المتحدث العربي

‎‏فهمت مؤخرا علاقتي مع منزلي إنني اشعر وكانني في سفر و إنني اعود كل يوم إلى فندق أشعر به بشغف وتجدد
‏لا أدري لماذا اليوم والأمس عندما كنت في منتصف يومي خارج منزلي تذكرت إنني في نهاية اليوم سأعود إلى شقتي نبض قلبي بطريقة عجيبة وشعرت بالحماس ، ياه سأعود إلى مكان مريح ومحبوب إلى قلبي وفي نفس الوقت هذا المكان يشبه السفر يشبه المكان الذي تشعر إنك شغوف فيه ولا تمله أبدا

‏لطالما قلت أنني أعيش حلمي لطالما شعرت بأنني أعيش حلمي ولكن أحيانا لا اصدق نفسي او ربما اشكك في هذه الفكرة إنما استطيع أن أقول بالفم الممتلئ أنا أعيش حلمي لقد حصلت على هذه الحياة الكريمة لأنني شجاعه لأنني استحق كل ذلك لقد نضجت مبكرا ولقد مررت بالكثير في عمري مبكرا لذلك أنا أيضا اشعر بأنني وكانني رجل كبير في السن تقاعد للتو وهو يعيش في منطقة ريفية وقرر أن يقضي بقية حياته بسعادة وهناء ربما هذا هو اكثر وصف يصف حالتي في هذه الفترة الزمنية من عمري ، أنا سعيدة وراضيه ومتقبلة للكثير من جوانب حياتي وأشعر بالامتنان والرضا واحرص على جودة يومي واحرص على سعادتي اليومية وكل اهتمامي اليومي أن يمر يومي بشكل سعيد ، سعادتي هي الاهم والصحة النفسية فوق كل شيء ، ثم لاحقا تأتي بقية الأشياء ، لا اشعر بأنني متعلقة بشيء ، نعم لدي بعض الطموحات والأحلام ولكنني لا أتذكرها قبل نومي وليست هي الفكرة الأولى التي تحضرني عندما استيقظ صباحا بل ان جل تركيزا وجل طموحاتي أن أعيش يومي بسعادة لذلك اشعر أن مشاعري لا تشبه من هم في عمري

‏ ثم إنني أريد أن أقول شكرا لهذا الاختراع اللطيف هذه هي المرة الأولى التي أقوم بها في التسجيل الصوتي لهذه التدوينة إنني الآن في بيتي انطقها بصوت عالي ويقوم التسجيل الصوتي بتحويل كلماتي إلى كتابة وحروف العربية كما ترون لذلك أود أن أقول لا تزالين يا نورة تملكين مهارة الارتجال ولا تزالين تتحدثين الفصحى بشكل مرتجل لهذا أنا فخورة بكي لقد ولدتي بهذه الملكة والحمد لله ويبدو أن هذه الأداة ستسهل عليا كثيرا جدا الكتابة الدورية في مدونتي لأنني لن أحتاج الكتابة بيدي فقط سأتحدث وسيتولى التسجيل الصوتي نقل صوتي إلى كتابه أنا سعيدة هذه اللحظة للاستفاده ، لأن الله ألهمني أن أستفيد من هذه الميزة الرهيبة ، إنني في المستقبل القريب سأكون أكثر انفتاحا مع نفسي لنفسي في مدونتي سأكتب بشكل اكبر وبتفاصيل اكثر وسأسهب في الحكايات لأن الموضوع يبدو لن يكون صعبا كما كانت فيما مضى فقط سأتحدث بصوت عالي و بلغة فصيحة وسيقوم هذا التسجيل الصوتي بنقل صوتي إلى كلمات

تحليل المزاج المرتفع

يحدث أن اليوم هو أحد أيامي السعيدة جدًا ، سأقوم بتحليل ماحدث لكي أحرص على إعادته لاحقًا.

اليوم عملت (كارديو) مجهد . خرجتُ بعده بسعادة… أريد أن أتذكر دائمًا كمية السعادة التي تحدث خلف الأوقات التي أقضيها في الكارديو.

ثانيًا، تخلصت مؤخرًا من عقدة خسارة الوزن. تقبلتُ إلى حدٍ كبير وزني الحالي . لا أملك أهداف خاصة لخسارة الوزن هذه السنة

تصالحت مع الكثير من العيوب التي أشعر بها في جسدي ..

