بحكم هوسي بشعور الدفء تجسد لي بعد مسيرة أربعة أشهر من التغذية البصرية الخاصة بالمنازل عدد من الأفكار التي تمنح المنزل شعور الدفء
١- ألوان ليست باهتة ، وليست صارخة ، وجدتُ بشكلٍ شخصي أن اللون الرمادي الفاتح / المتوسط واللون البيج ، اللون البني الفاتح ، يعززون شعور الدفء بالمنزل ..
٢- الكثير من الأقمشة الحنونة ! الحرير والمخمل والفرو كلها أقمشة تضفي شعورًا بالحنان
٣- الأجواء الشتوية حتى في الصيف تساعد على إضفاء لمسة دافئة ، مثلًا ( بطانية ) في كنب الصالة .. ياسلام !
٤- السجاد أو الأرض المفروشة تزيل برودة الأرضية وبالتالي ستعطي شعورًا بالحميمية
٥- الكثير من النباتات الخضراء ، وجود النباتات الخضراء بالنسبة لي يعطي شعورًا بالحياة ، وخلف الحياة يكمن الدفء
٦- كسر المثالية ! فمثلًا أنا لا أؤيد الاعتماد على ألوان محددة ومدروسة ومقننة ( ٣ ألوان أو أقل ) لأنها تعطي شعورًا بالرتابة أو الرسمية ، بطبيعة الحال ، المكان الرسمي لن يكون دافئًا أبدًا ..
٧- الفوضى الخلاقة ، ومجددًا .. الفوضى البسيطة اللطيفة توحي بانعدام الرسمية وبالتالي تضفي شعورًا بالبساطة والحميمية
٨- إضاءة صفراء غير حادة ، لاحظت أن الإضاءة كلما خفتت كلما زاد دفء المكان
٩- أماكن مغلقة !! نعم لاحظت أن غرفة المعيشة تحديدًا تزيد نسبة دفئها إذا ما كانت في مكانٍ مغلق بدلًا من أن تكون في مكان مفتوح … الجدران المغلقة تشبه الأحضان “بالنسبة لي على الأقل!”
١٠- أشياء تشبهك !!! طبعًا هذه النقطة هي الأهم على الإطلاق ، المنزل الذي يشبهك سيكون قطعًا هو المنزل الأكثر دفئًا بالعالم فبه تسكن روحك وبه تجد ذاتك … لن تشعر بالغربة أبدًا بل سترى ذاتك في كل قطعة في المنزل ..
بالنهاية ، هذه مرتي الأولى في كتابة تدوينة تخص المنزل … أشعر بالخجل 🙊 هل نجح الأمر ؟
ابديت شقتي / بالعامي
مو مبسوطة.
ع اساس بكرا الافراغ + استلام الصك
للاسف فجأة اكتشفت ثغرة تمنعني من دفع الشيك لهم … الجدران الخارجي الي يفصلني عن جاري لسا مفتوح … طب كيف بتخلوني ادفع والجدران بعده ما سكر ..
خايفه جدا انو الشركة تكون نصابة ..
و ٧٠٠ الف ريال تروح بالهواء
وزعلانة جدًا لانعدام خبرتي بالعقار
ليش ما اعرف او ليش ما اعرف ناس تعرف
احس اني ضايعه جدا ..
بكرا وقت استلام الصك .. بكرا تقريبا بيكون اهم يوم بحياتي
فكرت كثير لو احد قريب مني يكون معي بهذا اليوم المهم …
ماعرف ترددت وقلت … ابدأيها لحالك لان هذا الطريق بتمشينه لحالك
لعل بكرا راح يتكنسل بسبب عدم بناءهم للجدران حتى الان ..
انا ماعرف وش بيصير … هل بكمل مع هذي الشركة ولا راح يسحبون علي ماعرف
سويت خطأ وركبت المطبخ والمكيفات رغم عدم تملكي للشقة .. لكن طبيعي اول مرة بحياتي اعيش تجربة زي كذا .. ماني ملاك اعرف الصح من اول مرة !!!!
الله ييسر
صدق ماعرف وش بيصير

رسمت بيتي !
ذهبتُ اليوم للمرسم خصيصًا لرسم منزل أحلامي ..
وخلفها كتبتُ رسالة إلى نفسي تتضمن أحلامي وآمالي في بيتي الجديد ..
من هاتين النافذتين … ستخرج أفضل نسخة من نورة إلى العالم .. من هاتين النافذتين سأعيش أجمل أيامي .. و من داخل هذا المنزل سأشرق ..
