هلو

أهلًا من اليوم المختنق .
أكتب بالإجبار ولكنني أريد التوقف حالًا. هذا اليوم ليس جيدًا. لأسباب مشاعرية أكثر منها مادية .
اريد ان اسافر . وحالًا. لكنني لا استطيع. المسؤولية تلتف حولي . يسافر مديري ويسلمني الشركة تحت تصرفي. جاء ذلك بعد عودة اختي من السفر و استرجاع قططها التي سكنت معي منذ شهرين . كانت شهرين متعبين . انقلب بسببها نظام بيتي . وعانيت من قططها الكثير .. وقد نويتُ ان اذهب لرحلة استجمامية فور عودتها ولكن يصدف ان عودتها جاءت بالتزامن مع سفر مديري وتسليمه المهام لي … في الجانب الاخر احاول صناعة محتوى للسوشل ميديا وافشل .. اشعر بالضغط … اشعر بالاختناق … اريد مساحة اكبر مما املك … منزلي متسخ بعد مغادرة القطتين .. اريد ان تأتي الخادمة لتنظيف منزلي .. قطي الوحيد يبدو منزعجًا وغاضبًا من مغادرة اصدقاءه منزلنا .. يبكي ويلاحقني كل الوقت … ذهبت اليوم لزيارة ماما في جمعتنا المعتادة .. لم اكن سعيدة . ابدا …

تحديث صوتي

‏سو مبدئيا أنا راح اوصل للبيت بكون مره نعسانه فلذلك ما راح اكتب في المدونة وبنفس الوقت أنا صايرة أفضل الكتابة عن طريق اللابتوب ف قلت بالمرة اسجل فويس إحكي فيه عن آخر أبديت صار لي ، أنا مرة مقصرة في حق مدونتي أي نو ذات حاسه انه في كثير أشياء صارت بس ما كتبتها ، مبدئيا أبشركم الحمد لله ‏خلصت الديتوكس ونجحت في تحدي نفسي للمرة الرابعة والحمد لله ، أتمنى انه فعلًا كان ديتوكس ناجح ، باقي على رجعة أختي من سفرها 10 أيام او اقل معناها انه قططها أول ما ترجع أكيد راح يرجعون عندها ، على قد ما هـ الموضوع باسطني على قد ما أنا متوترة و وحزنانة انو راح أفارقهم ، كانو زي العائلة بالنسبالي
‏كانوا ماليين علي البيت فراح افقد هذا الجزء منهم، إنما على الصعيد الآخر راح يرجع البيت مرتب ونظيف ! راح ترجع غرفة المرسم مفتوحة ،

على نطاق الحياة كاملة أنا سعيدة ومبسوطة وحاسه بالامتنان والشكر لكل شيء في حياتي، من وجود الاحباب حولي ، إستقراري النفسي إلى ملاءتي المادية إلى إرادتي ، وشغف الحياة ، إلى إهتماماتي إلى المؤى اللي هو شقتي ، إلى كل شيء ، الحمد لله ع حياتي ، اللهم لك الحمد اللهم لك الحمد حياتي ذهبية ، وراح تكون كمان ذهبية اكثر واكثر والقادم أحسن دائما اللهم لك الحمد اللهم لك الحمد، أبغى اشكر نفسي على كل لحظه جميله قاعده أعيشها الآن ، بإذن الله في المرحلة المستقبلية من حياتي راح أتأكد وأشعر إني فعلا عشت الأيام وقدرتها بكل ما تحمله الكلمة من معنى ، شكرا يا الله على صحتي على شبابي على جمالي على شغفي على هواياتي على وجود ماما وأحبابي ، العلاقات المستقرة على عملي على رزقي على منزلي يا ربي شكرا على وجود رغبة إني استيقظ من السرير كل يوم ، على التزامي بالصحة والرياضة ، على كل شي في حياتي شكرا يا الله شكرا على معجزة الفن اللي عطيتني ياها

‏الفترة السابقة التقيت رسامة فنانة وأتمنى أن اللقاء الأول معها يكون بداية علاقة طويلة لأن البنت ملهمة ورائعة و اظن أنها ممكن تكون صديقة جيدا كمان ودي أسافر لما ترجع أختي بالسلامة أبغى أسافر الآن

