يوم طويل جدًا. لكن خلاّق ومليان أحداث
بديته بالدوام
ثم صورت فلوق ٤ ساعات في مترو الرياض
ثم رحت تقهويت قريب من المترو برفقة السيد ح
ثم رحت لمعرض العطور وقابلنا ن
ثم رحنا لعزيمة غريبة تبع صديقة ر
ثم لاحقًا بعد ١٢ الليل رحت كشتة مع الشلة ..
الحين الساعة ٥ الليل مو متأكدة اذا بلحق بكرا اسوي طقوسي ولا لا .. بس الاكيد اني اليوم كان جميل وناجح وغريب بنفس الوقت ..
شكرا لله ع الصحة والارادة والروح المقبلة على الحياة

في الكشتة اكلنا البرد بس كنا نقاوم ونسولف ومبسوطين .. وشكرا لله ع اختي الي ساندتني وجت معي العزيمة الغريبة
وحمدلله ان الايفنت تبع العطور كان سلس وسهل
وشكرا لله ع المكياج الي سويته بسهولة وخفة
والاهم كنت متقبلة ومبسوطة من شكلي وطلتي ..

الحمدلله ع كل شي
حاسه سنة ٢٠٢٥ بتكون سنتي .. انا متأكدة انها بتكون سنة مختلفة
تحررت من ابوي وواجهته ، تحررت و انفصلت عن اهم رجل كان بحياتي وقطعة من قلبي .. وانفصلت او في بداية انفصالي عن اهم سيدة بحياتي ..
يعني سنة ٢٠٢٥ سنة الانطلاق اسميها .. سنة تحقيق الأمنيات والأحلام .. حاسه فيها وحاسه ببوادرها لانو ديسمبر صاير رهيب ومليان ايجابية

يارب …
راح تكون ٢٠٢٥ سنتي

أمنية اليوم من المكتب

ياربي أخرجني من مكان عملي بسهولة وسلاسة وعوضني خيرًا منه ….

يارب أعلم أن هذا المكان نفعني فترة من الزمن وأن أختي أكرمتني كثيرًا … ولكنني أشعر أنه حان وقت المغادرة .. يارب يسرها .. واجعل انفصالي عن هذا الكيان يتم بسهولة وسلاسة وفي أسرع وقت .. يارب عوضني ..

في ذكراك ..

لم أتحدث بلغة الحب إلا معك .. ولم أعشق أنوثتي كما عشقتها معك … أخبرتك في يوم وداعنا كم أنت شفيتني .. أريد أن أذكرّك مجددًا كم شفيتني … لم أدرك أنني شخصية محبوبة إلا بفضلك … لم أكن أعرف معنى (رفيق الحياة) قبل أن ألتقيك .. كنتَ سندًا بطريقتك التي تشبهك أنت فقط ، كنت أمانًا لمخاوفي .. وحبيبًا لقلبي .. ومأوى لروحي .. كنتَ الكتف والحضن .. كنت أبي وصديقي وأخي وأستاذي وطفلي … كنتَ كل شيء .. كنتَ صوتي … كنتَ أنا ..

قبل أن ألتقيك لم أكن أعلم أن في هذه الحياة روحًا مثلك .. رجلٌ دافئٌ وحنون ومحب ومعطاء .. لم أكن لأصدق أن في هذه الدنيا شخصٌ يحمل في قلبه هذا الكم من الحب …

لا أدري لماذا تزورني كثيرًا هذه الأيام .. تزور خيالي … تزور أحلامي … تزور لحظاتي كلها … أريد أن أتحدث معك .. أريد أن أخبرك أنني أحن إليك …

مر على فراقنا خمسة أشهر … لا أدري كيف مضت أيامي .. ولا أدري متى سينتهي حنيني إليك .. تخبرني معالجتي أنني أحتاج عشرة أشهر لتنتهي رحلة الفقد بسلام …

على الأكيد أنني أحببتُ الحب ، وأحببتُ وجود رجلٍ يدللني .. لطالما سمعتُ أن الحب خرافة و (هرمونات) ولكنني أستطيع الآن وبعد تجربتي إنكار ذلك بالمرة …

على أي حال بالتأكيد هنالك مستقل لامع بانتظاري .. هناك رجلٌ آخر ينتظرني في مكانٍ ما لأعيش معه قصةً عشقٍ جديدة .. سوا أنني متأكدة أنني سأختار رجلًا يشبه حنانك و شهامتك وقلبك …

لستُ جاهزةً بعد للارتباط ، لا يزال طيفك لايفارقني .. لا أزال أقارن الرجال بك .. وكأنك في كفة والرجال كلهم في كفةٍ أخرى .. ولكنني سأتخطى … سيشفيني الزمان .. وتشفيني الحياة ..

كن بخير ..