هذا وعدي لنفسي …
من داخل هذا البيت سأحب نفسي وسأعتتي بذاتي .. سأعود لهواية القراءة … سأحب ذلك جدًا
سأطور مهارتي في الطبخ
سأرقص كثيرًا ، وأسعد بخلوتي مع ذاتي
سأزهر ….. وعد !!
في الجانب الآخر
أقرر في داخلي أن أتوقف عن لعب دور الضحية
أريد أن ألعب دورًا أكثر مسؤولية
سوف أختار حياتي بنفسي ، وسوف أقر في داخلي أنني المتحكمة الأولى في حياتي ، وما يحدث لي الآن أو مستقبلًا هو نتيجة قراراتي الشخصية ….
من قلبي لقلبي
مبدئيًا … التقطتُ من طفولتي شعورًا مزعجًا للغاية
اسمه [ النبذ ] عندما كان والدي لا يعتبرني درجةً أولى ..
يقلّ استحقاقي وتضعف ثقتي بذاتي ويقل إيماني بقدراتي تبعًا لهذه العقدة التي لم تُحل ..
محاولة الحصول على قبول الآخرين ومحاولة إثبات كفائتي لهم هي أيضًا إحدى مخلفات هذه العقدة …
تخبرني كوتش عليا أن ما ضاعف جرحي في مشكلتي مع شريكة سكني أختي هي ما أوصلته لي بقصدٍ أو دون قصد عن عدم رغبتها بالسكن معي وهذا ما أعاد لي شعور النبذ مجددًا ..
أريد أن أفكّ الشفرة .. وأن تُحل العقدة يالله …
أتمنى أن أحلم اليوم حلمًا يساعدني بالتخلص من هذا الموضوع ..
أريد أن أرفق بحالي هذه الأيام ، أدرك الضغط الرهيب الذي أعيشه .. تبدو مرحلةً جديدةً من حياتي … بدءًا من خلافي مع شريكتي انتقالًا لقرار المنزل ، والآن تبدأ مرحلة التأثيث والتخطيط لحياتي الجديدة .. بالتزامن مع مخاوف لا أستطيع كبتها عن العيش وحيدة … وما يطيل هذه المرحلة هو عدم تمكني من استلام منزلي حتى الآن … وكأنني بين بين ، “عايشة بس مو عايشة” .. ولا تنسو القرار الذي اتخذته بحق نفسي وهو استخدام منزلي الحالي للنوم فقط ..
على صعيد العمل ، لم أسمع حتى الآن “ابديت” يخص منصبي الجديد ، هما خيارين لا ثالث لهمها .. إما أن أكون في هذا المنصب الجديد أو لن يكون لي مكان في الشركة ، لهذا يمتلأ داخلي بالخوف مما سيحصل ، خوفي له وجهان أولهما خوفي المادي بحكم التزامي تجاه أختي (صاحبة الشركة) بسداد دين بيتي الجديد ، وخوفي الثاني والأكبر هو أن تتخلى عني أختي وسيكون هذا التخلي على هيئة ( ما عاد لك مكان بالشركة ) وهنا سأرجع لنقطة الصفر وهي عقدة ( النبذ ) ..
تبدو حياتي “لخبطة” هذه الأيام … صفر استقرار !! ولكن ما أريد أن أقوله لكِ نورة … رفقًا بكِ ….
تعيشين أيامًا استثنائية لا تشبه أي يومٍ آخر من حياتك .. لهذا سوف تجهلين كيف تكون الحياة في هذه المرحلة من حياتك .. أنتِ تحاولين أن تكتشفين ، وتتعلمين … هل تستطيعين الامتنان لفكرة أنكِ تعيشين الآن بخير وعافيه بلا أن تطالبي ذاتك بالمزيد من الإنجازات … هل تستطيعين أن تعتبري العيش بهدوء وبدون “تدخلات خارجية للسعادة” هو إنجازٌ بحد ذاته ؟ … هل تستطيعين أن تفخري بأنكِ تعيشين هذه الصعوبات ولديكِ القدرة على التعامل معها رغم قلة خبرتك بالحياة ؟ …
أريد أن أسمح لذاتي بالعيش وفقًا لمعطيات الحياة الحالية ..
“هدي اللعب!” …. اسمحي لذاتك أن تعيش بلا طموح ، مؤقتًا فقط ..
لنجعل جل تركيزنا على رفع جودة المشاعر الحالية .. لنحاول تكثيف سعادتنا .. البحث عن المتعة .. الاستمتاع ، والاستمتاع فقط ..
نورة …. عيني و قلبي
بقولها بالعامي ..
أنتِ اوريدي مليانة وثقيلة من المشاكل الحين .. اوريدي الي فيك كافيك ..