ديتوكس (٤)

غدًا ٢٧-٧-٢٣ سأبدأ رحلة ديتوكس جديدة.. بقرارٍ واثقٍ وجاد ، وبهمٍ أقل من المرات السابقة والحمدلله ، أظنني بدأتُ آخذ وأعتاد عليه ، لذلك بدأ القلق تجاهه يقل .. غالب الظن هذه ستكون تجربتي الرابعة في هذا البرنامج ، وياربي بردًا وسلامًا على قلبي وجسدي …
أمتلك هذه المرة من هذا الديتوكس الخاص بتنظيف الكبد عددًا من النوايا … وسأحرص على كتابة مشاعري ويومياتي أولًا بأول …
١- أرغب بتنظيف جسدي من السموم المتعلقة بتدخين الشيشة وغيرها
٢- أرغب بزيادة تركيزي وصفاء ذهني
٣- أرغب بضبط شهيتي
٤- أرغب بتنظيف جسدي من تراكمات المطاعم السريعة والتي باتت روتيني اليومي مؤخرًا
٥- أرغب بالحصول على بشرة أفضل وشعر صحي أكثر
٦- أرغب بالتخلص من سميّة اللاكتوز في جسدي
٧- أرغب بالتخلص من مشاكل ***
٩- وآخرًا ما سأكسبه كتحصيل حاصل ، كخسارة الوزن ، الحصول على لحظات إبداعية ، التخلص من المشاعر السلبية المتراكمة في الجسد ، الخ

متحمسة وأشكر نفسي على هذه الخطوة الرائعة

هرمونات

مع اقتراب الدورة الشهرية ، وهذه المرة على وجه الخصوص .. تزيد نسبة حساسيتي عن كل مرة … أبكي واضخم الأمور … بالرغم من أن الشهر الماضي قد يكون الشهر الأكثر التزامًا بالرياضة من
ناحيتي ، لذلك توقعت أن يكون آداء دورتي الشهرية (أو أعراضها) أفضل مما مضى
لا أدري ما الذي حصل .. وعلى كل حال ….اليوم الخميس أريد التفكير بالمتعة فقط ..
انتهيت منذ يومين مشروعًا كبيرًا كنتُ أعمل عليه منذ أشهر ، وكنتُ قد أخبرت نفسي أنه بانتهائي من هذا المشروع سأكون أكثر سعادة ، وسأكون أكثر تركيز ، وسأحصل على أوقات فراغ كثيرة ، يحدث أن تم المشروع على خير وبشكل ناجح والحمد لله ، ولكنني سرعان ما غرقت بمهام أخرى ، وامتلأت حياتي من جديد ،، لم آخذ وقتًا للفرح والسعادة والشعور بالإنجاز ،،، لم امتن بما يكفي عند انتهاء المشروع ،،، وبصراحة أريد أن أشعر بالسعادة التي وعدتُ نفسي بها ،،

يلح علي بشكل صارم ومستعجل صوتٌ داخلي يجبرني على إنهاء تعديلاتي موقعي الالكتروني الخاص بلوحاتي ، أريد أن آخذ الموضوع بجدية أعلى ، وإكتراث أكبر ، انهينا الكثير وبقي القليل ،،،

يهاتفني والدي اليوم ، يقول لي أخبريهم في (آلقروب) أنكِ (my love) بصراحة لم يعني لي هذا الإطراء شيئًا ،، أشعر أنني بدأتُ أتخلص من شبح أبي ، بخيره وشره ، لم يعد يعنيني أو يسكنني بالأصح ،، أو ربما هذا مجرد ادعاء ،