ثالثًا. اتصل بشكلٍ يومي مع روحي من خلال الرسم

رابعًا . قللتُ الارتباطات الاجتماعية بشكلٍ كبير .

خامسًا. تصالحت وتقبلت طبيعة علاقتي مع م

هل يوجد شيءٌ آخر ؟ ربما لكن هذا ما يحضرني

حصل لي اليوم وأمس فتحين اثنين أريد توثيقهما ..

أولًا . للمرة الأولى أدرك أن موضوع السعادة هو من أكثر المواضيع التي أحرص على فهمها واكتسابها .. وهي قيمتي الأولى وشغلي الشاغل ….. في المقابل ، تقول خريطتي الفلكية أنني أواجه مشاكل في السعادة ، وأنزلق بسهولة للاكتئاب … ربما لهذا السبب كانت السعادة قضيتي . الفتح العجيب هو إدراكي أن نقطة الضعف بحياة الإنسان من الممكن أن تتطور ، ويكون لها وجه آخر مشرق أفضل من أن لو كانت نقطة قوة .. أعني ربما لو كانت السعادة سهلة المنال بالنسبة لي لما حرصت على فهم نفسي بشكل أكبر ومعرفة ما يسعدني وما يحزنني . ربما لم أكن لأدرك أبواب المتعة المختلفة …

ثانيًا. كنتُ أشاهد برنامجًا حواريًا. ألهمني لنقطة عجيبة . ماذا لو كان والدي متطرفًا في معتقداته . وورثتُ منه بدون إدراكي تطرفه ولكن بمعتقداتي الخاصة . !

أتشارك مع والدي في نفس المعاناة . هو وأدركتُ ذلك بالأمس عند مشاهدتي البرنامج الحواري أنه يمتلك جانبًا متطرفًا أكثر مما يظهر . يعيش هذا التطرف بالخفاء بينه وبينه ربما . وكأنه سيكون عكس التيار إن أظهرها لذلك فضل كتمانها

بالنسبة لي مؤخرًا بدأتُ أفكر في خيار الصمت ، وإخفاء معتقداتي نحو الذكورية ، حتى لو آمنتُ أن الإسلام الحاضر هو إسلامٌ محترف يقوم على مبدأ الذكورية والأبوية ، سيظل وبعيدًا عن الدين معتقدٌ راسخٌ منذ أن خُلقت البشرية تؤكد و تعزز فكرة الذكورية . فإذا لماذا أحارب ؟ وأنا الوحيدة عكس تيار البشرية …

تشابهي مع والدي في هذه النقطة فتح في ذهني (لمبة) ربما (لمبات)

على أي حال . شكرًا لتمكني من إنهاء هذه التدوينة لأنني أصارع النوم ، وأكتب بصعوبةٍ بالغة .

إلى اللقاء

اكتشاف جديد

عندما اكتب في لحظة النعاس فأنا اكتب من داخلي ، من تكتب هي نورة الحقيقية .. عقلي اللاواعي هو من يكتب … لذلك عندما استيقظ في اليوم الذي يليه اجد انني لا اتذكر شيئًا مما كتبت .. واظن انني بكتابتي في فترة النعاس اسمح لحقيقتي المطلقة (العقل اللاواعي) بالظهور وهذا نوع من العلاج والتطور لذلك ارغب بتكثيف هذا النوع من الكتابة، نعم قد (اجيب العيد) كثير وقد اكتب مالا يجدر بي كتابته هنا ولكنني بكل الاحوال سأكتب فأنا اكتب لي والي في كل الاحوال وبالدرجة الاولى . تكمن صعوبة هذا النوع من الممارسات انه وفي وقت النعاس يبدو من الصعب جدا جدا التعبير والكتابة ناهيك عن الكتابة بالفصحى ولكنني بكل الاحوال سأكتب متى ما تسنى لي ذلك …

ممتاز ، اليوم الخميس … قضيت هذه الليلة لوحدي وقررت تدخين السيجار ، فأنا من محبيه … يساعدني كثيرا على الحصول على مزاج هادئ ومستكن . بدأت مسلسلا جديدا على ابل تي في واشعر انني سأكفر بنتفلكس بمجرد مشاهدتي لانتاجات ابل تي في اشعر بذلك . ذهبت اليوم الى متجر مستلزمات الرسم كلفتني الالوان الف ريال. يبدو أن حياتي كفنانة محترفة على وشك البدء .. هذه الايام يتدفق الفن من روحي الى يدي بشكلٍ عجيب . ارسم بشغف . ارسم بحب . واحاول هذه الايام اتمام ١٠ لوحات احترافية لبدء العمل على براندي الخاص والذي ستساعداني به اخواتي س و ر ..
ذهبتُ اليوم الى دكتور التجميل وعملت قليلا من الفيلر والبوتوكس لا تزال اثارها على وجهي والحمدلله ان زيارتي له بالصدفة كانت اليوم الخميس فغدا اجازة ولن اقابل احدا

