيل ، مبدئيًا س بهذي السفرة كلها كانت تتصرف بطريقة غريبة معي تجاه الأمور المادية… وانا شخصيًا حسيت المواجهة صعبة وجاري اخذ وضعية السلحفاة …

قلقة بخصوص وزني للأمانة ، الاكل هنا لذيذ وبشكل رسمي اكل فطور وغدا … اكلي معدله طبيعي لكن اخاف جدا جدا من الزيادة !!

قررت أسوي لي نظام هنا اني التزم بشكل يومي انزل محتوى ع منصة تيك توك

قررت برضو اصنع براند ملابس من تصاميمي وشغلي

ابي استأجر سيارة واروح استكشف الحياة بطريقتي واسلوبي …. بس متوترة وخايفه منها !

اليوم رحت لكلاسي الاول في النحت مع استاذي اليخاندرو … وصار شي سوبر كيوت انو اختي جهزت لي وجبة اللنش بوكس كان هذا الطف شي صار لي اليوم

انا نعسانة ونقققول يارب بكرا يكون يوم “الشفت” الاكبر في حياتي

كويك ابديت

أواجه صعوبةً في الاستقلال عن روتين أختي وزوجها … لا أدري لماذا … إنها من النوع الذي تعتبرني ابنتها الصغيرة .. حتى أنها ذهبت معي هي وزوجها لموعدي الأول في الرسم …
بالنسبة لي أريد استكشاف الحياة … أريد زيارة أبرز الأماكن هنا … ولكنني مترددة وخائفة ….
بالنسبة للطعام فهو لذيذٌ جدًا جدًا …
أعيش سكونًا من نوعٍ يصعب وصفه .. يبدو كل شيءٍ هادئًا والأنفس سعيدة …
الحمدلله

أهاتف ماما من خلال “فيس تايم” بين الفينة والأخرى وهي الأخرى حبيبتي تحادثني بنفسٍ حلوة … أحب في ماما قبولها الذي تجاوز خيالي … ماما لا تحب أن أسافر ناهيك عن سفرةً تزيد عن شهرين ولا ترى تعلم النحت أمرًا جائزًا ولا تؤيد سكني مع زوج أختي في منزل واحد … رغم ذلك تهاتفني والابتسامة تملأوها … أعشق ماما …

اختلاف التوقيت بين الرياض وهنا يصنع نوعًا من الهدوء ، فنحن لا نتزامن معهم في نفس التوقيت وهذا يعني عدم مواجهة الأشخاص في وقتٍ واحد …

يربكني موضوع وزني ، بصراحة ! وأريد الذهاب للنادي ..

بعد غد لدينا حفلةٌ من نوعٍ آخر .. تجربةٌ روحيةٌ قد أخرج منها شخصًا آخر … إنها تجربةٌ للعمر … خطيرة ومثيرة وقادرة على إحداث نقلة حقيقية وكبيرة في حياتي …. ف اللهم سلم سلم

العيش بشكلٍ فاخر

مرحبًا من يومي الثالث في أمريكا ، في أغنى بقعة في مدينة لوس انجلوس …
أسكن في منزلٍ راقٍ داخل “كمباوند” لا يسكنه إلا الأثرياء ، نستخدم سيارة “جيب مرسيديس” كوسيلة مواصلات نذهب بها إلى أغلى “سوبرماركت” عضوي في أمريكا وربما العالم .. في المنزل كل شيءٍ عضوي وطبيعي حتى المناديل وأدوات النظافة والماء .. كل شيءٍ يحمل تصنيف “خمسة نجوم”
حتى الكلب في المنزل لا يتناول إلا طعامًا عضويًا ..
أثاث المنزل يبدو بأحدث طراز ، أو قل أرقى طراز .. حديقة المنزل تحتوي على مزرعةٍ كبيرة تفوق حجم المنزل من الداخل رغم اتساعه ..

أحاول عيش اللحظة والامتنان على هذه الحياة المرفهة

ما الذي يحدث الآن

مرحبًا ، أنا في طريقي إلى أمريكا
أمريكا الي كانت يومًا ما حلمًا بعيدًا
لم تعد حلمًا ولم تعد بذات البُعد الذي في خيالي

أقرر الخروج من منطقة أماني ليختبر الله جديتي … يتسنى لي الذهاب إلى هناك بنيّة تطور مهاراتي الفنية وتحديدًا في مجال النحت ، أنوي الذهاب هناك لمدةٍ لا تزيد عن ثلاث أسابيع لأتفاجأ بأنها ستصبح شهرين كاملين ، يؤلمني قلبي في البداية ولكنني أتوكل على الله وأقرر الذهاب …