جربي عيشي وانبسطي بس … جربي عيشي ايامك بدون اي هدف او انجاز … بس عيشي .. بس …
ونس انك تستقرين في بيتك الجديد ، ارجعي فعلي نورة الطموحة .. بس الحين الله يخليك
استكنااااااااان … !!
مباركة .
في اللحظة التي تذكرت فيها كم عددًا من المهارات والمواهب أمتلك
وكأن الله وهبني لوحدي ما يهب عشرة أشخاص مجتمعين
أدركت حينها كم أنني مباركة …
الطفلة الشجاعة
أمس ورغم “الخربطة” التي حصلت لي في جلسة “الثيتا” إلا أن الكوتش قالت كلمةً جميلةً جدًا
قالت ( كنتِ طفلةً شجاعة )
لمسني هذا التعليق منها …
أدرك جيدًا مواقفي ومواجهاتي الدائمة مع السيد أبي عندما كنتُ صغيرة .. ولكنني لم أصنفها يومًا .. يالله ، فعلًا لقد كنتُ طفلةً شجاعة !
في الوقت الذي لم يتجرأ حتى من يكبرني سنًا على مواجهته ، واجهته أنا رغم صغر سني … واو
أما بقية الجلسة فكانت “هرطقات” … و “خرابيط”
تحمستُ كثيرًا للثيتا بصفتها البديل للتنويم المغناطيسي .. ولكن للأسف تجربتي لم تكن ناجحة ..
يوم الاثنين يوم ماما. هو اليوم الوحيد الذي أزور فيه ماما ..
يسعدني هذا اليوم جدًا …
ها أنذا أمام منزلها .. أستعد للاتصال بالعاملة لتفتح لي باب الضيوف !
الحمدلله على نعمة ماما .. ونعمة الخير الوفير الذي يملأوني ….
إلى منزلي

إلى منزلي الذي لم يأت بعد
لن أقول لك كن أماني ! ف الحياة علمتني مؤخرًا ألا أهب لأحدٍ أو شيءٍ منصب الأمان في حياتي ..
ولكنك ستكون موطني وحضني ومملكتي ..
أرجو أن أزهر فيك ، وبك ، وفي داخلك …
أرجو أن تهبني الحياة أجمل أيامي معك …
أرجو أن تكون ملهمًا لي ، وأن تكون دافئًا لتحتضن أيامي الباردة ..
كن ملجأً لي … كن صديقي … وحبيبي …
كنت مستقر راحتي وعافيتي …
ستكون كما قريبٍ جدًا ، الشيء الوحيد في العالم الذي سيراني على حقيقتي المجردة من أي زيف ..
سأكون أنا أنا .. معك
سأكبر بين أحضانك ..
سأزهر .. أريد أن أزهر … فهل تعدني أنك ستسقيني لكي أزهر ؟
منزلي وحبيبي … اسمح لي بعلاقةٍ لا تنتهي معك .. فقد مللتُ [ اللا استقرار ] ..
أريد أن أقول للعالم يومًا ما ، حياتي منذ أن سكنت هذا المنزل أصبحت أفضل حياةٍ قد يحلم بها إنسان ..
ساعدني على تجاوز الوحدة التي أخاف منها .. كن حنونًا ودافئًا وقف بجانبي في أيامي الحالكة …
لقد أكرمتني .. وعزيتني بدون أن تدرك ذلك …
لم أكن يومًا في بيتٍ أمتلك كافة الصلاحيات فيه … كنتُ عرضةً ” للطرد ، أو الخروج ” بطريقةٍ ما ..
ولكن ذلك لن يحدث بعد اليوم ، بفضلك ، ولأنك منزلي وحدي أنا ..
أزورك الآن بشكلٍ دوري .. ألقي التحية عليك .. ولا أطيق صبرًا للعيش فيك ..
متحمسة ، وخائفة ، ومترقبة .. لا أستطيع وصف مشاعري … ولكنني أشتاق إليك دائمًا ..
لا تصدق حماسي لكي أبث روحي بك ، في كل زوايا المنزل وفي كل قطعة أثاث أضعها .. سأصنع منك شيئًا يشبهني … أريدك أن تشبهني جدًا
سأكون كيانًا مستقلًا بفضلك .. أنت من سيثبت كياني في عالم ماما !
لا تزال للآن تطلق على شقتي الحالية والتي اتقاسم تكاليفها بالتساوي مع شريكة سكني ( شقة ر ) تسمي شقتنا باسمها فقط … لا تستطيع أن تراني سوا كائن مرافقٍ لـ ر ..
قد يكون هذا أكثر جزء طفوليٍ من حماسي لامتلاك المنزل .. ولكن طفلي الداخلي سعيدٌ جدًا هذه اللحظة … سيكون هنالك منزل اسمه ( بيت نورة ) بالفم المليان اسمه ( بيت نورة ) ..