عاد البرد اليوم الى الرياض برد . بشكل غير متوقع .. تناولت وجبتين ولا ازال جائعة بشكل غريب .

ينقطع الالهام

إثبات لحظة امتنان

كان مفروض اكتبها امس لانو مشاعري كانت اقوى امس، بس كل شي ينفع … رغم نعاسي الشديد راح اكتب

انا في مرحلة في حياتي لمن اروح المول او السوبرماركت ما اشوف سعر الحاجه الي بشتريها ، عندي شقتي الملك وسيارتي الملك ، الحمدلله ، مايأرقني ابدا ابدا الموضوع المادي ، لو ابغى اسافر اقدر لو احتاج اغراض اقدر لو احتاج ااثث بيتي اقدر الحمدلله على هذي النعمة الكبيرة جدا جدا
وبرضو ماما بخير وبصحتها وسعيدة وتحب تسافر ، وتحبني واحبها مرة . حمدلله انو ماما في حياتي وحمدلله ان علاقتي فيها الان مليانه حب وسلام ، الحمدلله …..

الحمدلله على علاقتي المستقرة مع كل خواتي ، الحمدلله على حبنا لبعض وعلاقتنا ببعض

الحمدلله على اني عايشه في مدينة امنة ، ارجع للبيت بعد ١٢ وانا مرتاحة ، حمدلله على القوانين الحديثة الي تدعم بنات جنسي ، حمدلله اني قادرة اعيش مرتاحة وماخذه حقوقي في بلدي

حمدلله على نعمة توتو، حمدلله من بيت قطط العالم صار هو ولدي ، مطيع مؤدب هادي حنون ووسيم جدا

حمدلله على نعمة شخصيتي ، كركتري كامل …. جميل واحبه … احبه شكلي وجمالي الهادي الطفولي واحب شكل جسمي واحب شعري واحب يديني واظافري .. احب شخصيتي واهتماماتي المتعددة و عمقي وثقافتي وتنوعي … احب اني مليانة مو سطحية … الحمدلله على هذا الكركتر

حمدلله ع النعم الي جوا ومحد يشوفها مثل الرغبة المستمرة بالتغيير ، مثل مشاعر الدهشة ، مثل الطموح مثل حب الخير للاخرين ، مثل القلب الابيض ، وغيره كثير

صحيح ما اتولدت من احسن عايلة ولا عشت او اعيش احسن عيشة ، بس متأكدة اني عايشه في نعمة كبيرة … المسها واحسها كل يوم … واشكر الله عليها
واكيييد القادم احسن

توثيق لحظة سعادة عارمة

أهلًا. للتو غادر أخواتي منزلي . كنتُ في قمة بهجتي .. ماما في دبي برفقتي أختي س ، لذلك وعلى غير العادة اجتمعنا في منزلي بدلًا من بيت ماما.. كنتُ سعيدة بهم ، لاسيما عندما تبقت أختي ر و ب ، شربنا السيجار ، وتحدثنا كثيرًا كثيرًا كثيرًا … لم تغادراني إلا بعد منتصف الليل .. أود أن أقول أن لحظاتي معهما سعيدة وممتعة حيث لا أُظهر لهما إلا حقيقتي المطلقة ولا يريان مني إلا وجهي الحقيقي ، ويعرفان عني كل شيءٍ تقريبًا ، لدينا هذا الحب المطلق لبعضنا ، ولدينا قبولٌ لاختيارات بعضنا البعض بلا أحكام ، نتحدث بشفايفة عن كل شيء …كانت جلسةً تُشبه السكرة ،

كنتُ في السماء … لم أشعر بالوقت ، كنتُ سعيدة …
وكانت لحظةً أبدية ..

