بمناسبة النطاق الرسمي ، والباقة المدفوعة .. سأجرب كتابة يومياتي ، ليس واجبًا..

ولكنني سأفعله كلما طرقت الرغبة قلبي ..

اليوم بدأ هناك ، في مكاني الآخر ..

اضطررتُ لانتظارهم لكي نتناول وجبة الغداء ، لعبتُ أنا والكلبة .. التي أشعر بامتلاكي مشاعر سادية تجاهها!!!!!! أحيانًا !!!!

فهي تستفزني ولها وجهه مستفز .. ولكن جزءًا مني يشفق عليها ويحب ملاعبتها ..

تناولنا المقلوبة ، بحميسة لحم .. تابعنا مسلسل الابنة المفقودة على نتفلكس .. واه فعلتُ فعلةً شجاعةً اليوم .. قلتُ لكبرى أخواتي .. وأخيرًا .. وبعد حياء شهور.. أن تفعّل لها حساب نتفلكس خاص بها ..

اوه.. كان صعبًا..

لاحقًا ، ذهبتُ لزيارة جرير لشراء لاب توب للموظفة سارا اي تي ، ثم إلى مكتب س .. أعود ناعسةً جدًا. أريد النوم ..

هل لاحظتم ما حصل ..

حصلتُ على نطاق مدفوع تحت اسم المدونة Almngzh

وأيضًا قمت بتحديث الثيم ..

أحببتُ أن أقدّر إرثي (مدونتي) ذات التسعة سنوات

وأن أشترك بالخطة المدفوعة ..

وهذا جزءٌ من شكر الله وشكر الحياة على هذه المدونة الجميلة ..

اليوم كان يومًا استثنائيًا

كنتُ منذ أيام قررتُ التخلص من نسختي القديمة ، والتحرر منها بالكامل ..

اليوم بدون شعورٍ مني فتحتُ جهازي ، حذفتُ حساباتي السابقة في انستجرام .. انشأتُ حسابًا جديدًا ..

ثم فتحتُ وورد بريس، حذفتُ موقعًا قديمًا لي..

دخلتُ هنا ، رقيتُ باقتي ، وكأنني أريد أن أقول

أيتها المنجزة مرحّبٌ بكِ معي في مرحلتي الجديدة ، ولكن بحلةٍ جديدة ..وتحديثاتٍ جديدة ..

هاي أنا

ماذا أريد من هذه الحياة ؟

منذ اللحظة التي اكتفيتُ بها ماديًا … فقدتُ الطريق..

يومي كان لطيفًا إلى حدٍ ما ، لعبتُ لودو مع صديقاتي .. وأخذت اللعبة منحًا متوترًا ..غضبت ، وتفاعل قولوني معي ..

لن ألعب مجددًا لودو ، وإن كان فليس مع صديقتي ل

النعاس حل. مرحبًا ألف

لا أستطيع النوم، ولا أريد الكتابة ..

لقد فهمتُ معنى الأرق منذ أن تخليتُ عن حبوب الاكتئاب .. بشعٌ جدًا هذا الشعور

عندما تجد جسدك متعبًا ، وقد تمكن منك الصداع ، وقد أخذ كل عضوٍ منك وضعية النوم … ورغم كل ذلك .. لا تنام …

يتزامن مع هذا الشعور ، عدم رغبةٍ في ممارسة أي شيء..

فلا طاقة ولا مزاج لي للتصفح ، للقراءة، لمتابعة فلم ..

ثم تمر الساعات تلو الساعات ، وتمر الفكرة تلو الفكرة ، تنتهي الأفكار .. ثم يبدو ذهنك فارغًا .. ثم تحدّق في الفراغ ، ثم لا تنام ..

مفعول حبوب النوم قد أتى بنتيجة إيجابية منذ أيام ، ولكنني أخمن أنني أبطلت مفعولها اليوم بعد تناولي لمشروب عشبي يجلب النعاس بعد تناولي لحبة النوم بنصف ساعة

تبًا.

تبًا.

الاحتمال الآخر لبطلان مفعول الحبوب هذه الليلة هو جوعي ، لم أتناول شيئًا منذ الخامسة عصرًا .. وحتى الآن

لا أدري ما أقول، ولا أدري كيف أتخلص من مشكلة الأرق التي تزامنت بعد تخلصي من تناول حبوب الاكتئاب ، وكأن المشكلة تجر مشكلةً ورائها ، وحل المشكلة يجر لمشكلة ، وكأنها سلسلة مزعجة ..

ما الذي يريد أن يقوله الأرق لي؟

لماذا يحدث الأرق /أصلًا ؟

ما الذي يشغل بالي ؟ .. لماذا في معظم أيامي يحدث الأرق بدون أفكار .. أغلق عيني ولا أرى سوا الفراغ .. رغم ذلك يمتد الفراغ بشكلٍ لا متناهٍ ، يعلن حربًا ضد النوم ..

