أدري مقصرة معاكم (عندي خبر)
بس تقدرون تقولون اني مشغولة بنفسي والله .. وجالسه استمتع بخطة الاستشفاء والولادة من جديد … عايشه يوم بيوم … وما عندي اهداف حاليا موقفتها كلها …. مركزة على نظامي الغذائي هالفترة الخاص بالكانديدا قفلت ١٥ يوم بدون جلوتين ولا منتجات البان ولا سكر ، كثر خيري ! وكمان ارسم متى ما اشتهيت وكمان حصلت لي مسلسل تركي اخذ قلبي مرة مرة يجمع ما بين الرومانسي و الجريمة و جالسه اتحمس ارجع للبيت واتابعه .. بصراحة طقوس الديتوكس بدل ما تزعجني جالسه احسها تبسطني زي مثلا العصير الاخضر الي اسويه كل يوم بصراحة يحوس المطبخ ولازم اغسل المواعين من بعده بس عادي جدا ماني زعلانة ابدا .. حاسه بشعور حلو لمن اسوي لي العصير كل يوم .. لسا ماسكه الادارة في الشغل واموري تمام … كمان عملت اليوم اشعة رنين مغناطيسي عشان ركبي صار لها فترة مو تمام والاربعاء النتيجة الله يستر .. جالسه اركز ع الاشياء الي تبسطني وتخليني سعيدة .. ما احط توقعات ثقيلة على يومي .. يكفي التزم بنظامي الغذائي واداوم واسوي مهامي وبس … حتى بكرا موعد معالجتي افكر اكنسله لاني حاسه انو ما عندي شي اقوله .. اموري تمام وانا مستقرة نفسيا وسعيدة …
نعسانة والله .. بس حسيت ابي اكتب ابديت
أخبار [زينة]بزيادة !
مرحبًا، أعرف أنا أن وحدة من مشاكلي الرئيسية إني اكل بقلبي وابلع في العلاقات واختار دايمًا أكبر دماغي أو ارحم أو اعدي ….
وطبعًا مليون بالمية هالشي غلط .. وجالس يتغير بس اليوم كان رهيب على وجه الخصوص لأن صار فيه مواقف مكررة أثبت فيها رأيي و فكرتي ، وهويتي كانت واضحة وما كتمت الي بخاطري …
الموضوع بدأ من أمس الليل لمن أرسلت لأختي طلب زيادة في الراتب لاسيما انها تخطط تمسكني منصب الرئيس التنفيذي لمن نلاقي شخص بديل ..
كمان زميل لي كتب كومنت مو نظيف وزعلت منه وقلت له عيب تقول هالكلام … بضحك طبعا … وتقبلها طبعا .. وعدت الليلة !
اليوم لمن اجتمعت عند اهلي ماما زعلتني .. جبت لها حلا صحي غالي وتكلفت فيه عشان عندها السكر ، سحبت عليه وراحت زي الاطفال اكلت حلا سيء ما يناسب صحتها .. قلت لها ماما انا زعلت وراح اخذ الحلا معي ، انحرجت و حسيت اني قسيت عليها شوي لكن معليش كنت محتاجه اعبر عن شعوري .. طول حياتي ساكتة كثر خيري ..
كمان فيه شغلة تافهة وسخيفة بس حازة بخاطري قررت إني اتكلم عنها و ابطل اتجاهل اي شعور مهما كان صغير او تافه .. السالفة انو فيه كريدت انحسب لاختي انها دلت اهلي ع وحدة فنانة بالمساج والكل صار ينسب الفضل لاختي بينما في الحقيقة وزمان جدا انا معلمة اختي عن هذي البنت الفنانة !! ف ذكرتها اليوم قدام الكل بمزح طبعا اني انا علمتك عليها … شي طفولي بس اني مبسوطة مرة اني عبرت عن شعوري …..
بعدين لاحقا اختي الكبيرة قررت تأخذ من الحلا الصحي لبنتها الي بالبيت … فيه واحد من الحلا بالتحديد انا احبه وكان نفسي فيه .. ف طلبت منها بأدب تقسم الحلا بيني وبين بنتها ..
ع العشاء ، الكل خلص اكل، الا انا .. بدأوا يقسمون الاكل للسواقين ، لحظة انا ما خلصت ؟ قلت لماما هذا الكلام …
رجعت البيت وانا مرتاحة .. حاسه انو ما فيه شي افكر فيه .. ما فيه شي اقول ياليت صار او ياليت قلت .. زي دايم وزي العادة ..
