
بعد سنتين من النقمة على جسمي
أتوقع قرب الوقت الي أحبه !
أكتبُ إلى نورة التي في المستقبل

بعد سنتين من النقمة على جسمي
أتوقع قرب الوقت الي أحبه !

وأنا أقاوم النوم أود أن أخبركم أنه كان يومًا رائعًا بامتياز …. ذهبتُ إلى العمل ، ثم إلى كلاس الخط العربي ثم حضرتُ اجتماع زوم ، ثم طهوتُ عشائي اللذيذ جدًا …. وأديت مهامي ف السوشل ميديا … والآن انتهى يومي بكل حب وأريد أن أنام ….
بعد مخاوف دامت سنةً أو يزيد لتجربة الـ Detox
وبعد قرارٍ شجاعٍ مني قررت تجربته
وهاأنذا بعد إتمام يومي السابع والأخير في هذا البرنامج ، أقف تحيةً لنورة الشجاعة
أريد أن أخبرك أنكِ قوية و “إذا براسك شي تسوينه بتسوينه”
الحمدلله على التيسير
والحمدلله على القدرة
أشعر أنني عالقة ، وجدًا …
بعد شهرين سينتهي عقدي مع أختي
وسأرغم نفسي على الخروج من منطقة أماني حتى ولو طلبت هي تجديد عقدي …
رغم العمل المريح والسهل بالنسبة لي وما يقابله من أجرٍ ممتاز إلا أنني أدركتُ حقيقةً بشعةً مفادها أنني ( مكانك سر )
الراحة لم تطورني …. والالتصاق بمنطقة الأمان هذه ليست جيدة لمستقبلي …..
جانبي المنطقي العاقل المرتاح يقول اقبلي بتجديد العقد و “عيشي كم سنة زيادة بهالشغل” منطقي يقول ليس من المنطق ترك وظيفة مريحة ذات دخل ممتاز ..
حتى بيتي لو نطق لقال أكملي بهذه الوظيفة لحين تسديد القسط السنوي الخاص بمنزلي
ولكن روحي تقول شيئًا آخر …
روحي تريد العيش بطريقة مختلفة ….
أريد أن أشق طريقي لوحدي ربما في الفن ربما في الميديا أو ربما بوظيفةٍ أخرى لا أدري
والله لا أدري إلى أين سأذهب ولكنني أشعر أنه يجب أن أذهب
مخاوفي كالجبل وأتفهم تمامًا طبيعة هذه المخاوف … فالإتكاء بمنطقة أمان لمدة طويلة ( سنة أو يزيد ) جعل الخروج منها صعب ، كما أنني حتى الآن لا أعرف طريقةً مضمونة لكسب المال .. لهذه اللحظة لا أستطيع كسب المال لوحدي أنا ، ولعلي في هذه الشهرين أبدأ تجربة كسب المال لوحدي .. لأرى بعد شهرين إن كنتُ سأسلكُ عملًا خاصًا أم أنه يتوجب علي الذهاب لمكانٍ ما للعمل ( وظيفة )
الوظيفة أيضًا تلحقها مخاوفها فأنا شخصيًا لم أجرب أن أتوظف وظيفةً عادية ، بعد سنواتٍ من العمل الخاص التحقتُ بالعمل في شركة أختى وأنا متأكدة تمامًا أن عملي معها لا يشبه العمل في أي مكانٍ آخر ففي النهاية هناك الكثير من المميزات التي لن أحصل عليها قطعًا في أي مكان آخر ..
