عاجل وطارئ

يتكرر عليّ موقفين مختلفين
لشخصين قريبين جدًا مني
خيبوا أملي في أمرٍ ما … كل شخصٍ منهم خيب أملي بأمرٍ مختلف
كنتُ دائمًا لا أعير [ملف خفض التوقعات] بالًا
لأنني لم أكسر بالقدر الي يجعلني أقرر فتح هذا الملف واعتماده في حياتي
ولكنني أظن الوقت قد حان …
تكسرني جدًا (خيبة الأمل) لسببَ بسيطَ جدًا ، وهو أنني أتوقع من الآخرين أن يعاملونني بمثل ما أعاملهم
ونعم أقولها بالفم الممتلئ أنا (فزعة) ، أنا في الشدائد أضحي لأجل أحبابي الخاصين جدًا .. لهذا كنتُ أتوقع من أحبابي الخاصين جدًا مشاركتهم لي هذه الصفة ..
التحدي الحقيقي في مسألة خفض التوقعات هو صعوبة تنفيذها على أرض الواقع ، فمن الصعب جدًا أن تحرص على المحافظة على مكانة الحبيب في قلبك دون أن تتوقع منه شيئًا
أشعر أن الحب يتزامن بالتوقع ، فكلما أحبب شخصًا ما توقعتُ منه الكثير ..
ولكن الله منحني القدرة على تغيير القناعات والحمدلله ، مزعج هذا التغيير (نعم) ! وجدًا .. ولكنني سأحاول
سأحاول أن أستمر بحبي لك ولكنني في الشدائد لن أتوقع أن تكون بجانبي ..
اه معادلة صعبة
وأيضًا … يجب الآن أن أحسم أمري في موضوع (فزعتي) إن كنت أرغب بالاستمرار في تقديم الفزعة لهم فيجب أن أضع بقناعتي الشخصية أنني أفزع لأجل نفسي ولأجل المساعدة والإنسانية ، ولكنني لا أفزع لأنني أتوقع منهم المثل !!!
قلبي مكسور ولكنني سأجبره جيدًا ….

أهلًا أهلًا .
مس يوووووووووو (قلب)
انشغلتُ جدًا في أيامي الأخيرة
لقد كنتُ أعيش ، وانشغلتُ بالحياة
ما أجمل حب الحياة !
بعد أن قضيت يومًا عصيبًا بالقصيم من أجل الحصول على جرعتي الثانية انطلقتُ بعدها إلى البرتغال مرورًا بمدريد ، البرتغال هي ثاني دولة أوروبية أزورها بعد اوكرانيا ، ثم لاحقًا ذهبتُ إلى امستردام أو (بلاد الخطيئة) كم تُسمى
عشت تجارب مختلفة، واستمتعت .. ومن هناك بدأتُ بتحقيق هدفي الخاص باليوتيوب ..
منذ يومين عدتُ هنا لوطني وغرفتي وقططي وماما ..
وقد نويتُ قبل سفري أن أعود لأبدأ حمية الكيتو ، وها أنذا في يومي الثاني
أشعر بالخمول ، تركيز قليل .. ولكنني سأصمد ، سأصمد بشكلٍ جادٍ جدًا
وزني حاليًا 77 وسأقولها بفخرَ مجددًا
لقد كنت في أزمة اكتئابي السابقة أزن 89 كيلو

لهذا أشعر بالتفائل الشديد رغم صعوبة البدايات أنني سأنهي هذه السنة وقد استعدتُ وزني السابق

الحمدلله ألف مرة لعودة الإرادة ، وعودة الشغف ..