اعتدتُ أن أكون “سمحة” في النوم ، أستطيع النوم براحة في سرير ليس بسريري ، لا أعاني من مشاكل نوم في أول ليلة سفر ، أنام في بيوت الآخرين /الفنادق براحة ، وقد تفشت نعمة النوم السلس هذه حتى أصبحتُ أنام وأنا مغادرة من مكان لآخر مع سائق مجهول “اوبر” ، ورغم أنني أفضل النوم في الظلام ولكنني أستطيع النوم في النور ، أنام وأنا جائعة أو ممتلئة ، في الحالتين أنام .. يتسم عمقي في النوم بالمتوسط المائل للثقيل .. أستطيع النوم أثناء الازعاج ، ولا يوقظني الإزعاج .. هكذا هو أسلوبي في النوم ، والذي لا يتضمن أي مؤشرٍ للأرق الذي يحصل معي الآن

وصفت لي دكتورتي حبوب للنوم ، وهي ترفع تبعًا هرمون السعادة .. وجهتني لتناولها بدلًا من حبوب الاكتئاب التي حاولت معي أن أعود لتناولها “لأن قطعي لها كان قطعًا غير مدروس” بالإضافة إلى أنها ستساعدنا في رحلة الشفاء .. رفضتُ رفضًا قاطعًا، لاسيما بعد زيادة وزني المزعجة لي لا يمكن أن أعود لمسبب هذه الزيادة ..

تناولتُ بالأمس وقبل النوم بثلاث ساعات جرعةً من الحبوب المنومة ، نمتُ بسلام … بسلام …

بدلًا من الحروب الفكرية اليومية التي كنتُ أعيشها كل يوم ، كانت تقومُ في داخلي دولةٌ وتموت ، أخاصم في خيالي الناس من حولي ، وأقرر الكثير من القرارات الخاطئة أثناء ساعات أرقي ، وكأن الأرق شيطانٌ يتحد من غزارة أفكاري السلبية … ويعيشاني أسوأ ساعات يومي …

لم أدرك فضاعة ذلك لحين أن نمت كالطفلة بالأمس ، هكذا بلا هموم ، ولا أفكار

سعيدةٌ أنا لأنني أدرك أن الكثير من جهدي الداخلي سيختفي بفضل النوم السليم المبكر …

وأيضًا لن ينشغل بالي بمالا يجب !

الآن وقد شارفت الساعات الثلاث على الانقضاء ،، تبدأ عيناي بالنعاس ،، أوشك على النوم .. الوداع

نفسي تبتهج ، أريد أن أكتب ..

كان لي بالأمس موعدٌ مع مرشدتي في رحلتي نحو الشفاء .. الأخصائية النفسية هناء ح

أحبها ، وبكامل قناعتي أقول أنها هي المناسبة في هذه المرحلة من حياتي ، وقد شاغبت عقلي وأفكاري واستطاعت بجدارة أن توجد مواطن الجروح في روحي ، فهمتها و فتحتها .. وبدأنا رحلة الشفاء

فل رضى

يومي ينتهي الان في تمام الساعة ١:٢٠ بعد منتصف الليل ، وأقول بفخر أنه كان يومًا مثمرًا …

بالأمس ، بكيتُ كثيرًا …. واليوم عند زيارتي لأختي ب في مقر عملها في الكوفي بكيتُ أيضًا .. لثلاثة أسباب رئيسية، أو ربما أربعة

أولها ساهر ، والذي تجاوز حتى الآن ٦ الاف ريال في رحلتي الأخيرة للخبر … اه بالمناسبة ذهبتُ وحدي للخبر رحلة استجمام .. كانت رحلةً لذيذة للغاية ، أحب الخبر ، أحب الخبر ، ولا أمانع العيش فيها .. سكنتُ في سوفتيل كورنيش الخبر ، مكان راقي ومحترم ، كما أنني حظيتُ بفرصة السباحة مع زوجة أختي عندما زرتها في مقر اقامتها في الجبيل ، وقد صادفت سفرتي مع سفرة أخي الذي حاول بدوره ضمي إلى رحلته ولكنني أصررتُ على استقلاليتي .. ولأنها مرتي الأولى في السفر عن طريق السيارة .. فقد تجاهلت ساهر ، بعادتي اللامبالية ،،،، لأنصدم بعد عودتي برسائل ساهر الكاسرة للقلب والفؤاد والميزانية 😦

إليكم نبذة عن جنوني

كنت في أثناء الطريق، في تحدي مع نفسي للوصول للرقم ٢٠٠ ، ولكن تبين لي لاحقًا أن برمجة السيارة لا يسمح لها بالوصول لهذا الرقم … وصلتُ للرياض في غضون ساعتين ونصف الساعة بدلًا من ٤ ساعات .. والبركة تعود إلى سرعتي الجنونية … أنا مجنونة جدًا. متهورة جدًا!!!

جانبي العاقل يحمد الله على ضريبة ساهر التأديبية … فبعد هذه الألوف بالتأكيد لن أعيد هذا التهور مجددًا .. أما لو لم يكن ساهر ، سأعيد ما حصل ..

وعودةً لموضوع حزني ، فكما قلت ساهر أولًا .. متجري ثانيًا ولا أريد خوض التفاصيل هنا ، ثالثًا عملي مع أختي ومشاكلي مع مديري الجديد

أيضًا، ولأن فترة عملي مع أختي شارفت على الانتهاء وجب لي اليحث عن مصدر أمانٍ مادي جديد لحياتي …

قبل أن أنام أود أن أخبركم بخبرٍ سعيد جدًا : تركتُ حبوب الاكتئاب. أنا حرة !!!