يملأوني القلق ، يغشاني ويفتك بي …
سأعاود جلسات الكوتش هناء دكتورتي ، سأحاول تعلم التوكل … والثقة بالله ، فالله قادر على أن يرزقني ربما عملًا أكثر امتيازًا من عملي مع أختي ربما ، أو ربما يهيء لي ربي رزقي من عملي الخاص … ما أعنيه أن “اكسترا” التوتر لن يفيدنا بشيء.. سيعطينا فقط مزاجٌ معكر و أرقٌ في الليل …
يالله ! شتان ما بين حياة رمضان المستكنة وحياة ما بعد العيد القلقة ، يبدو الأمر كالصيف والشتاء في تناقضهما …. كأنني كنتُ نائمةً في أحلامي واستيقظت
ولكن لابأس كانت نومةً هنية ولذيذة
أيوتا ( قطتي ) يأتيني الان ويغضب كعادته من انشغالي بالهاتف عنه ، سأقف هنا والآن
كل الحب
تعود لي الغصة ذاتها كل عيد
أتسائل ،،
هل أنا محبوبة ؟
كان من الأجدر – احترامًا لمشاعري – أن أسافر في العيد ولعلي أبدأ هذه العادة في عيد الأضحى القادم ..
كنتُ لوحدي في صباح العيد ، تهاتفني ماما وتطلب مني القدوم ، ستجلسني وحدي في غرفة الضيوف وتقوم بالتردد عليّ بين الفينة والأخرى لأن الاحتفال الأكبر يتواجد في وسط البيت مع إخواني وأخواتي
لم أتقبل الفكرة واعتذرتُ عن الحضور
آسفة لنفسي أنني وضعتها في موقفٍ قاسٍ ووعدي لنفسي أنني سأسافر كل عيد .. ❤️
حوربت أختي لأنها لا تشبههم
وقد حورب أبي فيما مضى لأنه هو الآخر لا يشبههم
ورثتُ عن عائلتي الاختلاف
علموني ألا أسير مع القطيع
علموني العزّة والشجاعة والقوة
متحمسة اشوف شكل حياتي بعد رمضان
ياربي يكون بنفس لذاذة استكنان رمضان ….
سعيدة مرررة بالخلوة … وسعيدة مع نفسي
مو عادي كمية الراحة
اللهم لك الحمد ❤️
حياتي غالبها جوا البيت وبس اطلع للضرورة
وحقيقي مو لاقيه وقت اكتب تحديث لذلك كتبت لكم بالعامي عشان اسرع واسهل ..
تعرفت ع جارتي من جدة ، اسمها شروق
مبدئيًا انا مرتاحه لها ..
انا وايوتا بستي علاقتني جالسه تقوى ببعض مرة مرة !
بشكل شخصي عايشه رمضان زي ما ابغى حرفيًا
الحمدلله
حتى في جانب الاكل مبسوطة لاني جالسه اكل الحاجات الي احبها بدون قيود …
واهمها سمبوسة (( مقلية )) وقشطة مع تمر
واسوي لي شوربة شوفان بالليمون الاسود
اتابع مسلسل من شارع الهرم ، رهيب جدا جدا وقوي ..
مبسوطة بكل شي ياربي لك الحمد
–
بصراحة ،
أشعر أنني خرجتُ من سطوة أبي إلى سطوتها الناعمة ..
هذه الفكرة ظهرت لي مؤخرًا ..
بدا لي أنني لم أجرب الحياة بعد لوحدي .. وكأنني خرجتُ من رعاية والداي ، إلى رعايتها … ورغم أنني بلغتُ من الحرية ما بلغت إلا أن داخلي لم يتحرر بعد ..
تتشابه مع أبي في أنني أخاف أن أغضبها ، كلاهمها يريدان لي حياةً وفقًا لمنظورهما الشخصي ، وكلاهمها يقينيان تجاه آرائهما … كلاهما جادان وحادان … وكلاهما يريداني أن أتبع منهجهما في الحياة ..
أكتبُ هذا الكلام وفي داخلي الكثير من التأنيب ، فقد يبدو أنني أكفر باليد التي مُدت لي منها .. ولكن لا !
أقول لنفسي قبل أن أقول لأي شخصٍ آخر .. أن لها الفضل الأكبر في حياتي
ولربما لعظمة فضلها في حياتي قررتُ بشكلٍ لاواعٍ أن أسلمها زمام حياتي وكأنه ردٌ للمعروف
أشعر أنني أريد أن أتحرر منها وأتحرر من أي شخصٍ أو شيءٍ ..