هاي

من أكثر يوم مجنون في حياتي
أهلا ..
يوم الاربعا ٢٩ سبتمبر من ٢٠٢١
بعد توتر أيام وضغط نفسي رهيب عشته
بسبب سخيف وتافهه ..
وهو انو ما تم تعميد جرعتي الثانية من كورونا
وسفرتي بعد بكرا !
رغم انو “بروسيس” التعميد صار لها شهر أو أكثر .. ولكن تعقدت .. تعقدت إلى أبعد الأمور …
بعد عدد من المحاولات الخائبة كان الحل الأخير
الذهاب للقصيم لحل مشكلة لقاحي
كان القرار سريع جدًا .. الساعة ٢ ظهرًا راسلني المسؤول قال الان تعالي …
كان لازم اقرر حالًا اني اروح
وكان لازم اعمل استعانة بصديق مرافق … وطبعا تم اختيار اقرب شخص لي في حياتي …
بوسط لبكة و ربكة الاحداث ، يرفض هذا الشخص القريب مساندتي في عز حاجتي ..
هوا أنا اصيح منه ؟ ولا اصيح من قرار السفر المفاجئ ؟ ولا اصيح من توتر وضغط الايام الحالية ؟
الرهيبة جدًا ب تقرر تجي معي ، ننطلق على بركة الله … نوصل ….. نخلص الموضوع
نتقهوى في قدح
نمر ع مطعم (ابي بطاطس) المشهور حاليا في بريدة ..
ثم الساعة ١١ م نمسك طريق الرجعة ..
كان يوم مجنون .. يشبه الحلم
متعب كثير … فيه مكس مشاعر يمكن اكثرها كان شعوري بخيبة الامل من هذاك الشخص
وشعوري بالاكسترا حب ل ب
وشعوري بالاكسترا امتنان للشخص الي ساعدني قي القصيم ..
تعبانة كثير .. مرهقة ..
ونعم احس بانتكاسة نفسية رهيبة ….
ياربي بكرا احسن ..

٢٣ سبتمبر

في اليوم الوطني ٩١ جربتُ السيجار لأول مرة في حياتي

تجربة جميلة ولطيفة كانت ، ونعم أرغب بإعادتها ..

ذهبنا إلى البلورة ، ثم إلى لاونج السيجار

صباحًا كنتُ لدى أختي ب في مقرّ عملها في كوفي ب
التقيتُ بحبيبتي نورة ، وكانت أختي ر هناك كذلك ..
استمتعنا كثيرًا ..
التقيتُ بالرسام الغريب وتبادلنا حسابات الانستجرام

ببو تنام معنا هذه الأيام وأنا سعيدة ..
“حرامي طبّ في بيت أهلي” منذ يومين
لهذا هي معنا الآن … حمى الله قلبها وروحها ..

يهاتفني أبي اليوم ، يقول احتجتُ إلى سنتين لاعتماد رقم هاتفك …. قال ذلك عندما اقترحت عليه الاتصال ببقية أخواتي ..
أثقل كاهلي ، نعم.
و “مسكين” نعم

لايهم أنا سعيدة هذه اللحظة وأريد المحافظة على مزاج السعادة بعيدًا عن الخوض بالمنغصات

غدًا خالة ل تجمعنا في منزلها للاحتفال باليوم الوطني وأنا متحمسة وسعيدة ..

غدًا أيضًا لديّ موعد “حمام مغربي” ..
وأيضًا (متشوقة) له ..

بقي على سفري أقل من عشرة أيام ، ولم يتم تعميد لقاحي حتى الآن .. وأنا متوترةٌ جدًا … جدًا …… جدًا …..

أريد أن أنام
باي.

حقائق

أتيتُ إلى هذه الدنيا مختلفة ..
وبقدر ما كان اختلافي نعمة ولكنه في ذات الوقت مسؤوليةٌ على كاهلي ..
يقول الله (ثمّ لتسئلنّ يومئذٍ عن النعيم)

وعلى اعتبار أني من سلالة الشيخ الدكتور الـ س ..
فأنا أدرك تمامًا أنني أتيتُ للدنيا وأنا أحمل رسالةً عظيمة ..
منطقيًا ، لم يملأوني الله بالمواهب عبثًا …
لماذا مكنني الله في هذه الأرض ؟
أمتلك خطًا جميلًا، وفنًا..
أمتلك موهبةً في الحديث ، ولدي كاريزما مميزة ..
وهبني الله ملكة الإبداع ..
ورزقني حب التجارب ، التي جعلت مني خبيرةً في هذه الحياة بسنٍ صغيرة ..
كم عملًا تجاريًا خضتُ هذه هذه اللحظة ؟ ربما 7 !!
كم حساب انستجرام افتتحت ؟ أذكر أنني كنتُ أعشق (لا أزال) المناكير كنتُ أبتكر ألوانًا جديدة ثم أنسقها على أظافري ، كان حسابي على الانستجرام مخصص للمناكير بأنواعها
ثم لاحقًا ابتكرتُ حسابًا أسميته (فن دمج الطعام) كنتُ أطهو أكلاتٍ مجنونة وأقوم بنشرها ، بعد ذلك امتلكتُ حسابًا لدورات الرياض وكان هدفي منه تجاري بحت ، لاحقًا امتلكتُ حسابًا للخط العربي