التقيته آخر مرة قبل خمس سنواتٍ ربما ، ولا أشعر أنني اشتقتُ إليه ، ولستُ متلهفة لرؤيته ، أريد أن يعيش حياة طيبة بعيدًا عني ، لاحظتُ مؤخرًا أنني بدأتُ أشعر بالنضج من نواحٍ كثيرة ، أحدها أن رغبتي بالحصول على (أب روحي) تلاشت ، توقفتُ التحديق في كبار السن الرجال بحثًا بينهم عن أبٍ لي ، خلقتُ بدون أب وها أنذا أشق طريقي بقوة وإصرار ، كانت حياتي ستكون أجمل وألطف و أسهل لو كان لدي أب جيد ولكن الحياة لم تتوقف و أشعر أنني قبلتُ نصيبي من هذه الحياة ، فإلى جانب امتلاكي للكثير من المواهب والمعجزات ، وإيماني القطعي أن مستقبلي مميز ومشرق ومليء بالخير فأنا لا أمانع أن يكون قسم الأبوة مفقودًا في حياتي ..

على سيرة النضج أشعر لاسيما هذه السنة أنني تغيرتُ كثيرًا ، أشعر أنني أكثر سكونًا ، أكثر قبولًا ، بدأتُ أعشق الروتين اليومي ، أميل للالتزام بالعادات الجيدة ، وبالتأكيد هناك الكثير من الاثباتات على زيادة نضجي ولكنني للأسف لا أتذكرها ووددتُ لو كتبتُ كل شيء هنا (أول بأول)

يحدث أن أصاب بحساسية في أنفي ، تسافر أختي ر إلى إيرلندا ، وتترك قططها الاثنين لدي في منزلي ، فبالإضافة إلى قطي أصبح في منزلي ثلاثة قطط ، أشعر أن منزلي ممتلئ ومليء بالحياة ، وهذا الشعور لطيف وحنون ويشبه العائلة ، ولكنني بالمقابل أصبتُ بحساسية في أنفي جراء وجودهم في المنزل …

يطرأ على بالي مؤخرًا أن أحصل على تذكرة ذهاب بدون عودة وأزور خلالها دول شرق آسيا ،، أريد زيارة اليابان بالدرجة الأولى ، سنغافورة ، كوريا ، فيتنام ، الصين ، هونغ كونغ ، بالي ، الفلبين ، تايلند ، وعند الانتهاء من هذه الزيارة أعود لمنزلي ،،،

علاقتي مع جسدي في تحسن ، أشعر أن جسدي يزداد جمالًا بعد زيادة زياراتي الأسبوعية للنادي ، و آها ! هناك شيء بالغ الأهمية أريد ذكره هنا ، بدأتُ العودة للرقص الشرقي ! …. في إحدى الرحلات الروحية التي أجريتها في أمريكا العام الماضي أخبرتني النبتة المعلمة أن أقوى عضو في جسدي هي (أوراكي) ، وأنه بمجرد عودتي للرقص الشرقي ستشفى روحي ، الآن وبعد ستة أشهر من تلك الرحلة الروحية قررتُ الامتثال لأوامر النبتة المعلمة ، وبدأتُ ممارسة ما أعرفه في الرقص الشرقي بالإضافة إلى أخذي لعدد من الدروس المجانية عن طريق اليوتيوب ، ولا أزال ملتزمة بالممارسة والتدريب بشكلٍ يومي

تأثرتُ مؤخرًا بالسيدة الرائعة جنيفير لوبيز ، شاهدتُ لها فلمًا وثائقيًا على نتفلكس تتحدث فيه عن احترافها للرقص ، جسدها ،  مؤخرتها ، غنائها ، تبرجها ، أستطيع القول أنها ساعدتني على رؤية جسدي ورقصي بطريقةٍ مختلفة ، لأن الرقصات الجسدية المثيرة هي عُرفًا لا تتعدى كونها رقصات مثيرة وقد تهدف لأهداف جنسية ، ولكن ماذا لو كان لها بعدٌ آخر ؟ ماذا لو كانت القصة أكبر وأعمق من ذلك ؟ فلم جنيفر استطاع أن يساعدني على بدء التفكير بنهج مختلف ، وبدلًا من الخجل أو محاولة إخفاء معالم أنوثتي ماذا لو أحببتها وتقبلتها بل وأظهرتها لا لغرضٍ جنسي في نفسي ، إنما احتفاء بما أملك ، لأن جسدي جزء من هويتي ، وهو أنا وأنا هو

أتذكر جيدًا كلامها عندما قالت ( أنا امرأة تتقبل قوة إثارتها ) ،،، واو

لا تزال هذه الفكرة تحت المراجعة في ذهني ..