ستكون منزلًا مميزًا ومشرقًا ومبدعًا ومختلفًا لأنك منزل نورة … أحبك …
بالعامي / تحديثات بيتي

اليوم جا مطبخي وأخيرًا
وانا حاليًا سعيدة جدًا جدًا
لأنه يقطر اناقة وجمال وبساطة
ومختلف غير تقليدي
والخبرية الحلوة انو ما اخذ مساحة كبيرة من الصالة زي ما كنت متوقعه
سعيدة مرة مرة . كثير !
مطبخ كتكوت حجمه يناسبني ، وجميل وانيق
وكل شي .. متحمسة اركب عليه الاضاءة المخفية بيطلع فناااان
لو كان حبي لشقتي ٣٠ ف الان حبي لها ٨٠
حمدلله حمدلله حمدلله
المنهج
هاي أنا هاي …
أعود لتناول الطعام الصحي .. منذ ثلاثة أيام بدأتُ تناول ” لين ميلز ” و “يارب ما اطفش”
أفكر بالاشتراك الدوري معهم ولكن لدي حساسية من “الالتزام” وأفضل لعب دور “الاختيار” بدلًا من الالتزام … لاسيما أنهم بقرب منزلي ولا يصعب علي زيارتهم وشراء وجبتي بداية كل يوم …
على أي حال …
اليوم الثلاثاء كان كلاس الخط العربي
يخبرنا الأستاذ أنه سينقل الطالبات الجادات إلى منهج رسمي وفق التفاصيل التالية ..
– مدة المنهج ثلاث سنوات
– لا يسمح لك بالغياب خلال هذه المدة إلا ٣ أيام فقط ..
يسألنا الأستاذ ، من منكم ترغب بالانضمام معنا ؟ غالبية الطالبات رفعوا أيديهن .. ولكنني لم أفعل …
أنا أحب السفر وأخطط لسفراتٍ دائمة لهذا شرط الالتزام بالحضور ليس ممكنًا في حالتي ..
يخبرني الأستاذ على حدة .. “انضمي معنا”
– أستاذ مقدر التزم أنا أغيب كثير
– انضمي معنا
– أستاذ راح أغيب أكثر من ٣ مرات ..
– انضمي و”تنحل”
لا أدري هل حرص الأستاذ على وجودي لمهارةٍ مميزة لحظها فيّ أو أنه تسخير من الله ليس إلا ..
أقرر بعد محادثته الانضمام لطالبات المنهج ويدي على قلبي … الله يستر !
اليوم اتخذتُ هذا القرار وقبل يومين اتخذتُ قرار الانتقال لمنصبٍ جديدٍ في الشركة
وكلامها قراران كبيران مخيفان
ف اللهم يسر ..
العيش كسيدة غنية
بعد احتمالية حصولي على زيادة في الراتب
أطمح أن يصل لرقمٍ ممتاز
قررت الانطلاق بخيالي كسيدةٍ ثرية
رغم كوني الحمدلله وبفضل الله أعيش حياتي في رخاء وراحة مادية ..
أولًا سأحتاج سنة ونصف لإغلاق أقساط شقتي
سأشتري سيارة أحلامي بورش ماكان
سأشتري الكثير من “العبايات” الفاخرة
سأشتري المجوهرات والحقائب المميزة
ديور وشانيل ، فان كليف ، كارتير
ستمتلأ خزانتي من هذه البراندات
وسأبني حلمًا ماديًا جديدًا ..
ربما “شاليه” أو … شقة في دولة مجاورة ..
أو ربما امممم.. لا أعرف
ربما أخطط لشراء شقةٍ أخرى هنا في الرياض ..
أريد أن أبني دخلًا مستقلًا من العقار ولا أملك طريقةٍ لذلك حتى الان ..
أريد المزيد من المساج ، الأسبوعي ..
سأسافر درجة أولى …
مممم ، ماذا أيضًا
أيًا كان الطريق الذي ستختاريه نورة ، تأكدي قبل الخوض فيه أنه سيجلب لك السعادة و الاستقرار …
يهمني الاستقرار النفسي وهو بالنسبة لي خطوة أكثر أهمية من المال
لهذا أنا مترددة لقبول المنصب الجديد في الشركة ، خائفة ومترددة جدًا ..
أخاف أن يسرقني من حياتي الجميلة
أخاف أن يأخذ مني حريتي
أخاف أن يثقلني بالمسؤوليات ..
والأهم أخاف أن أخيب أمل أختي ..
هناك دعاء لطيف بدأتُ بترديده مؤخرًا
وسأنهي به هذه التدوينة
” يا حي يا قيوم ، برحمتك أستغيث ، أصلح لي شأني كله “