الشكر

هناك مهارة أتقنها بوجهها السلبي وهي التركيز على خيبات الحياة … أغوص في أفكاري السلبية .. أغوص بالقلق اليومي .. والهموم والمصاعب ..
مؤخرًا وجدتُ هناك ( لمبة ) تُنير بين يومٍ وآخر .. تقول لي ( ركزي على النعم )
أدرك الآن في هذه المرحلة من حياتي ، وبكامل وعيي أن مشاكلي في عقلي .. وتفكيري ….
هناك تبدأ الحروب وتستمر ، أيامًا وشهورًا وسنين …
من هناك يحدث الأرق ، ومن هناك تتزعزع العلاقات ، ومن هناك تبدأ الأمراض العضوية كلها …
تصرّ دكتورتي النفسية على فكرة أن القلق موروث مؤقت من ( أبي ) وأنا أشعر أنه ” أكثر من مؤقت ” إنه أنا ، وهو أسلوب حياتي الذي اعتدتُ من صغري السير عليه …
يؤلمني رأسي بضجيجه ، يتحدث كثيرًا .. حديثًا لا أستطيع مجاراته فيه … إنه يقول ألف فكرةٍ في الدقيقة ، وكل فكرة تناقض أختها ! .. هذا جنون … يزعجني ألا أحد يفهمني من أحبابي ولكنني أنا بنفسي لا أفهم نفسي … فكيف ألومهم !

ما يؤلمني هذه اللحظة على وجه الخصوص هو عدم استقراري المكاني والنفسي …. هذا متعب ومرهق ….
لماذا لا أسمح لنفسي بالقلق المطلق ؟ لماذا ألوم نفسي على عدم ايجابيتي ؟

انشغال طارئ
تنقطع التدوينة ..

ميول

تأكدتُ هذه اللحظة ، الآن تحديدًا
من ميولي الفنيه تجاه رسم الـ ( سكتشات )
فهي بطريقةٍ ما تشبه روحي …
أستطيع تسميتها بالفوضى الخلاقة ..
أو ربما ( العفويه المدروسة )
أحب الحرية المطلقة في رسم السكتشات ، فلا قانون ، ولا أحكام ، كما أن الأخطاء مرحبٌ بها …
تدعم ( السكتشات ) عشوائيتي ، روحي المتمردة ، شخصيتي السريعة وتركيزي المنصب تجاه الصورة الكبيرة بعيدًا عن التفاصيل .. السكتشات بصورةٍ دقيقة تشبه نمط حياتي ، تشبه منزلي … فوضويٌ جدًا ، وجميلٌ جدًا …

تحديث

أصبتُ بكورونا ، أطمع كثيرًا للاستقرار والاستكنان وإصابتي بكورونا حققت لي ما أريد
هذه ليست مرتي الأولى في كورونا ، لهذا لستُ قلقةً أبدًا منها .. سوا أن مرتي الأولى كانت أيسر إلى حد ما … الحكم ربما مبكر فلا أزال في يومي الثاني من الإصابة ..
رغم مناعتي الكاسحة الحمدلله ولكن أعاني من حرارة طفيفة و صداع متذبذب ، وأعزو ذلك إلى تعبي النفسي المتراكم في أشهري الأخيرة نتيجة خلافي مع شريكة سكني وما تلاها من تغييرات جذرية في حياتي ..
لهذا مرحبًا بالهدوء والسكينة ..
كنتُ أحتاج ( الحجر ) بالمعنى الحرفي ، فمؤخرًا وربما ذكرتُ ذلك سابقًا أصبحتُ أستخدم شقتي الحالية للنوم فقط ، وأحاول قضاء بقية يومي خارج المنزل تجنبًا للالتقاء بالسيدة ر
تعبتُ كثيرًا من طريقة الحياة هذه ، ومنزلي الجديد لم يجهز حتى الآن .. لذلك الجلوس الاجباري ولمدة ٧ ايام في المنزل أعده بمثابة ( استراحة محارب )
لا أقضي حجري المنزلي في منزلي بس في منزلٍ آخر ، وهذا ما يطمئنني ..

شهر يناير “عدا” كما البرق ! سريعًا جدًا … في بداية فبراير أحمل كثيرًا من الآمال والخطط ، أولها أن أنتقل لمنزلي بكل يسر وسلام ..