حزني من الفقد كان على مرحلتين ، المرحلة الأولى حزني لأنني سأفقد قطتي و م
والمرحلة الثاني حزني على ماما و ب
بالنهاية شهرين هي ليست مدةً قصيرة .. وأنا شخصيًا لم أجرب الابتعاد عن الرياض لأكثر من خمسة عشر يومًا …
أحاول التركيز على صناعة أيام مميزة للعمر … أحاول التركيز على (مالذي سأكسبه هناك) بدلًا من (من الذي سأفتقده في الرياض) ، أرغب بشدة استئجار سيارة للتنقل ، لدي همٌ بسيط بخصوص استقراري في منزل أختي هناك فأنا اعتدتُ أن أكون حرّةً ولا شيء يحكم طريقة حياتي اليومية … أخطط الانضمام لنادي صحي هناك .. أريد استكشاف المنطقة ، رغم أنني لا أشعر بحماسةٍ للاستكشاف ولم أبحث حتى الآن عن أي معلومات تخص الولاية التي سأستقر بها هناك

أنوي العودة للرياض بنسخةٍ أفضل مما غادرتها … أنوي أن أعود للرياض في السنة الجديدة وقد أصبحتُ أكثر جماًلا و نضجًا وحظًا ..

أفكر في التفرغ أيضًا للسوشل ميديا في الفترة القادمة بهدف الحصول على المزيد من المتابعين … ربما

هناك شيءٌ رئيسي و مثيرٌ ومخيف في ذات الوقت سأقوم بتجربته هناك … وهو تناول عشبة روحية يُقال أنك تستيقظ بعدها وقد أصبحت شخصًا مختلفًا
ورغم أن الخوف يملأوني من هذه التجربة إلا أنني لم أسمح لنفسي برفضها
إنه زمن الخروج من منطقة الأمان بعد أشهرٍ طويلةٍ كانت مشبعةً بالأمان … لقد حان الوقت للخروج … اشتقتُ لنورة الخارجة دائمًا من منطقة أمانها …. نورة المغامرة الشجاعة المقدامة … التي ترمي نفسها في النار ثم لاحقًا تبدأ باستيعاب الموضوع … هذه نورة ومنذ أن بدأتُ حياة الاستقلالية بدأتُ أفتقدها …
وقد كنتُ منذ أيام في أحد أيامي الروتينيةأحدّث نفسي عن أهمية (عمل شيء مختلف للحصول على نتائج مختلفة)
ثم لاحقًا يأتيني الجواب من الله ليختبر مدى جديتي لهذه النية وهي نية التغيير ، والحمدلله ألفًا أني نجحت … فأول اختبارٍ كان هو حضوري لتجربة آداء في مجال التقديم التلفزيوني وقد كان خروجًا صريحًا من منطقة أماني … ولكنني فعلتها … وهذا الاختبار الثاني وهو سفري إلى أمريكا …

يالله ! أتذكر جيدًا فيما مضى كم كان يعنيني الذهاب إلى أمريكا .. أتذكر الحلم البعيد … كنتُ أحلم أن أذهب إلى هناك لكي أحدث كل من أعرف أنني زرتُ أمريكا .. كانت وكأنها الجنة ….
ولكن هذه سنة الأحلام ، تبدأ لامعة ثم تبهت لاحقًا لتغدو حدثًا عاديًا …

ترافقني في هذه الرحلة أختي وزوجها الذي يقوم مقام أخي الكبير ، أحبهما ولا خلاف لي معهما ..

وحشت نفسي !