ماشاء الله ، أسترسل بالكتابة ، شكرًا نورة ! البركة تعود إلى أنني أكتبُ من اللاب توب ، وليس من الجوال ، لذلك الكتابة تبدو سريعة ، وتتدفق الأفكار من رأسي بسهولة ،

هل أتوقف ؟ ليس لدي شيء إضافي للحديث عنه ..

باي

وش اقول وش اخلي؟

هناك الكثير من الاشياء التي لم اتحدث عنها ، هل حل شهر أو اقل منذ اخر تدوينة كتبتها ؟ اشعر انني انشغلت عنها حقًا … لا ادري ما اقول ولا من اين ابدأ …. غدا هو عيد الاضحى … عدتُ منذ اسبوع من لندن انا واختي الصغيرة كنا هناك …. الان في منزلي استضيف قطط اختي ر لانها في رحلة لتعلم اللغة الانجليزية في ايرلندا … بدأ الصيف بشكل رسمي …. لم اطلق موقعي بعد للاسف … هذا باختصار …. طبعًا الان سأكون مربوطة في الرياض لمدة شهرين لحين عودة اختي … هذا يومها الثالث في ايرلندا ولكنني بدأتُ من الان اشعر بالاختناق … شعور انني لن استطيع مغادرة الرياض لمدة شهرين هو شعور خانق حتى وان كنتُ فعلا لن اسافر هذه الصيفية يظل الشعور موجود .. قطط اختي مشاكسين .. وجدًا .. جدًا .. اعتدتُ على قطي اللطيف الهادئ لذلك الوضع في منزلي ليس في افضل حالاته … حاليا اريد اطلاق موقعي الالكتروني … تقف الصور حاجزًا في هذه المرحلة … ادرك ان الموضوع لايبدو سهلا ولكنني لن اسامح نفسي على المزيد من التراخي .. ولكنني ايضا انشغل بشكل كبير في عملي مع اختي .. فلدي مشروعان مهمان يتوجب علي انجازهما قبل سفرها هي الاخرى …

ماذا اريد ايضا ان اقول ؟
لندن كانت جميلة برفقة اختي الصغيرة .. وهذه تجربتي الاولى معها في السفر … قضينا هناك عشرة ايام ….

أكتب هذه المرة بهدف رفع طاقتي ولأن الأمر طارئ ،،،

لدي سجل خالي من الحوادث ( منذ ثلاث سنوات ) لذلك لم أتوقع أن اصطدم بالسيارة المجاورة عند محاولتي الوقوف في مواقف الكوفي المفضل ،،،

رغم أنها مجرد (حكة) بسيطة ولا أستطيع تصنيفه حادثًا بالمعنى الحرفي ولكنني أشعر الآن بالكثير من مشاعر اللوم ، أشعر أن مزاجي منخفض جدًا ، ألوم نفسي وأسألها : طيب من ثلاث سنوات بطلتي تسوين حوادث ليه سويتي اليوم ؟ !! ، كنتُ أشعر بالعار ، كثيرًا ،، رغم أن السيدة في السيارة المجاورة كانت لطيفة وهادئة ولم تغضب ، أريد أن أقول لنفسي ، لا تقلقي ،، حتى الكبار والبالغون والناجحون وأفضل الناس يخطؤن ، لا أزال لم أتخلص حتى الآن من بقايا برمجات والدي والتي لا تبيح الأخطاء ،،، أريد أن أسامح نفسي وأتقبل كل ما يحصل لي من أخطاء ومشاكل ،،، أشعر برغبة بالبكاء ، ولكنني لم أستطع اخراجها ، أنا في مكانٍ مزدحم ، ولا قدرة لدي للخلوة بنفسي و لدي اجتماعات اون لاين متتالية ، يالله ! رغم تراكم الأعمال علي (هذه الأيام على وجه الخصوص) أفكر ، ماذا لو أغلقت جهازي الآن وذهبت للاستمتاع بمشاهدة فلم في السينما ،،، يالله ! على أي حال ،، إليكم السحر ! … بدأت الكتابة بشعورٍ أسوأ بكثير من شعوري هذه اللحظة ، ولذلك ،، جوابًا على السؤال الذي كان يدور في رأسي ( هل ستحسن الكتابة من مزاجي ) . ( نعم ) ،،، هذه ليست مدونة ،،، إنها معالجي النفسي !