بدأتُ مؤخرًا أميل لصناعة الفيديو ، تجذبني جدًا ووجدتُ أنني أستمتع بقضاء الساعات في عمل editing لمقطع من مقاطعي ..
تقول الفلكية وأؤكد أنا بنفسي ذلك ، تعدد مواهبي وقدراتي .. والحمدلله
بالعنوة أريد ذكر ذلك لأستشعر قيمة ما أملك ، فبالإضافة للفيديو أمارس التصميم والتخطيط والرسم و مارستُ صناعة الكروشيه فترةً من حياتي ، إعادة تدوير الأشياء ، الابتكار ، حل المشاكل ، إدارة الأزمات ، الإدارة ، سرعة انجاز المهام ، وهناك الكثير الذي لا يساعدني نعاسي على تذكره ..

محبطة حتى الموت
محبطة وهاأنذا أبكي داخل فراشي …
أشعر أن الحباة رمتني فجأةً في ملعبها
أشعر أني صغيرة ولم أتهيأ للحياة بعد ..
في لحظة إحباطٍ كتلك يحضر أبي في ذاكرتي كشماعةٍ لكل مخاوفي ونقمي وغضبي … هو السبب بالتأكيد !
لم يسمح لي أن أعيش حياتي كما يجب ، لهذا وعندما خرجتُ للحياة بعد عمر ال ٢٥ سنة بدا كل شيءٍ جديدًا ولا خبرة لي فيه ..
لا أمتلك مهاراتٍ اجتماعية ، ولا خبرة لي بالعلاقات البشرية ، وأخجل .. وأشعر بالدونية دائمًا .. وأجلد نفسي على كل أخطائي ..

انام وتنقطع التدوينة ..

يحدث هذه اللحظة

ينتهي اجتماعي في تمام الساعة الواحدة
ولدي “كلاس” خط عربي عند الساعة ٦ مساءًا ..
بحكم احتداد الخصام بيني وبين شريكة سكني ولأن بيتي لم يجهز بعد صرت أستخدم المنزل للنوم فقط ، لم تكن الأسابيع السابقة صعبةً علي لأنني أتنقل بين “الكوفيهات” للعمل ، ثم أعود ليلًا للنوم وهكذا كل يوم …
اليوم وبدون سبب أحسست بالكسل ، لا أريد الذهاب لأي مكان لكي أعمل به ، أريد منزلًا لأرتاح به حتى موعد كلاس الخط العربي ..
شعرت بالحزن ، أشفقت على نفسي قليلًا … وهانذا أتناول وجبة الغداء في مطعمي المفضل للبرجر

اشتراطات الحب

أعد نفسي بطريقةٍ لاواعية بأنني سأحبها أكثر عندما تخسر المزيد من الكيلوات
أعدها بالحب عندما تجد مصدرًا ثابتًا للدخل
“لستةٌ” طويلةٌ ممتدة من الاشتراطات المربوطة بالحب …
يقول الفلك أنني كلما اقتربت من عمر الثلاثين كلما ازددت نضجًا وسطع نجمي ..
ونعم ، أنا أشعر بذلك ..
فكرة الحب المشروط هذه لمن أكن لأعيها بعمقها مثلما يحصل الآن ..
أكره جسدي سريعًا عندما يكسب مزيدًا من الكيلوات .. وألوم نفسي وأطلق عليها الأوصاف السيئة عندما أخطئ أو عندما أتصرف بطريقةٍ لا تشبه توقعاتي ..
كأنني أعامل ذاتي معاملة العدو الذي يتصيد الأخطاء ويضخمها .. لماذا ؟
أدرك أن هوس المثالية دمرني ولا يزال عالقًا .. وهو السبب وراء كل ما يحصل
هوي المثالية بذاته يرتبط مع وحوشٍ آخرين
كالخوف من الرفض ،

تدوينة مقطوعة —

هذه الصورة تشرح الكثير
لم أعد أمتلك غرفة في منزل أهلي ..
ذهبت الغرفة للشخص الذي أخرجني سابقًا من هذا المنزل ….
لقد أصبحتُ مستقلة وبلا جذور
وهذا مبكٍ ومفرح …
ومخيف …

مع بالغ الاسف

قلتها اليوم
وانا في أوج نحيبي وغضبي
“يارب تتألم زي ما ألمتني وأكثر
يارب مثل ما زعزعت أماني يجيها المثل
يارب خدامتها تكون مو زينة”

من سخرية الحياة أن هذه الدعوات وجهتها لأختي شقيقتي ر ..
يبدو حلمًا ولكنه حقيقة مع بالغ الأسف