الحمدلله ، مطلق الحب لأخواتي ، مطلق العشق

بخصوص الفايب العالي جدًا

لحظة ، جالسه أرجع لطبيعتي الأصلية الي مرة مرة وحشتني … انا نورة افكاري متسارعة وحركية ويومي مليان انجازات ولمن اتكلم اطير من الحماسة …… واو ….. اليوم اول يوم بعد الديتوكس وحاسه حالي جالسه اطييييييير … حاسه حالي مشاعري ممتازة وحاسه اني سعيدة وحابه ومستمتعة في كل شي جالسه اسويها …..

امس كان سابع يوم وما كان احسن يوم ،، تهاوشت وزعلت مع بعض الناس ولا حسيت بأي مشاعر هايبر ، لكن اليوم لا … اليوم غيررررررر

امس صحيت من النوم وحسيت ابغى اروح الخبر ، صنعت القرار بشكل سريع جدًا !!!!! وفعلًا حجزت كل شي وجاهزه هالويكند اطلع الخبر واختلي بنفسي واستفيد من لفل النظافة الي حصلته من الديتوكس

الحين الساعة ١١:٣١ م ، فيني نوم بس فيني طاقة واحس ما خاطري انام لمن اسوي حاجات زيادة ، طايره أنا صدق

امس نمت الساعة ٢ الليل وكان اليوم الجديد هو يوم الاحد وماعندي دوام لكني صحيت بكير ع ٨ طار النوم ….

انا سعيدة ، وجالس يصيرلي تسخير رائع ،امس كان العشاء (حمص) ونواشف ثانية ، وبنفس الوقت لمن طلبت الغدا جا معه بالصدفة حمص ، ف وقت العشا حسيت اوه فيه ثنين حمص ، ياليت لو اقدر اختار حمص الغدا لحاله اكله والثاني لا ، وصدف ذقت حمص العشا وصار خربان ، اوميقاد … صار الحمص الثاني خربان عشان اركز ع الحمص الاول بدون تأنيب ضمير

عادي مو مهم تفهمون السالفة هذي بس هي تعني لي واحتاج ارجع لهذا التوثيق لاحقًا

عاليوم مثلا كنت رايحه اشتري من محل الرياضة قفازات ملاكمة لاغراض تبع العمل و كنت محتاجه مرة اشتري كأس فوز بس ماني عارفه من فين ويصدف وانا احاسب اشوف عند الكاشير موجود كأس فوز ، واخذته اكييييد !!! اليوم رحت المكتبة ولقيت شخص غسل لي سيارتي …. وانا في الطريق للمكتبة كان خاطري اكل من اسر منتجة ولمن وصلت لقيت اسر منتجي ع طريقي للمكتبة … عامل في المكتبة قد ساعدتي اول بس اليوم وبدون سبب قرر يساعدني اكسترا واخذ رقمي عشان يعلمني لو وصلت بضاعة جديدة ، ولأول مرة قرر يوصلي الاغراض للسيارة ، اليوم كان عندي موعد رتوش الساعة ٣:٣٠ م ، وصلت للعيادة ٣ بالضبط وبدل ما اتأخر لوقت يوصل للساعة زي العادة دخلوني قبل وقتي ، ودخلت لموعدي الساعة ٣:٥ م ، كمان رحت المول اليوم اشتري شغلة ل م، فجأة بوجهي الاقي صيدلية وانا من اول محتاجة مبرد اظافر … والمحل الي جنب الصيدلية محل تصليح جوالات ، وكنت بعد محتاجه كفر لجوالي …. عملية شراء الجاكيت كانت سهلة وسلسة ، اول جاكيت كان بيرفكت ومناسب ….

فيني طاقة عالية نجزت حاجات كثيرة اليوم ، انستجرامي مُهمل من فترة لكن نزلت بوست اليوم ، حاسة فيني حماسة اتكلم واسولف اسولف ، طريقة كلامي واسلوبي الي بيطير من الحماس ،، رجع رجع رجع …

يالله ، انا سعيدة وياربي اكون دايما في حالة روحانية عالية …… وياربي دايما تكون روحي نظيفة ومشاعري نظيفة ياربي ….