هلا هلا هلا … مرة وحشتني … انشغلت وغصت بالحياة والحين انا بزحمة افكار وتشتت حسيت اني محتاجه اكتب عشان ارتب افكاري … كنت اسولف مع نفسي تو انو يا نورة ايش مشكلتك الرئيسية الي تخليك تحسين انو مكانك سر ؟ انو انا جالسه امشي بس ما جالسه امشي ؟ وطلع معي جواب كبير ورئيسي وهو التشتت … انا ما عندي خطة ملتزمة فيها بشكل يومي تجاه الحاجات الي ابغى احققها لذلك يجي ايام اسوي فيها انجاز وايام بدون انجاز وايام اكسترا انجاز .. فوضى في فوضى .. واتوقع السبب الي جالس يصير معي الان هو رد فعل لصرامتي السابقة مع نفسي … ليش من وانا طفلة سميت نفسي المنجرة نون ؟ لاني كنت من الثانوية عندي لستة مهام يومية ضروري اقفلها قبل نهاية اليوم .. طول حياتي كنت صارمة مع نفسي وجادة بشكل قوي والحين جالسه اعيش الراحة وعدم الالتزام ولكن كأنو يا نورة طول حبتين ؟ مبدئيًا احنا مو لازم نرجع ببرنامج صارم وحاجات بغضية ، وبرضو أقدر أعطيك أيام راحة كثير في البداية … بس على الاقل انا محتاجه خطة ومهام يومية تساعدني بتحقيق الهدف سواء قصير الامد ولا البعيد ، ايوا صحيح اهدافي بعدها ما صارت اكيدة ولا واضحة ولكن عمرها ما حتكون لا واضحة ولا اكيدة ف خلينا نبدأ بالمتاح والموجود ،، يعني نحط الاهداف از فرضيات ونمشي ع اساسها ومن ثم راح يتجلى لنا في منتصف الطريق اهداف اخرى او فعلا تكون هي اهدافنا الحقيقية …. حبيت ! وانا موافقة ! واحس الالتزام يصنع لي لذة يومي …. ممتاز ….

—-
كويك ابديت عن ايامي ؟
امممم .. مبدئيًا جتني حرارة من كم اسبوع … وعادةً انا مناعتي صاروخية ماشا الله وبالسنوات ما امرض ، لكن امنت بالله وقلت لعلها بسبب تغير الاجواء ثم لاحقا من اربع ايام رجعت الحرارة من جديد !!!! كيف كذا بأقل من شهرين اتعب ! ما حبيت … حتى كنت عملت قريب تحاليل شاملة بينت ان عندي نقص شديد بالحديد … شكلو هذي اشارات تقول انتبهي لاكلك يا نورة … لاني مؤخرًا صرت اهمل فقرة الحصول على غذاء مكتمل العناصر .. من اسبوع كنت في عُمان كانت رحلة عمل وكنت شايله هم زي العادة وعامله الف احتمال بطّال زي العادة لكنها كانت رحلة لطيفة جدا جدا وفعلا حبيت البلد وحسيت ممكن اسوي بزنس هناك وفيه فرصة عظيمة لانها بلد تعيش طفرة ما شاء الله

——
انا بشكل شخصي من اربع ايام تعبانة ف مخي فاضي حاليا عن اي ابديت يخص حياتي الشخصية لاني جالسه اعيش ايام متشابهه والحمدلله ع كل حال ، فيه احتمال بعد كم يوم اسافر امريكا اعرف انو قرار متهور بس يلزمني الخروج من منطقة اماني .. هاجسي الوحيد وين احط بستي ؟ لانو بيت اختي حاليا فيه ٣ قطط وما يستحمل اي قط زيادة ، تتيسر بإذن الله

كويك ابديت

هلو هلو
خليت التدوينة اكتبها وانا ف منتصف مراحل النعاس لذلك راح اكتب خلاصة الخلاصة
وحشتني المدونة بس كنت مشغولة بالحياة الفترة الأخيرة
يومي كان سكر .. كان مثمر
صحيت ع دوامي .. كان فيه خيار ما اروح بس رحت .. حسيت فعلا انا احب ومبسوطة ان عندي دوام صباحي الحمدلله . ثم لاحقا رحت للنادي .. يالله كمية الانتعاش والوناسة الي جتني من بعد النادي ! بالمناسبة انا سجلت في نادي عن بيتي ٥ دقايق ومبدئيًا مبسوطة حمدلله .. بعدها رحت صيدلية جنب النادي ثم رجعت لتوتو الحب والقلب ثم رحت موعد جلدية نبهتني لضرورة اخذ تحاليل الغدة الدرقية .. ثم بعدها ….. تعشيت شاورما … كان يوم مليان بركة وملياااان نشاط .. تكفين نورة لا تتركين النادي ……. انتاجية اليوم وطاقتي كانت خرااااافية
وياربي برضو بكرا يصير مولع
احبك