بالأمس كانت روحه ترافقني ، شعرتُ بحنينٍ إليه ، شعورٌ في قلبي يؤلمني … لم يفارق خيالي … أتخيل مواقفنا وكلامه و حياتنا سوية ، أتخيل ملامحه و هيئته … وكأنه بجانبي وفي قلبي وحضني … بالأمس كنتُ متعبة ، زكام وإرهاق … وكأن جسدي يستنجد به .. كان جسدي يريد أن يقول له … اشتقتُ إليك وأنا بحاجتك …. وكم أحن إلى أيامي معك

سعيدة جدًا ، ربما أكثر من جدًا.
أريد أن أنام ولكنني أريد أن أخبركم وحالًا كم كان يومي جميل وسعيد ومبهج .
بدأ بطريقة غريبة وليست جميلة بالمرة ، كنتُ متوجهة للنادي الرياضي في أمان وسكون وتفائل ، أغوص في أفكاري ، وفجأة ! تخبطني سيارة من الخلف ، أغضب جدًا .. كانت لحظة مريعة أكثر منها خطرة
لاحقًا أكملت يومي بالنادي ولم أذهب للعمل فلا طاقة لدي بعد حالة الذعر التي عشتها جراء الحادث ، ثم أهاتف صديقي من (الشلة) أخبره عن الحادث ، كنت بحاجة إلى الحديث مع (أي) أحد لأخبره بما حصل وأبكي .. هاتفني وبكيت ثم شعرتُ أنني أفضل ثم خرج معي ليطمئن علي .. ذهبنا إلى مكاني الصحي المفضل أو لنقل الذي أصبح مفضلًا من اليوم ، ثم ذهبتُ في المساء لعمل أول مقابلة بودكاست في حياتي ، كنتُ سعيدة وجميلة وحاولتُ بقدر المستطاع أن أكون على طبيعتي الجذابة ، لاحقًا يأتي صديقنا الآخر برفقة أختي ليقلني إلى حفلة صاخبة وجميلة ، أختي وهو كانا مهتمان بسماع أخبار البودكاست ومتفاعلين ، أنا مبتهجة لأنه وأخيرًا أصبح لدي أشخاص يبدون اهتمامهم لأمور حياتي .. لاحقًا في الحفلة كنتُ سعيدة ومبتهجة برفقة (الشلة) كاملة ، الذين بدورهم باركوا لي ظهوري الأول في البودكاست وتحمدوا لي بالسلامة جراء الحادث … أشعر بالارتياح والحب وأنني محبوبة ومقبولة .. وهذا الشعور لم أعتد عليه دائمًا بصراحة … انتهى يومي الجميل بنهاية غير متوقعة ، يقرران صديقي وأختي مفاجأتي بكيكة بمناسبة أول بودكاست ، المغني نطق اسمي وهنأني أمام الجميع بهذه المناسبة ثم أحضروا الكيكة ، كنتُ سعيدة جدًا .. أشعر أني لي مكانًا معهم .. أشعر وأرى كياني بينهم … أشعر بالحب … أشعر بالراحة .. بالتأكيد هذه المشاعر لم أجربها يومًا مع عائلتي .. لذلك حتى وإن كانوا (أصدقاء مرحلة) وفرقتنا الحياة يومًا ما فلن أنسى المشاعر الرائعة التي حصلتُ عليها بفضلهم .. هل أقول أنهم يشفون جروح العائلة ؟ ربما ؟

هاي من الجمعة اللطيفة ، رغم أننا سهرنا بالأمس (مع الشلة) ولم تنتهي كشتنتا إلى في حدود الرابعة فجرًا إلا أنني عدتُ ونمتُ واستيقظت بمزاج ممتاز ، أنا سعيدة وممتلئة بنفسي وأرى وأقدر جوهري اليوم على وجه الخصوص ، أنا جيدة أكثر من المعدل الطبيعي ومميزة ورائعة ولم آخذ فرصتي بعد بالحياة لأن الخوف يعرقلني وأقدم نفسي دائمًا بصفتي شخصية عادية تبحث عن فرصة للظهور أو النجاح ، لذلك المشكلة لا تكمن في أي أحد بالعالم سواي ، أنا مذهلة وأريد صناعة فرصتي بنفسي  

ابديت الجمعة الماضية ٢٩ نوفمبر ٢٤ :

ابديت يوم الجمعة ؟

تمام ، اكتب لكم بصعوبة اليوم لأنني (مركبة أظافر) كنت الأسبوع السابق في الغردقة وبالتأكيد وكطقس رئيسي عند السفر قمت بتركيب أظافر جل ، على أي حال اليوم استيقظتُ بصعوبة وذهبتُ إلى الكوفي (حقي) بصعوبة والمجمع مزدحم ما شاء الله ، لذلك لستُ في حالة هدوء بالمرة ولكني (منفسة شوي)

اها ، هناك تدوينة كتبتها عندما كنتُ في الغردقة سأرفقها لكم هنا :

——————

هلو هلو 

من ليلة شديدة الضياع 

من الغردقة … اهلا … 

اليوم الآن الساعة ٣:٣٠ صباحًا 

عشت أغرب ليلة أنا وأختي ..

