من آخر صباحٍ لي في أوكرانيا مرحبا
أفتقد السفرات العائلة ولربما لهذا السبب أجد صعوبةً في التكيف مع عددٍ من الأشخاص .. اعتدتُ أن أسيّر يومي بطريقتي الخاصة وبما أراه مناسبًا .. هذا ما فعلته الوحدة بي .. لهذا من الصعب وبعد سنواتٍ من الوحدة أن تسير وفقًا لرأي الأغلبية ، أن تتنازل أحيانًا لأجل الآخرين ..

اعتدتُ أن أكون قائدًا ولهذا سيكون من الأسهل بالنسبة لي لو قدتُ هذه الرحلة .. سوا أن هدفنا الأول من هذه الرحلة هي الالتقاء

مجددًا تستيقظ ماما .. وتفتح “سنابها” يتوقف الإلهام.

أنا حزينة …. وفي لحظةٍ كهذه اعتدتُ أن أكتب بالورقة والقلم .. ولكن لظروف السفر ولأنني لا أمتلك مساحةً خاصةً بي وحدي فأنا لا أستطيع الخلوة والكتابة …
لعددٍ من الأسباب أنا حزينة ولكن على رأس الأسباب هو خلافي مع شخص قريبٍ جدًا مني ، ومن المحتمل أن يؤدي ذلك لنهاية علاقةٍ مهمةٍ في حياتي ..
تجلس أمي بجانبي … تفتح “سنابها” بصوت مرتفع …. ينقطع الهامي ..
ازداد غضبًا…
اه .. قبول !

Hello

إلى أوكرانيا 🇺🇦 ذاهبة ..
ونعم ليس محببًا لي أن أذهب إلى (دولة) هبّة ، ولكنها الظروف ..
يتسنى لي الآن أن أكتب إلى مدونتي الحبيبة
فقضاء ما يزيد عن الخمس ساعاتٍ في السماء يجعلني أتفرغ لأمورٍ كثيرة …
مرحبا أنا ! هاي ..
ذكرتُ سابقًا أنني بدأتُ الكتابة بالورقة والقلم وهذا ما يشغلني عن مدونتي … أيضًا بدأتُ أستخدم خاصية تسجيل الفيديو للحديث عن أمرٍ شائك … التوثيق هو هواية أحبها وكنتُ أمارسها بشغف قبل أن أكتشف أنها إحدى هواياتي … وللهوايات بطبيعة الحال قدرةٌ على الشفاء .. ربما لأنها شيء مليءٌ بالمشاعر ، أو لأنها شيءٌ يخرج من عمق الروح .. ولهذا توثيقي الكتابي والفيديو يشفياني بطريقةٍ عجيبة ..
رغم ذلك لا أريد الابتعاد عن مدونتي فلا أريد خسارة لياقتي في اللغة العربية …
وعلى ذكر العربية ، فقد جاءني إلهام عظيمٌ منذ أيام تجاه الحروف العربية ، وفي طريقي نحو اكتشاف هويتي .. تسائلت .. ماذا لو كانت الحروف العربية جزءًا من هويتي
أعني تحديدًا أن تكون الحروف العربية [كي وورد] يمثل جانبًا من شخصيتي … ونعم وجدتُ ذلك ملائمًا للغاية … فأنا أعشق الخط العربي (كتابةً) .. ثم تاليًا أعشق الكتابة باللغة العربية .. عيني تنشدّ بشكلٍ تلقائي كلما رأيتُ نصًا عربيًا ، أو مخطوطةً عربية .. كما أنني أحب الحديث بالفصحى ، الكثير من كلامي اليومي مع الناس يتضمن كلماتٍ فصيحة .. هناك شعورٌ خاصٌ مليءٌ بالمهابة تجاه اللغة العربية …
هويتي ؟ ليس بعد .. ليس بعد …
أريد البدء ببيع لوحاتي العربية ولكنني أفتقد المحرك والشغف .. ليس بعد
بصّارة عربية أخبرتني عن قدرتي في تصميم المعادن وأظنها تقصد تصميم المجوهرات ، وهو عالمٌ لم أجرب نفسي فيه ، ولكنني سأحب التجربة ..

هذي المدونة معادها قبل اسبوع من الان

هاي

بدأت أدرك مؤخرًا أن الله خلقني جميلة ..
مرحبا!
أبدو مقصرةً جدًا في حق مدونتي ..
هذا لأن خيرًا جديدًا في حياتي بدأ يحدث
أنا أتغير .. وأتحسن
وقد بدأتُ أمارس عادةً سحريةً أشغلتني قليلًا عن مدونتي الحبيبة ..
بدأتُ أكتب بيدي والقلم … كانت في البداية جزءًا من خطتي العلاجية النفسية .. وقد أدمنتها … ! حتى صارت العادة المحببة إلى قلبي … أكتب كلما حزنت ، أو غضبت ، أو كثُرت أفكاري .. أكتب بحرية … ولا أتوقف حتى تتوقف أفكاري …
لا أكتب على دفتر بل على ورقة A4 غير مسطرة …
يبدو الأمر وكأنه لقاءٌ بيني وبيني
احتاج التوقف الان لارتباطي بشيءٍ ما.