يمكن تصرفاتي هذي عند كثير منكم عادية وبدهية .. بس بالنسبة لي كانت يوما ما مستحيلة … ولاحقا صارت تحدي صعب بس ممكن … عشت حياتي بمجملها ابلع .. واكتم .. واجامل … واخاف من المواجهة .. مو بس اخاف ، اخاف و ما اعرف كمان !! …. اليوم انا حقيقية اكثر ، واكثر اتصال مع نفسي … وكمان صرت احط شعوري اولوية قبل اي احد ثاني …
انتي رهيبة وبرافو عليك !
اكتشاف يستحق الكتابة
العلاقة العاطفية (تخمّد ؟ تخدّر ؟ ) الحاجة لتحقيق الأهداف بطريقةٍ ما .
كانت معالجتي تقول (المرتبطين اخف ركض تجاه اهدافهم لانهم شبعانين عاطفيا)
احس عشان كذا جالس يجيني احباط ويأس تجاه اهدافي .. المخدر راح .. !!
وكأني واجهت نفسي وحقيقتي …
شكرًا لعدم الارتباط… فرصة الواحد يفتح عيونه ويتطور ..
الأكيد اني احتاج حياة (السنقلة) هذي السنة اكيد … المخدر مشكلة كبيرة !
مثل المتوقع !
صحيت اليوم وانا افكر بمين ممكن يساعدني ع هدفي الاعلامي … ما تميت ٢٤ ساعة من قرار الفشل حقي 😂
يلا بحاول بدون توقعات
اخبار جديدة فيما يخص حياتي .
انا فاشلة !! اود اخباركم بهذه الحقيقة .. (واخبار نفسي ايضا)
انا فاشلة في هذه المرحلة من حياتي .. تختار معالجتي تسميتها بمرحلة التشافي … و (الولادة من جديد) .. اما الظلام الذي بداخلي يسميها فشل …
لا ينجح شيء ما معي فيما يخص اهدافي
اقتربت من عمر ٣١ ولا ازال املك احلاما لم تتحقق بعد ، لا ازال اعمل لدى اختي واعيش حلما ليس حلمي ..
احرق نفسي بالجهد والعمل والانجاز منذ ان كان عمري في الحادية عشر …
أسميت مدونتي قبل عشرات السنوات باسم المنجزة نون لهوسي بالانجاز ، لانني رغبت ان تلتصق بي هذه الصفة .. وقد عشتُ حياتي بإنجاز . عملتُ بجنون … احترفتُ الكثير من الهوايات و المهارات … ولا شيء بيدي هذه اللحظة …
احترقتُ كثيرًا.. تعبتُ كثيرًا … وكأنني مركبة احاول السير بأقصى سرعتي ولكن الوقود لا يعمل .. جهدٌ ضائع … في الهواء
غيري كثيرون ينجحون منذ المحاولة الأولى ، أو الثانية أو لنقل الثالثة …
لا يدخلون الثلاثين إلا وقد استقرت حياتهم وبدأوا ببناء أحلامهم الخاصة ..
لذلك وبعد كل هذا … لا اجد مبررًا لعدم الاعتراف بأني فاشلة ….
ياليتني كنتُ فاشلة و مرتاحة ، على العكس أنا فاشلة تركض وتسير وتلهث …
ربما حان الوقت لقبول هذه الحقيقة .. ربما كان الوقت للعيش بدون أهداف ولو مؤقتًا… تماشيًا مع فكرة الفشل هذه … ربما قبول الفشل هو طريقي لتحقيق أحلامي … لا بأس .. لم يكن الفشل أو التوقف عن السعي خيارًا لي منذ طفولتي حتى … ولكن سأحاول السماح له بأن يكون خياري هذه الأيام .. سأركز على الدلال فقط .. كشخصية فاشلة أريد الاكتفاء بالاستمتاع بالحياة … وتدليل ذاتي … فهذا ما املك هذه الأيام …
بدأتُ منذ خمسة أيام حمية الكانديدا لترميم الأمعاء وأنا متحمسة لها وسعيدة لأنني أعتني بجسدي لهذا الحد …
كما أنني أذهب للنادي بشكل شبه يومي لتدليل جسدي ونفسيتي ..
اشتريتُ منذ يومين كتابًا ثمينًا (قيمةً ومعنى) عن العناية بالشعر وأنا متحمسة لخوض الرحلة كاملة لأجل أن أدلل شعري ..