اجتمعنا نحن 

أنا وهي ، وزوجين من روسيا ، وشخص من الاسكندرية ، و رابر من المانيا ، وشقيقتان من بريطانيا ، وفرد من روسيا لا يعرف حتى كلمة (اوكي) بالانجليزي ، اجتمعنا سويًا ورقصنا واستمتعنا ، 

هذه الليلة لن تتكرر … ليلة فريدة ومختلفة …. استمتعت لل (ماكس) لا أزال في سُكري ولكنني سعيدة … ومبتهجة … كلما حاول الرجال لمسي أقول لهم بصوتٍ عال وجريء I need a space ، سعيدة بشخصيتي وقوتي .. 

رقصت بالمصري بكل ما أملك من قدرات …  الساعة الان ٣:٣٠ فجرًا وحان وقت النوم …. بالتأكيد هناك نومة (فخمة) جدًا تنتظرني …

——————————

يزيد الصخب ويبدو من الصعب جدا الكتابة، سأتوقف الآن

خبر يتفجر سعادة ؟
جسمي السكسي رجع زي اول
قربت مرة مرة من النتيجة الي ف بالي .. وسعيدة مليون
امس لبست فستان ماسك وجلست اتأمل نفسي بسعادة ورضى ….

الحمدلله ع نعمة الجسم المرتب الحلو

هذا اليوم هو أحد الأيام الكئيبة والتي تحمل مشاعر سلبية ، لدي مشكلة صغيرة ، أعني مجموعة من المشاكل ولكن ما أقصده هنا على وجه الخصوص هو أنني عندما يمر عليّ يوم سيء فأنا أضخم المسألة وأعتبر الأفكار التي تدور في هذا اليوم هي جزء من هويتي وحقيقتي ، أود أن يكون لدي (سستم) يتقن التعامل مع مثل هذه الأيام ، عندما تبدو ملامح يومي سيئة منذ البداية فأنا أعرف ماذا أفضل بالضبط مثلًا أذهب للمساج في هذه الأيام ، أحرص على المشي في الهواء الطلق ، الخ .. ولكن إحقاقًا للحق ، لدي طريقة بسيطة للتعامل ولكنها ليست مدركة وواعية تمامًا فمثلًا أنا الآن في مقهى حارتي أكتب لكم لأنني أجبرتُ نفسي على الخروج من دوامة أفكاري وخمولي وجئت إلى هنا ، برافو! بالأمس لأنني ارتكبت عددًا من الأخطاء الغذائية التي جعلت يومي الجديد سيئًا

تناولتُ الغداء الساعة الواحدة في مطعم شامي برفقة (الشلة) ثم لاحقًا بعد غروب الشمس تناولنا قليلًا من الحلا والقهوة ، ولأنني (فليتها بزيادة) قررت عدم تناول العشاء رغم شعوري بالجوع ، النتيجة ؟

كان نومي مليء بالكوابيس المزعجة ، استيقظتُ بصعوبة وأنا أشعر بالإعياء والدوار لأن آخر وجبة تناولتها بالأمس كانت الواحدة ظهرًا ، تداركتُ وضعي وسلقت لي بيضتين ، تناولتهما وشعرت بتخمة مزعجة ومريعة لأنني عادةً لا أتناول شيئًا ثقيلًا في الصباح ، وبالطبع نتيجة لهذه التخمة لم أستطع الذهاب للنادي واستمرت معدتي تزعجني لأربع ساعات أخرى ، لم أستطع العمل بكفاءة في الداوم ، عدتُ للمنزل وأنا مرهقة جدًا ومتعبة و (طفشانة) وجلستُ الساعات تلو الأخرى أضيع وقتي على (السوشل ميديا) بدون أهداف وطبعًا تخلل هذا الوقت الكثير من التفكير والـ (زعل) من عدم تحقيقي لأهدافي الحالية و الخ الخ الخ (بوابة ما تخلص!)  إلى أن قررت أن أقطع هذه الدوامة وآتي إلى هنا ، وها أنذا

تسيطر علي هذه الفكرة المزعجة والتي تقول أن حياتي متوقفة ، ولا شيء ينجح معي ، يزيد عمري وحياتي متوقفة ، أشعر بالإحباط واليأس وخيبة الأمل

كنتُ أتهم علاقتي السابقة بأنها قد تكون سبب في إلهائي عن أهدافي وسعيي تجاهها ولكن ها أنا اليوم وبعد أربعة أشهر من الانفصال تضيع أيامي بدون خطة واضحة لتأسيس حياتي ، رحل هو وجاءت (الشلة) لذلك المشكلة في داخلي أنا وليست في الآخرين ، لا أدري لماذا من الصعب على سيدة مثلي في عمر الثلاثين أن تجري خلف مصلحتها وأن تحرص على بناء حياتها وأن تضع حياتها ومستقبلها أولوية وأساس قبل كل شيء

أنا مشتتة بطريقة مخيفة ، أشعر أنني أدور حول ذاتي ، أشعر أنني ضائعة وأنني أحاول قليلًا ثم أفشل ثم أيأس ثم أقرر تغيير المسار ، ثم أبدأ في مسار جديد ، ثم أعود فجأة لطريقي الأول ، ثم أعيد نفسي وأعيد المحاولة بنفس الطريقة ولكن بأسلوب مختلف ، وهكذا أحترق كل مرة

تأتي أختي إلى الكوفي ، سأتوقف الآن وحالًا