ما الذي يحصل

مرحبًا
مرحبًا
أنا في منتصف عُقدة أحاول حلها …. أتسائل : ما الذي يحصل ؟

تبدو هذه الأيام بالنسبة لي خاوية ، أو خالية … يزداد شعوري بالفراغ عندما لا أذهب للعمل … هذه الأيام لا أشتهي صناعة أي عمل يدوي للسوشل ميديا .. لا أريد ممارسة الخط ولا الرسم ولا أي شي .. يبدو فراغًا قاتلًا …. لا أدري لماذا يخيفني الفراغ …. يخيفني أن أقضي يومي ما بين نتفلكس وتيك توك و شاهد .. بلا هدف … تخيفني الراحة .. يخيفني عدم امتلاك شيء لفعله !!! …. يخيفني أنني أجهل الصورة الكبيرة والرسالة التي أسعى لها … لهذا يبدو الفراغ مخيفًا … أستطيع الجزم أنه ولولا انشغال معظم الناس بأعمالهم اليومية الروتينية لما استطاعوا المضي قدمًا في هذه الحياة بدون امتلاك هدفٍ أسمى يسعون له … الانشغال بالروتين اليومي يشبه المسكن طويل الأمد ، وأنا شخصيًا لولا عملي الهادئ هذه الأيام الذي يتزامن مع عدم خروجي من المنزل لما ساروتني هذه المخاوف .. ولما داهمني سيلان القلق هذا ..
اللعنة على ما يحصل … إنني لا أملك هذه الأيام مزاجًا لشيء … بل على العكس يزداد تعلقي المرضي بأحدهم وهو أشبه بتعلقٍ لازمني في ٢٠١٩ في أزمة اكتئابي الأولى .. لا أملك روحًا لممارسة أي فن من الفنون … وأجرّ نفسي جرًا للأنشطة الاجتماعية … أريد الذهاب للنادي الرياضي من أجل صحتي النفسية …. أريد أخذ هذه الخطوة بشكلٍ جاد … أريد ممارسة اليوقا … أريد تناول الطعام الذي يحافظ على استقراري النفسي … وعلى ذكر الطعام .. فأنا أبلي بلاءً حسنًا فيما يخص خسارة وزني … والفضل الأكبر جاء بعد آخر حرارة ألمت بي .. لا تزال نفسيتي مغلقة تجاه الأكل … آكل لأعيش هذه الأيام رغم تحسن صحتي الجسدية ولكنني لا أزال “نفسي مسدودة” ع الأكل بشكلٍ غريب …
غدًا سأذهب للعمل …. ثم من المفترض أن تأتي ماما وبقية أخواتي لمنزلي … أريد الآن قبل أن أنام أن أملأ جدولي هذا الأسبوع بانشطةٍ مختلفة …. أريد الذهاب للخبر … أريد بحرًا …. أريد أن أحتوي نفسي بكل ما أملك …. أريد عطفًا على نفسي …. “بالهداوة” … هي “أزمة وبتعدي” …. ما أريده حقًا أن ألتزم بمساعدة نفسي لنفسي .. أريد أن ألتحق بالنادي الصحي بأسرع وقتٍ ممكن

رؤيا

في منتصف نومي استيقظتُ وأنا أردد “محطمة،حُطام” .. “ما صنعه بك والدك جعلك حطام ، حطام” … تتكرر الكلمة علي … ثم أقول لنفسي “وتظنين أنكِ صنعتي شيء وأنت محطمة ، أنتِ حطام حطام” …

لا أستطيع التوقف عن لوم أبي عما صنع ولا أستطيع التمسك بزمام الأمور ، وقد كنتُ مسؤولةً بما يكفي بأن أغيّر واقعي ومشاعري تجاه نفسي ولكنني فشلت لذلك سأعيد اللوم لأبي مجددًا …

بالنظر إلى روعتي و ما أملكه من مواهب ، وبراعتي المتعددة في مجالاتًٍ مختلفة وشخصيتي و
كل شيءٍ في تركيبتي
هناك شيءٌ ما يحجب هذه الأشياء من أن تُرى على أرض الواقع ….. هذا الشيء اسمه “عدم إيماني بما أملك” ونعم سأنسب القصة لأبي لأنه هو المتسبب بكل ما حصل

ما الذي سيحصل لو آمنتُ بما أملك …. اوف “انفجار” !!! على الغالب سأبدو وكأنني نجمةٌ سقطت من السماء …

شيء مثير للسعادة

بسبب تعبي صار لي يومين كاملات ما طلعت من بيتي ولا حركت سيارتي … العجيب اني ماني طفشانة ولا حاسه بوحدة ولا حاسه اني مخنوقة ومحتاجه اطلع
شعور (عدم الطفش) مررررة شعور مريح!!!!
لاني انا بالايام العادية لو يمر يوم ما طلعت برا البيت احس بخنقة وضيقة ومشاعر مو حلوة
الحين حرفيا جالسه ما بين سريري وما بين الصالة مقضيتها يوتيوب وسوشل ميديا ورغم ذلك مافيه طفش ومافيه شعور الاختناق الي دايما يجي
مرة سعيدة واتمنى هذي المشاعر دايما تكون موجودة