من مكاني المفضل أهلًا

أهلًا وسهلًا ، أدرك تمامًا أنني تأخرتُ كثيرًا عن الكتابة هذه المرة ، ولكن بالي مشغول هذه الأيام ،، أكتب من مكاني المفضل للعمل في مكانٍ ما في الرياض ، أسعد جدًا عندما يتغيب مديري عن العمل لكي أذهب إلى هناك وأعمل ،، وأحد أحلامي الحالية أن أفتتح مرسمي أو معرضي هنا ، هذا المكان يشعرني بالحياة ،،

ينشغل بالي هذه الأيام بشيئين اثنين ، الأول أنني وبعد الاتفاق مع نفسي من أسبوعين ، قررت أن يكون موعد انطلاق موقعي الالكتروني في نهاية هذا الشهر ، لذلك أشعر أن بالي مشغول وأنني في سباق مع الوقت لتحقيق هذا الهدف ، ما يأخذ وقتي على وجه الخصوص الوصول إلى مصور مناسب ، وكذلك تعديلات موقعي الالكتروني والذي رغم بساطته لا يزال يحتاج إلى عمل ،، يشغلني أيضًا هذه الأيام عملي على مشروع جديد يخص وظيفتي ، أختي في حالة مزاجية ليست الأفضل على الإطلاق لذلك أحاول بذل قصارى جهدي لإنتاج هذا المشروع بكل ما أملك من طاقة ،،،

لا تزال ذكريات أمريكا تدور في رأسي كل يوم رغم مضي ما يقارب الخمسة أشهر من عودتي ،، كنتُ في أمريكا لمدة شهرين في نوفمبر وديسمبر من العام السابق ،، رحلتي هذه تضمنت أحداثًا جميلة جدًا ، وكذلك تجارب روحانية مريعة و لكنها غيرتني ،، تقول أختي ر ( رجعتي من أمريكا شخص ثاني ) ، أنا كذلك أشعر أنني تغيرت ، ولكن يصعب علي تجسيد أو شرح التغير هذا ،، ولكنني أصبحتُ ممتلئة ، وأكثر نضجًا ، ربما أصبحتُ بالغة أكثر ، وددتُ معرفة لماذا رحلة أمريكا تحمل الكثير من الذكريات السعيدة ، أريد تلخيص الأسباب ….

١- كنتُ مع أختي وزوجها وعشتُ معهم شعور العائلة المحبة الذي افتقدته أو ربما لم أكن أملكه أبدًا ، كانت أختي تحبني كما تحب الأم ابنتها ، كانت تعتني بي وكأنني طفلة ، بشكلٍ مطلق وربما كان يخنقني أحيانًا آنذاك ولكن بالمجمل شعرت بالحب والحماية والرعاية

٢- كان الطعام هناك لذيذًا وساحرًا ، لذيذًا وممتعًا وصحيًا في نفس الوقت

٣- كان منزلها عبارة عن تغذية بصرية ، أنيق ، وجميل و فارهه ، بحديقة واسعة و مسبح

٤- حياتي هناك بشكلٍ عام كانت حياة مرفهه وفارهة ، جودة حياتي كانت الأفضل من جميع النواحي

٥ – شعرتُ بالحرية كذلك من نواحي عديدة ، فلا ضغط اجتماعي و كنتُ حرة شكليًا أخرج بأي شكل وأي طريقة لا أحد يحكم ولا أحد يرى أو يكترث ، أعيش يومي بسعادة ولا أفكر بالغد ولا أملك خططًا كل يوم أسعى لإنجازها