بكرا ضروري اكتب ابديت عن يومي

التشبه بالسيدة ر

مرحبًا .. أستنكر على نفسي تغيري مؤخرًا بطريقةٍ تشبه السيدة ر وهي التي انتقدتها وانتقدتُ طريقتها في الحياة ، أقاوم ذلك لأسباب … لأنني سأكون أشبهها وأنا التي كنتُ أسخر من طريقة حياتها ، كما أنني كنتُ أتبنى صورةً تقليدية عنها أنها (مو ترندي) و (كبيرة) وهانذا أميل لأن أكون هذا الشخص

سألخص لاحقًا ما الذي حصل في حياتي بعد تجربتي الروحية الأخيرة ، وهل أنا الآن مختلفةً عن نورة فيما مضى أم لا ؟

مذكرات ديتوكس ١-٢٠٢٣

هذا يومي السادس ، للأسف لم يتسنى لي كتابة يومياتي للعودةإليها لاحقًا في تنظيف قادم ولكن لابأس …. غدًا هو اليوم الأخير واليوم هو اليوم الأساسي ..
بدايةً كان من الصعب علي الاقتناع بالديتوكس رغم انه للمرة الثانية ولكنني لا أريد الخروج مجددًا من منطقة راحتي

في مرتي الأولى أتذكر جيدًا في الأسبوع المباشر الذي يلي الديتوكس قلتُ أنني لن أعيده ، وها أنا أعيده ؛)
لاحظتُ في الاسبوع الاول الذي يلي الديتوكس صفاء ذهني رائع ، كنت على قدرة ذهنية كافية لكتابة قيمي وأهدافي ، كان ذلك في ماي ٢٠٢٢
أيضًا ما اذهلني انذاك ان شهيتي للمطاعم اختفت بطريقة رهيبة لمدةٍ ربما تجاوزت الثلاث أسابيع !! في الديتوكس الاول خرج الكثير من الحصى الذي استوطن جسدي لسنوات ، هذه الأسباب كانت محفزةً لي لإعادة عمل الديتوكس من جديد .. كما أن آخر أيامي في أمريكا وبرفقة م تناولتُ الكثير من الأغذية الفاسدة ، وتبعًا واستكمالًا لرحلتي الروحية التي بدأت هناك رغبتُ في تنظيف جسدي ومشاعري ، ولأننا في بداية سنة جديدة أحببتُ أن أبدأ بنظافة ! وغيرها من الأسباب الأخرى … على أي حال ….. وجدتُ أيامي هذه ليست بالسهلة ربما لأنه الشتاء ؟ لا أعلم ولكنني أشعر بالجوع بشكلٍ متواصل ، كما أنني لستُ من فريق البقوليات وهذا الديتوكس يعتمد على البقوليات و الخضروات بشكلٍ رئيسي … لكنني اكتشفتُ حبي للعدس !! أيضًا تميل معظم الأكلات للطعم (الحزين) لأنه لا زيت مسموح ولا سوائل مصنعة مسموحة … لهذا أحاول أحيانًا تناول الطعام باستمتاع ولكنني لا أنجح … مبدئيًا عرفتُ مفضلاتي من طعام الديتوكس وهذا مؤشر جيد … أحببتُ العدس ، شوفان بالطماطم ، فول إلى حدٍ ما ، حمص مطحون إلى حدٍ ما ، خبز بر بالخضروات (مصابيب) ، لم أطبخ الماش هذه المرة ولكنني أتذكر في الديتوكس الأول أنه لابأس فيه ، ربما لاحقًا مستقبلًا أضيف طبق الذرة إن وجدتُ مصدرًا عضويًا لبيعها …
هذا الديتوكس كنتُ رحيمةً من نفسي فيما يخص تناول الفواكه والتمر ، فالفواكه مسموحٌ بها ولكنني في الديتوكس الأول كنتُ أتجنبها للحصول على نتائج أفضل وأظن أن هذا خطأ ، أيضًا تناولتُ حمض الماليك في هذا الديتوكس بطريقةٍ عملية وسهلة بين الوجبات ، وأنا أخشى حقيقةً ألا ينجح الديتوكس لهذا السبب ، فالطريقة المشروحة لتناول هذا الحمض لا يشبه الطريقة التي أمارسها ، ولكن لنرى مالذي سيحدث غدًا والأسبوع القادم ونقيم إذا ما كان تنظيفًا ناجحًا أم لا