سأكمل العمل على رسم لوحات عبثية غير قابلة للنشر .. لوحات مني إلي .. سأحرص على تكثيف المتع في حياتي لاسيما في نهاية الأسبوع .. حضور فعاليات بدون أي أهداف سوا المتعة … أحاول الآن إيجاد مسلسل طويل (رومانسي تركي) للارتباط به عاطفيًا ومتابعته يوميًا …
ماذا أيضًا ؟ هل يجد أن أكثف زيارتي للصالون أيضًا ؟
سأفكر أكثر كيف يعيش (الأشخاص الذي لا ينتظرون) لأنني أصبحتُ واحدة منهم .
هذه مشاعري اليوم وهذه افكاري اليوم …. ربما أستيقظ بالغد بمشاعر جديدة وتوجهات جديدة .. عقلي مجنون للغاية وانا متعبة منه .
الكتابة [نورة]
لحظة ! كنت أظنني مجرد هاوية للغة العربية ، كعادتي لا أضع نفسي في مقامها الصحيح ، أريد توثيق ما حصل لي بالأمس ، كنتُ أنظف قسمًا مهجورًا في بيتي ، وإذا بها كيسة كرتونية ممتلئة بذكريات الماضي ، امسكت بملف ممتلئ بالأوراق القديمة والتي احتوت على خواطري وأشعاري ، عمر هذا الملف تجاوز السبعة عشر سنة عندما كنتُ في بداية الصف المتوسط !!! منذ 2006 وأنا أوثق كتاباتي !!! رغم أنني متأكدة أن هذه الملَكة ابتدأت قبل ذلك الزمن ..
وجدتُ الكثير جدًا من الأشعار والخواطر الفصيحة بمختلف المواضيع ، كنتُ مهووسة بالسجع وأحرص عليه في مجمل خواطري …. لاحظتُ أيضًا أن علاقة ما كانت تجمعني بمعلمة اللغة العربية آنذاك لأنني وجدتُ نقدًا أدبيًا على بعض الكتابات .. يالله … وجدتُ أيضًا ورقة كتبتُ فيها خاطرة كانت من أشهر خواطري آنذاك ولا أزال أذكر أحداثها .. كانت عن الهلال وهوس تشجيع فريق الهلال ، أتذكر أن هذه الخاطرة لاقت رواجًا عاليًا في مدرستي وكانت الطالبات يتعاركن للحصول على هذه الورقة وقراءتها ، وجدتُ أنني ذيلتُ في نهاية الصفحة أسفل اسمي (أديبة عالمية) ، واو .. لقد نسيتُ هذا الشغف تمامًا ، نعم أنا أعلم أنني أحب الكتابة منذ صغري ولكنني نسيتُ علاقتي الوطيدة والشديدة بالكتابة آنذاك لدرجة أنني كنتُ أتمنى أن أكون كاتبة عالمية ! واو ….. أمر يستحق التأمل …. بصراحة لا أملك الآن هدفًا يخص الكتابة ، لا أريد أن أكون كاتبة معروفة ولا أريد أن يتم التعريف بي ككاتبة ، ولكنني أشعر بواجب شخصي تجاه نفسي بيني وبيني بالالتزام بالكتابة الفصيحة من باب الحفاظ على هذه الملكة ، بصراحة لا أدري لماذا ولكنني لا أستطيع التفريط أبدًا بالكتابة الفصيحة ، لا أنتظر مقابلًا لهذا ولا يوجد اختبارٌ بانتظاري ولا أمتلك هدفًا أمارس الكتابة لأجله ، لا شيء ! ولكنه شعور عميق في داخلي لا أستطيع تفسيره ! حتى أنني أتذكر جيدًا أنني احتجتُ الكثير من السنوات لأسمح لنفسي بعدم الالتزام التام بقواعد وإملاء اللغة العربية لاسيما في المحادثات السريعة في الواتس اب وغيرها ، لم أكن أستطع إرسال رسالة بسيطة وسخيفة إلى أختي بدون الالتزام بالهمزات والقواعد البسيطة ،، تخيلوا معي إلى أي درجة كانت علاقتي باللغة العربية …. الآن أنا أخف التزامًا والحمد لله ، لا ألتزم بالقواعد ، أمارس الكتابة السهلة التي تحتوي على أخطاء ، حتى أنني أستطيع هنا أن أكتب بالعامي بسهولة وألا أكون دائمًا دقيقة في كتاباتي الفصيحة … ولكن بصراحة وعلى ذكر أنني لا أعطي نفسي قدرها .. أدركتُ اليوم بعد اطلاعي على كتاباتي السابقة أنني أكثر من مجرد هاوية للغة العربية ، أنا مهووسة ، أنا محترفة ، ومحبة ، وعاشقة … أنا كاتبة بالفم المليان ، أنا أديبة و لدي القدرة على صياغة الفكرة التي أريد بالشكل الذي أريد ، أتقن الكتابة بالإملاء الصحيح ، أعرف التشكيل والتنوين في المكان الصحيح ، أعرف قواعد الجمع والمثنى ، رغم أنني أدرك التالي : لقد نسيت الكثير جدًا من قواعد اللغة العربية ودائمًا ما يأتيني هذا الهاجس بالعودة إلى دراسة قواعد اللغة العربية ، حتى التنوين أنسى قواعده ولكن والحمد لله ألفًا أستطيع الكتابة السليمة حسب (السليقة) ، لدي أذن تستطيع تمييز الخطأ في التنوين أو الخطأ في القواعد العربية إلى حد كبير وأظن أن ذلك يعود إلى تشربي للغة العربية وممارستها منذ الصغر ومحافظتي عليها حتى الآن ، بالتأكيد أيضًا توقفي عن قراءة الكتب الأدبية حجّم مفرداتي وخيالي الأدبي ، لو عدت إلى تدويناتي هنا في أول سنواتي في هذه المدونة لوجدت كتابات أدبية جزلة ورائعة وعميقة تفوق بمراحل تدويناتي هذه السنوات ، لأنني كنتُ قارئة نهمة آنذاك ، ولكن ورغم ذلك التزامي بالكتابة في هذه المدونة حماني من خسارة هذه المهارة ، لا أزال أمتلك الخبرة ذاتها وإن قلت ، ولا تزال أذني أدبية ، وأستطيع تذوق الأدب وأستطيع ممارسة الكتابة كلما رغبتُ بذلك ..
لذلك كتبتُ هذه التدوينة في الساعة الواحدة بعد منتصف الليل لأنني أريد أن أخبر نفسي وأخبركم أنكم تقرؤون لكتابة ، أنا كاتبة … كاتبة محترفة من الطراز الأول ….. بخبرة تتوازى مع سنوات عمري …. لدي تاريخ في الكتابة والقراءة .. و أنا فخورة بتوثيق ذلك اليوم .
message received
مرحبًا وهلا والله.
احس فهمت رسالة ربي لي بخصوص صعوبة حصولي على اصدقاء حقيقين في هذي الفترة الانتقالية من حياتي . لانو انا احتاج اكون صديقة نفسي اولا .. واكتفي بنفسي اولا .. بعدها يجون الاصدقاء …
ومعنى هالكلام الترحيب بالوحدة اول شي .. لاني برفقة نفسي مفروض اتصالح مع هذي الفكرة
ثانيا ابي افعّل كل هواياتي و اهتماماتي .. مو بس الفن … ابي افعل كل شي … او حتى لو ما اعرف .. اكتشف هوايات جديدة فيني تجدد شغفي واستمتاعي بالوقت ..
ثالثا والاهم … اسمع لنفسي واداري نفسي .. اكون مخلصة وحقيقية مع نفسي … زي الصديق الحقيقي بالضبط ….
وتقريبا انجح طريقة اني اسمع لنفسي من خلال مدونتي .. احسها طريقتي بالتواصل مع نفسي بشكل واضح وبدون مشتتات والاهم بشكل موثق وملموس … عشان كذا حمدلله … ضمنا هالاسلوب ونجاحه … يمكن هالقرار ينتج عنه كثافة شديدة بالتدوينات ؟ الله اعلم …. بنشوف …
امس رحت تعارف اجانب ، كان لطيف احسن من تعارف العرب ..
كان خفيف ع قلبي .. ولطيف ..
تعرفت ع بنات وشباب مختلفين …
تعرفت ع شاب اردني وشاب امريكي وبنت يمنية وبنت شامية وشاب حجازي ومراهق هندي و بنات سعوديات عسولات …
اختلاف الثقافات يعجبني مرة واحس الاقي نفسي اكثر مع اي احد اجنبي …
يوم الجمعة (اليوم) فاضي.. حاولت كثير الاقي شي اسويه وبعدها اعلنت استسلامي ..
يمكن هذا الصح !!
موقف يضحك ،
مخنوقة ومكتومة ، وفيني صيحة …
طلعت من النادي ..
ركبت الاوبر …
الصيحة للحين تحت السيطرة .. بس انها ع وشك الانفجار ..
مرحبا، كيفك .
انا يومي ما كان زين ، بصيح الحين بس لا ترتاع .
قلت له كذا .
قال ابد خوذي راحتك واعطاني مناديل .
وقتها سمحت لكل البكاء الي فيني يطلع .