أريد أن أسمح لنفسي أن أكون أنا أنا … أريد أنا أرى حقيقتي المطلقة وأتعرف عليها
“يادوب أحك راسي”
تقريبًا هذا هو التعريف الصحيح للمرحلة التي أعيش فيها …
وددتُ أن أوثق أول أيامي في منزلي الجديد ولكن الوقت لا يسعفني
مبدئيًا والخبر السعيد أنني وحتى الآن لم أشعر ب بعبع الوحدة .. بل على النقيض
أيامي مستكنةٌ آمنة ويومي مليءٌ جدًا بالأشغال ..
مستمتعة برمضان جدًا ، جدًا
في أول أيامي هنا اضطررتُ للجلوس في المنزل كل الوقت لحين أن تعتاد قطتي عليه
وهانذا أستطيع الخروج في أي وقت إلا أنني وجدتُ أن المنزل مكاني المفضل ولا أرغب بالخروج ، تخالجني فكرةٌ أن أكمل هذا الرمضان باستكنان ولا أخرج إلا للضرورة ..
وعلى ذكر رمضان ، أنا سعيدةٌ جدًا به .. كما لم أسعد به من قبل
أعيشه جيدًا ، أطهو لنفسي أكلاتٍ رمضانية .. أطهوها بطريقتها التقليدية ( غير الصحية ) .. وهذا ما يعمّق شعوري الرمضانيّ الرائع ..
عند آذان المغرب أتناول التمر مع القشطة والقهوة العربية … قبل آذان المغرب أحاول قراءة بعضٍ من الآيات القرآنية .. وهكذا
سعيدة .. مستقرة .. وآمنة …
الحمدلله
أيوتا قطي بات صديقي أكثر مما كان عليه فيما مضى ، لأنني بشكلٍ كامل أتحمل مسؤوليته الآن على عكس حياتي السابقة ..
أخرج من منزلي للضرورة وبالي مشغولٌ عليه .. أحتضنه وأتحدث معه وأحاول اللعب معه
لم ينسجم بشكلٍ كاملٍ حتى هذه اللحظة
وكلما أشرقت الشمس يبدأ بالنداء والصياح .. أحاول ألا أتعمق في مشاعري تجاه هذا الأمر ، فبالتأكيد فقد بيتًا عاش فيه سنتين أو يزيد ، فقد أختي والتي أعتبرها كانت أمًا له أكثر مني ، فقد إخوته القطط .. ف بالتأكيد سيعاني حبيبي من هذه الأزمة والتي آمل أن تنتهي قريبًا …
لا أدري هل عدم شعوري بالوحدة بسببه أو بسبب رمضان ووقته الضيق أو أن الوحدة هي مشاعر افترضتُ وجودها من العدم لذلك لم ولن تأتِ ..
أعيش مرحلة ( طفشت من التأثيث ) والحمدلله أن أساسيات منزلي جاهزة ، مطبخي جاهز وصالتي جاهزة وغرفة النوم إلى حدٍ ما جاهزة ، ما تبقى لي سأعمله على مراحل وبشكلٍ متدرجٍ و “رايق”
هناك شعورٌ مزعجٌ صغير ، سأتجاوزه قريبًا وهو أنني أبدو بدون أهل ، فلا بارك منزلي أحد ولا اطمئن على انتقالي لمنزلي أحد وبالتأكيد لم يزرني أحد .. لا بأس
في ليلتي الأخيرة في منزلي الحالي قررتُ أن أكتبُ للمستقبل … رغم أنني لا أكنّ أي مشاعر مختلفة هذه اللحظة ، ولكنني أدرك تمامًا أن الله ( جمّد ) قلبي .. غدًا سأنام في بيتي الخاص ، غدًا بدايةُ فصلٍ جديد في حياتي … غدًا سأعيش أنا وأيوتا قصةً جديدة …
في هذه اللحظة كان من الطبيعي أن أقلق أو أتوتر ، أو أفكر ألف فكرةٍ في الثانية كما هي عادتي .. سوا أنني أستلقي على سريري وكأنها ليلةٌ ككل ليلة …
لم يتبقى في هذا المنزل سوا الأثاث والكهربائيات الكبيرة وستأتي غدًا في الثامنة مساءًا شركة تنقلها بإذن الله
السكينة تملأني … ❤️