على أي حال ، في كل الأيام شعرتُ بالخفة الجسدية ، لا مغص لا آلام قولون ، لا خمول .. كنتُ أعود من وظيفتي الصباحية وأطهو غدائي بنفسي ، ذهبتُ قبل يومين إلى الجيم وكنتُ نشيطةً بطريقةٍ ملفتة ، الغريب أنني حتى الآن أشتهي الطعام غير الصحي ، تأتيني نوبات بين الفينة والأخرى .. ربما كان لوجود الفاكهه والتمر في نظامي الغذائي سببٌ في ذلك ، لا أعلم
كل يوم أحلم أحلامًا مختلفة وطويلة وعميقة ، وأظن أن السببب الرئيسي لذلك هو ارتفاع درجتي الروحية ولا أدري هل للديتوكس علاقةٌ أيضًا أو لا
بالأمس استيقظتُِ وأنا أحمل غضبًا تجاه شخصٍ ما في حياتي ، وأيضًا غضبتُ بالأمس في منتصف اليوم
سأعود بعد يومين لكتابة التحديث الجديد بعد الانتهاء من الديتوكس بإذن الله

فوضىااااااا

عنوان هذه المرحلة هي : الفوضى
الفوضى تعم رأسي ، أشعر بالتشتت ، وأن ورائي الكثير لإنجازه على جميع الأصعدة ، منزلي بحاجة لترتيب ، رغم أن خادمة ماما جاءت لترتيبه الأسبوع الماضي عند عودتي من السفر ، ولكن الفوضى تقتلني ، يتزامن ذلك مع فصل الشتاء ، الملابس الشتوية ضخمة ، وتتكاثر ، لا أملك مساحةً كافيةً لكل هذه الفوضى .. ولأنه الشتاء الأول لي في منزلي لا أعرف ما هو التصرف الصحيح فيما يخص (ملابس الشتاء والصيف) هل يُفترض تخزين ملابس الصيف ؟ أم إخراج ملابس الشتاء دون تخزين ملابس الصيف ؟ لا أعرف … إلى جانب عدم رضاي عن توزيعة وتصميم منزلي ورغبتي في إعادة ترتيبه من جديد ..
هناك مشاكل طارئة في منزلي تحتاج إلى تصرفٍ عاجل ، سخانة دورات المياه لا تعمل ، صنبور الماء في مطبخي تالف ، لم ألتقي بالحارس الجديد بعد ولم أتفق معه على تنظيف سيارتي بشكلٍ دوري
على جانبٍ آخر … تطرأ لي فكرة استئجار استديو خاص فيني ونقل الاستديو من المنزل إلى مكانٍ آخر ، ولا أدري إلى الآن إلى أي درجة ستكون الفكرة هذه مجدية ماديًا ومهنيًا …

على جانب الفن ، لا أزال أستصعب العودة للنحت لوحدي ، لا أزال بحاجة إلى أستاذي اليخاندو ، وفقدت الثقة بممارسة النحت لوحدي ، رسمتُ قبل يومين لوحة بورتريه جميلة وتشبهني ، ولم أنهها بعد .. وعقلي يتسائل … هل تريدين الآن ممارسة النحت أم الرسم ؟

أتشتتُ أنا بسهولة ، لاسيما هذه الأيام التي تلي عودتي من أمريكا …
على المستوى الاجتماعي، يوجد الكثير من المعارف والأصحاب الذين بدأت بمقابلتهم ، أو ألتزمت معهم بوعدٍ للقاء … وأشعرُ أن هذا يزيد في تشتتي …

مهنيًا ، لدي – وبحكم بداية السنة – الكثير من المهام الجديدة ، والتي تحتاج إلى تركيزي وانتباهي ..

اليوم لم أستيقظ من النوم وحدي ، بل استيقظ القلق معي ، أريد أن أتنفس بعمق .. وأستشعر الراحة النفسية الي كانت تملأوني في أمريكا وأحاول استرجاعها !

وعلى الجانب النفسي والروحي ، هناك ومضاتٌ من تجربتي الروحية السابقة تزورني بين الفينة والأخرى ، والكثير من الأفكار الأخرى الغير قابلة للنشر !

ذهبتُ منذ يومين للمشاركة في ورشة عمل بسيطة تخص للنحت ، رغم أنني تعلمتُ أشياء جديدة ولكن صوتًا ما في داخلي يقول “مو مرحلتك” !!! .. “كفاية تعلم” … “ابدي” !!!
لا أدري ، أتمنى أن أساعد نفسي في ترتيب أفكاري وحياتي ومنزلي ، ما يحدث الآن هو نتيجة طبيعية للعودة من السفر ، ( ماراح يطير شي!!) فقط القليل من التنفس و الطمأنينة ، وكتابة الأفكار كلها على ورق ، ستساعدني بالتأكيد …