تجربة أنانية

غدًا العيد، عيد الأضحى
وكما تعرفون أنني أقضي العيد كل مرةً بعيدًا عن أهلي … وفي كل مرة تتجدد أحزاني ..
بالتأكيد أن حزني هذه المرة تعمه السكينة أكثر ، ربما لأنني بدأتُ أتقبل هذه الحقيقة المرة ..
أعتب على ماما ، فأختي شريكة سكني تقضي إجازتها الصيفية خارج السعودية ، لهذا ومنذ أربعة أيام أعيش في الشقة لوحدي
لم تكلف نفسها (ماما) عنان الاطمئنان علي .. لم تكترث إن كنتُ آكل جيدًا .. أو أستطيع النوم لوحدي .. أو هل أنا بخير أصلاً!!
كنتُ أيضًا أنتظر اهتمامًا من شخصين آخرين
ولكن على أي حال … أريد أن أتجاهل الآخرين كلهم … لأنني أريد أن أدلل نفسي بنفسي .. وأهتم بنفسي ..
أريد (أمنية) التوقف عن الترقب ، عن انتظار الآخرين .. أو شحذ اهتمامهم ..
بكيتُ اليوم نعم. كعادة كل عيد ولكنني أفكر هذه المرة بطريقةٍ مختلفة ..
كتبتُ في ورقة فارغة عنوانًا رئيسًا سميته : كيف أعتني بنورة وأهتم بها وأدللها ؟
ذيلته بعددٍ من الالتزامات التي سأفعلها تجاه نفسي .. (طز) لكل شخص في هذا العالم
ليس واجبًا على أحد أن يهتم بك .. يجب أن تكون الداعم الأول لذاتك …
طبطب على نفسك كما لو أنك لن تلقى حضنًا أبدًا ..
امتلئ بك …. امتلئ منك بك ..
نعسانة! الوداع

تتويج

بعد أن خسرت بجدارة ١٠ كيلو
استحققتُ وأخيرًا هذه الهدية ..
كنتُ أحلم بساعة أبل منذ أكثر من ستة أشهر
ولكنني قررتُ أن أحصل عليها بعد أن أثبت التزامي بالذهاب للنادي
نويت أن تكون هديتي بعد خسارة ١٠ كيلو .. وقد حصل ..
أنا سعيدة وفخورة بنفسي .. وأدرك تمامًا أنني أستطيع تحقيق أهدافي عندما أرغب بذلك ..

بالأمس حضرتُ حفلة نانسي عجرم في الرياض
كنتُ سعيدة جدًا ..

ضريبة الضريبة ..

أعيش لحظةً تعيسةً جدًا.
أسلوبي في الحياة قائمٌ على ال “سبهللا”
لم ينجح معي هذه المرة
أنا أدفع ضريبة تساهلي …
أريد أن أعطي لنفسي الحب والتسامح على ما حصل ….
يارب افرجها …..
وللسيدة التي قررت أن تعقد لي حياتي
أريد أن تعيشي حياةً تشبه تعقيدك .

أسباب سعادتي هذه اللحظة

مقصرة مؤخرًا في حق مدونتي ، ولكن الحياة بجمالها تأخذني بعيدًا عنها
سأقول لكم أسباب سعادتي اليوم
هذا يوم مميز وأنا سعيدة بشكلٍ مفرط ..
١- انتهت قصتي مع اللقاح وبحمدلله أصبحتُ محصنةً بشكلٍ كامل ، وقد كان الأمر أشبه بالمعجزة ولكنه حصل .
٢- كنت اليوم في المرسم ، وهذه عادةٌ خلقتها منذ أكثر من شهر ، ألتقي في المرسم كل يوم سبت مع مجموعةٍ من الرسامين ، نتشارك شغف الألوان المائية .. ونرسم بحب .. بالإضافة لحبي للرسم خلقتُ مجتمعًا لطيفًا هناك ، وبدأت تتأصل هذه العادة الأسبوعية بشكلٍ لطيفٍ للغاية
٣- من الناحية الصحية ، أسير بطريقٍ صحيح ، أذهب للنادي بشكلٍ دوري ، يصدف هذا الشهر أن تحضر إلى فرعنا مدربة جديدة بدأت بإعطائي الكثير من النصائح والتدريبات الجيدة .. غذائي سليم .. ربما أكثر من سليم! لمن أستطع اليوم شرب (لاتيه الفول السوداني) شعرتُ بأنه حالي أكثر مما يجب ، لم أتقبله .. تخبرني هذه المدربة أنني آكل أقل من سعراتي الواجبة وهذه غلطتي .. ولكنها غلطة لطيفة .. فزيادة الأكل أسهل بكثيرٍ من تنقيصه .. كما أنه من اللطيف والسعيد أنني لا أشعر بالجوع أبدًا ولا أشعر بأنني لا أتناول إلا عددًا قليلًا جدًا من السعرات … أظن أن ممارستي للصيام المتقطع فيما مضى هذب جسدي بشكلٍ كبير ..
٤- كنتُ أنا اليوم في المرسم ، أنا بحقيقتي ، المواجهة هي الكلمة المفتاح التي اتفقتُ مع مرشدتي النفسية على العمل بها ، منذ أسبوعين وأنا أتعلم وأمارس المواجهة وقد حصل أن التقيتُ بشخصٍ مقيتٍ في المرسم حاول استنقاصي .. وقد لقنته درسًا لن ينساه ..
.
هناك أسبابٌ أخرى للسعادة
ولكنني أختار التوقف الان .
الكثير من الحب لنورة … ولقلبها