في حياتي مع أبي وأمي عُرفت بالتمرد ، كنتُ الابنة العاصية ، مررت بالكثير من المشاكل والحروب مع أهلي وكنتُ أكسبُ نفسي وأخسرهم ،

كما أن أهلي فيما بينهم مروا بالكثير من المآسي المؤلمة ، وربما ذكرتُ فيما مضى كيف أن مشاكلنا وعلى مرأى عيني كانت تنتهي بالشرطة ، بالمستشفى ، بالمسدسات ، بالهروب من المنزل .. لاحقًا يختفي أبي من الصورة لظروفٍ صعبةٍ أيضًا … كل هذه الأمور صنعت مني شخصيةً قويةً وشجاعة ، وأيضًا والأهم (عمّقت تفكيري) ربما لامتزاج كل ما ذكر أعلاه يرى الآخرون فيّ جاذبية ممزوجة بالغموض ..
ثم تمضي الحياة وتستمر الحروب الداخلية ، كان آخرها عندما ارتفع السكين على رقبتي هذه الحادثة التي أجبرتني أسفةًأن أغادر منزلنا وللأبد لتبدأ سلسلة جديدة من حياتي بدأت بسقوطي في فوهة الاكتئاب ، خسارتي لمتجري الالكتروني ، اكتسابي ٢٥ كيلو وزن زائد ..
وها أنا ذا أصحح المسار … أتطور كل يوم وأتعلم وأتحسن …

لهذا أدرك تمامًا أن لدي رسالةٌ في الحياة ، وأن حياتي الثريّة والمميزة التي عشتها لا يجب أن تمضي هكذا …
إيماني بذلك سيغير الكثير …

توثيق
بعدما تخليتُ عن ارتداء ساعتي الرولكس
بسبب ضيقها على معصمي
عدتُ منذ أشهر لاتدائها ، لم تكن مريحة ..
كنتُ في لحظات ارتدائها أشعر بها تضيق على معصمي ، اليوم وبعد خسارتي ل ١٣ كيلو
أرتديها .. وخمنوا ماذا
لمن أشعر بها أبدًا ..

سعادة

مرة ساحبه ع المدونة ؟
اي نو !!

هاي أنا. هاي أنتم

أخباري سعيدةٌ للغاية
أواجه موجة شغفٍ جديدة .. يكاد عقلي لا يصدق أنني مررتُ يومًا بحفرة الاكتئاب ، وأظن هذا هو دليل شفائي التام منه .
الحمدلله ، مليون مرة .. بل الحمد لله أبدًا .

يسخر الله لي مدرسًا للخط العربي ، لقد كانت هبةً من الله … في ليلةٍ ما قررت تحويل حسابي في التيك توك إلى حساب للخط العربي ، وبعد ساعتين من هذا القرار ، تأتيني رسالة من الخطاط فهد يخبرني فيها بإمكانيته تعليمي الخط العربي ، وهكذا بدأت ..
رغم أنني لا أزال في بداية الطريق ولكنني أستمتع ! هل تدرك معي هبة الاستمتاع بعادةٍ ما ….

يخبرني الأستاذ أنني لا أزال بحاجة كتابة حرف الطاء مرارًا وتكرارًا ونعم إنني مستعدةٌ لكتابتها لآخر يومٍ في حياتي … أستمتع ! أستمتع

أظنني بدأتُ أقطف ثمار استثماري في ذاتي وثمار آلامي السابقة …
أنا أشرق !