٦ – العلاقات اللطيفة التي صنعناها هناك ، مختلفة وبسيطة وعفوية

٧ – بالتأكيد تجاربي الروحانية هناك رغم أنها كانت الأروع والأكثر وحشةً في حياتي ولكنها بالتأكيد كانت جميلة ومميزة

٨ – دراستي للنحت هناك كانت مميزة ، تجربة قيادة السيارة كل يوم لمدة ساعة والاستمتاع بالدراسة في منزل النحات الارجنتيني

٩- في نهاية رحلتي زارني شخصٌ مميز جدًا وقضينا أوقاتًا جميلةً مع بعضنا

١٠ – التجارب الجميلة الصغيرة لا أنساها ، السباحة مع أختي ، السيجار ، دفتر مذاكرتي في الرحلات الروحية ، شجرة الكريسماس ، حفلة عيد ميلاد صديقة العائلة ، حفلة عيد الفصح عند جارة أختي الإيرانية ، سان دييغوا ، رحلات الساوند باث ، الجلسات العلاجية الخاصة بالغضب ، رأس السنة في لاس فيجاس ، طرق أمريكا وسيارة الكشف ، غرفتي المطلة على الحديقة ، العطر المميز الأبيض ، عندما كنتُ ألبس من ملابسها وأرتدي مجوهراتها ، عندما كانت بجواري ، عندما نامت معي ، المساعد الشخصي ذو الشخصية الفكاهية ، الكلب الضائع ، كلب أختي ، نتفلكس وبرامج الواقع ، عندما أطبخ عشاءًا لذيذًا ، جلسات العشاء والأحاديث التي لا تنتهي مع الموهيتو المفضل ، تجربتي لقيادة الجيب ثم لاحقًا المازدا ، أظن أن هناك المزيد أيضًا ولكنني أريد التوقف الآن عن الكتابة والذهاب إلى النادي الصحي ،،،،،،،

أمنيتي ؟ ياربي كثّر لي الأحداث الحلوة ،،،

عشر أسباب للقبح ….

مبدئيًا ، وبقرار مفاجئ مني قررت الكتابة من خلال اللاب توب ،،، ربما هي المرة الأولى منذ سنوات ،،،، برافو ! ،، أشعر أن الكتابة من خلال اللاب توب تزيد من تسلسل أفكاري ومن استرسالي وهذا بالتأكيد سينعكس بشكل مباشر على مهارة الكتابة لدي ،، على أي حال ،،،،

كنت بالأمس في (جمعة) لطيفة مع أحد الر**** ،،،، من المفترض أن تكون لطيفة !

خرجتُ غاضبة وأشعر بالملل ،،، ونويت عدم تخصيص جزء من وقتي لهذا الشخص مستقبلًا بمالايخدم مصلحتي …..

١- روتين يومه يختلف عن روتين ،،، وحياته الحقيقية تبدأ ليلًا لذا لم نلتقي إلا في تمام العاشرة مساءًا

٢- رفض المكان المقترح الذي اقترحته في البداية للقاء بدون مبرر منطقي

٣- يحب أن يكون في محور الجلسة ، لديه أحاديث كثيرة ومسترسلة وغير مهمة

٤- يحب أن يظهر بطولاته بشكلٍ مستفز ، ويكررها بأكثر من طريقة

٥- تجاهل السبب الرئيسي للقائنا واستمر بالحديث في أشياء لا تهمني ، ربما هي حجة لمعاودة اللقاء لا أدري

٦- تكرر في هذا اللقاء ما حصل في لقاءات أخرى وهو أنه حاول التقليل من شأني والتعالي عليّ ، في اللقاء السابق اختلقتُ عذرًا ، أما هذه المرة فلا أعذار

٧- مراهق يعشق ( الشلة ) وهذا حكم لا أؤيد نفسي على إطلاقه لأنه ليس بالضرورة كل من يعشق (آلشلة) مراهق ، لا أدري أنا غاضبة وسأتحدث بدون (كنترول)

٨- لديه حركات أنثوية

٩- تفصيلي ودقيق وناقد

١٠- انتهى ،،،،،،،،