صحت عشان يومي الخايس وصحت عشاني مشتاقه له .. وصحت لانه كلمني بالغلط وانا ف النادي ف اكثر يوم انا مشتاقه له (بالغلط؟!) بعدين الغى الاتصال واعتذر ان المكالمة بالغلط. طيب نخليها بالصح يا ابوي؟ ونسلم على بعض؟ اعتذر بأدب زي عادته . متأكدة انه جالس يتألم أكثر مني . لانه حبني اكثر بمراحل مما حبيته .. ومتأكدة لو قبل بهذي المكالمة راح ازيد الالم عليه … مو مشكلة .. الله يوفقه .. يستاهل كل خير ….
هالشخص شفاني و كان نعمة في حياتي … حبيت من بعده انوثتي وجمالي .. وازن مشاعري الداخلية كثير كثير كثير … الله يعوضني ويعوضه ..
يومي بعد الرياضة كان مرة احسن ، وكمان قررت اسوي مخطوطة جديدة اقتباس من اغنية مضناك
[مولاي وروحي في يده] جميلة اللوحة ودخلت فيها جو وانا اسويها ممكن ساعتين ماني حاسه بنفسي. زمان عن مثل هذي الفصلات …
الجدير بالذكر ان الدورة الشهرية مرة مرة قربت ويمكن عشان كذا حزني زايد و مشاعري مو تمام اليوم …. اوكي منطقي الان !
تأخرت جدًا وصار لازم انام.
احبكم يا متابعيني المجهولين … استمروا
ياخي مرة حزينة!
مدري شالسالفة .
مخي تعبان من التفكير والشغل الزايد جواته …
وكمان اشتقت له ومحتاجتله ..
وكمان معالجتي تقول عيشي حياة سطحية وتافهة و لا تنسين انك في مرحلة استشفاء ، لا تضغطين ع نفسك بولا شي .. وانا حاسه اني ماني قادره افك التزامي عن الهدفين الجديدين الي بحياتي …
وكمان الحين فوضوني بالشركة اني اديرها بشكل كامل الله يعين لمن يرجع المدير …
ببالي اسافر لمن يرجع مديري بعد شهرين ، كنت كنسلت السفرة عشان اركز ع اهدافي بس معالجتي قالت تحتاجين هذي السفرة وبتساعدك في مرحلة الاستشفاء …
بالمنطق انا ما كملت شهر يمكن ع الانفصال .. وهي تقول الطبيعي ٣ شهور وزيادة .. مو اقل ..
حني ع نفسك وارفقي فيها …..
ياربي…
مزعجة مشاعري هذي الفترة ومزعجة افكاري …
كمان ذكرتني معالجتي اني امر بمرحلة تغيير روتين … مثيرات القلق في حياتي انتهت لذلك جالسه استنكر حياتي الهادية الحين … مثيرات القلق كانت والدي (والي خف قلقي تجاهه بعد مواجهتي الكبرى معاه) وكمان المثير الاكبر كان علاقتي السابقة …
كيف اسخف نفسي واسطح حياتي هذي الفترة لمن اعدي فترة الاستشفاء ؟ والله ماني عارفه .. انا ماني مقصرة مع نفسي بشي .. اروح مساج لمن خاطري اروح سينما لو اشتهيت .. بالويكند اروح فعاليات .. اتسوق واشتري كل شي .. ايش كمان حاجات سطحية ممكن اسويها ؟ والله مدري .. قالت لي كمان اتابع افلام كرتون …
احسها مو فاهمة طبيعتي … انا شخص جاد وعايشه ع الالتزام والترتيب والنظام … واهدافي بالحياة هي وقودي الي يحركني كل يوم .. مدري كيف اعيش حياة هادية وفاضيه ، مدري صدق ….
الله يعين
عن النشوة التي تأتيني كلما يغادرون …
مرحبًا وهاي …
للتو زارتني الماما وأختي وابنتها في جمعتنا الاسبوعية .. مرت أشهر قبل آخر زيارة لهم …
هذه الجمعة مختصرة لأن بقية أخواتي في أمريكا
كنتُ مشرقة ومتفاعلة ومتحمسة على النقيض وبالتأكيد كنتُ افضل وانا في بيتي مقارنة ببيت ماما ..
ربما لأنني في عالمي الذي يشبهني و هم يتواجدون في محيطي وليس محيطهم .. ربما
حتى اختي الكبيرة كانت اليوم حنونة وطيبة و (عسل) هي الاخرى لم ارى وجهها هذا منذ زمن ..
كنتُ سعيدة.. زارنا اخي ايضا
وحدثته عن بعض لوحاتي ….
نعسانة مليون. باي