الحمدلله ألفًا ..
أعمل مع أختي حتى الان ، لم أحدد بعد مساري المهني ، أميل لليوتيوب كثيرًا ..
في رحلة الرشاقة خسرتُ حتى الآن ١٢ كيلو .. لديّ روتيني الأسبوعي في النادي أذهب هناك ٣-٤ مرات أسبوعيًا.. أمارس الصيام المتقطع و نظامي الغذائي هو (لو كارب) وبالتأكيد (قلوتن فري)
ماما كل يوم اثنين تزورني ، كل يوم سبت أذهب للمرسم مع أصدقائي الفنانين
يوم الثلاثاء هو يوم تعليم الخط العربي
الأربعاء يوم العمل
الجمعة يومي مع عائلة قلبي
بدأتُ أمارس اليوقا بطريقةٍ غير منتظمة ، أحببتها ..
بدأت علاقتي بذاتي تتحسن بشكلٍ رهيبٍ جدًا … الحمدلله ……… إنها رحلةٌ تستحق …
بدأ اهتمامي بالجمال يعود ، الميك اب! والمظهر ..
وأيضًا بدأ اهتمام جديد في حياتي أظنه نتيجة تحسن علاقتي مع نفسي وهو هوسي الجديد بالعناية بالجسم والبشرة ..
أنا سعيدة
مستقرةٌ نفسيًا وعاطفيًا و ماديًا ..
وأحمد الله على حياتي المستقرة هذه ..

اللهم بارك…….

.

عن بابا .
في الطائرة عائدة إلى الرياض
عن ماذا أريد أن أتحدث ؟
لا أدري لماذا والدي دائمًا يحتل أفكاري عندما أرغب بالكتابة ..
غادرنا أبي سوا أن روحه لم تغادرني
لا أزال خائفةً منه … لا تزال الطفلة التي بداخلي ترتجف عند رؤيته …
لم تستطع الاقتناع أن ذلك الشديد القوي ، لم يعد بقوته الآن .. أصبح شيخًا كبيرًا …. امتلأ وجهه بالتجاعيد … و يحمل عكازًا بيده
رغم ذلك لا يزال يخيفني .. ربما لأنه لا زال يمتلك النظرة الحادة ذاتها … يحمل المبادئ ذاتها … لم يتغير داخله ولو بقدر أنملة …
أبي ورغم علاقتنا المشروخة هو صاحب مبدأ ، هو رجلٌ يموت من أجل معتقداته ، ولا يتنازل أو يضحي عندما يتعلق الأمر بإيمانياته .. وهذا ما يثير إعجابي الدائم به ..
رغم أنني لا ألتقيه ، ولا أرغب بذلك أبدًا … سوا أنني أحب كوني ولدتُ لأبٍ قويٍ ذو مهابة … يبهرني أنني أنتمي لوالدٍ أصيل لا يقبل المساومة على مبادئه … أبي كان ولا زال شجاعًا جدًا .. صلبًا جدًا … وبالنسبة لي (مخيفًا جدًا) ..
أتذكر جيدًا انعدام الأمان اليومي الذي عشته في حياتي السابقة بسببه … يذهب للعمل فيستريح قلبي ، ثم أسمع صوت “نحنحته” !

تدوينة مقطوعة (سوري!)

مرحبًا. من (لاين) الانتظار في مطار لفيف أنا وحدي هذه المرة ، ولا يبدو المكان صاحبًا جدًا … أستطيع أن أكتب هل تدرك نعمة أنك تستطيع أن تكتب ؟ على أينٍ للتو ودعنا اخي .. كان وداعًا حارًا .. كلنا بكينا … ورغم أنني وأخي الكبير كنا مثل (توم وجيري) إلا أنه احتضنني وقال “أحبك يا كلبة!!” تأثرتُ كثيرًا بذلك .. أما زوجة أخي والتي كنت أظن أنها لا تكن لي المشاعر ، قالت لي (بشتاق لك يا حمارة!) ولمن لا يعرف .. استخدام مصطلحات مثل (كلب وحمار) هي رمز لقرب الشخص منك ، ولهذا تعتبر مؤشر على علاقة عميقة وخاصة تربطك بالشخص المقابل … أنا متعبة .. اشتقتُ لروتيني اليومي ، في الرياض اشتقتُ لملاذي (كنبتي الصفراء في غرفتي) .. اشتقتُ لقططي ، اشتقتُ للنادي … اشتقتُ لسيارتي الـ (كتكوتة) متحمسة للعودة لإكمال مشواري في الرشاقة واللياقة .. متحمسة لاحتضان قطي (ليث) اشتقتُ لعينيّ ليث المندهشتان