ذهبتُ اليوم لاستلام سيارتي … كانت لحظةً سعيدة ، ولكنها سعادةٌ باستكنان .. وأظن ذلك يعود لفاعلية حبوب الاكتئاب تجاه مهمتها في تخفيف حدة مشاعري تجاه الحياة …

وعلى أي حال ، فأنا هذه الأيام راضيةٌ وسعيدةٌ بالمجمل .. وبدأتُ أشعر بشغف الأشياء يعود

فعلًا سبيل المثال روادني شعورٌ برغبتي في العودة للتخطيط ، راودتني فكرة تطبيق يدعى “تجربتي في” .. وهذان الاثنان ما هما إلا إشارةٌ لاستقراري النفسي وبداية ابتهاجي … الحمدلله

يحفني الحب من كل مكان ، وهذا ليس بالجديد .. ولكنني بدأتُ الآن لمسه واستشعاره وتقديره …

تقرر أختي الكبيرة أن تساهم بخمسة آلاف ريال هديةً منها لسيارتي .. لقد امتلأ قلبي بحبها تلك اللحظة.. وأنا أدرك أنها أهدتني بحب .. لأنها لمست سعادتي وإخلاصي في مرافقتها عندما كانت في المستشفى قبل عدة أيام ، ألبستها حذائها بحب .. وساعدتها على الحركة بحب .. وأسقيتها الماء بحب .. وكنت بجوراها بكل شيء احتاجتني فيه بحب .. أظنني كنتُ ممتنةً لها أكثر منها … عدتُ إلى المنزل ذلك اليوم .. وسكرة العطاء لازالت تغشاني .. كنتُ سعيدة .. رغم احمرار عيناي ، وإرهاقي .. حتى أن هذه التجربة ألهمتني أنه من الممكن أن يكون العطاء والتطوع هما نجاتي من الاكتئاب … أفكر بالبحث عن مكانٍ يساعدني على العطاء ..

وعودةٌ لحياتي.. ف ماما تحبني .. وعلاقتي بها كالعسل .. وأختي التي أعمل لديها الآن بدت راضيةً عن أدائي رغم أنني لم أجتهد في عملي معها حتى الآن … أما نهر الحب … فهو ممتليءٌ وينهمل عليّ .. يرويني … وكأنني لن أعطش بعده أبدًا ..

راضيةٌ عن حياتي ….. أشعر أنني مستقرة … أشعر بالراحة والحب والأمان … أشعر أن بالي مطمئن .. وذهني صافٍ …. وكل الدنيا في جيبي الآن

أشعر أن أموري تحسنت بعد تناول جرعة إضافية من مضاد الاكتئاب، سوا أن هذه الجرعة الزائدة توافقت مع بدء تناولي لفيتامين د ، لذا لا أدري لمن أعزو تحسن مزاجي

عملتُ اليوم لمدة ثلاث ساعاتٍ دون ملل ، كنتُ سعيدة خلال يومي ، وأذكر أنني ضحكتُ من قلبي .. وجود أمي على قيد الحياة ، بصحةٍ جيدة .. هو أحد الأشياء التي تجعل قلبي مشرقًا …

صغيرتي ب ، زرتها في عملها .. لا ينفك شعوري تجاهها كابنةٍ صغيرةٍ لي .. كنتُ فخورةً بها .. يرتاح قلبي كثيرًا عندما أراها تتقن حرفةً ما .. وتستقلُ بها عن الآخرين ..

أحبها ، وشكرًا والحمدلله أنها بصحةٍ جيدة ، سعيدة ، وجميع أحلامها تتحقق الآن ..

تناولتُ البطيخ اليوم ، فاكهه أبي المفضلة ، يعشقها لدرجة أنه كان يأكلها بالخبز أحيانًا، وقد ورثتُ منه هذا الحب .. ومنذ أن رحل ورحلت لم يعد البطيخ حاضرًا في حياتي .. صرتُ أستثقل إحضار الثمرة بكاملها في منزلي فلا أحد بات يأكلها غيري ..

لا أدري ما الذي جعل أختي تشتهي البطيخ اليوم ، أحضرت لنا بطيخةً حمراء، لذيذة ، وضخمة .. سنحتاج شهرًا لإنهائها

أحظى بالتدليل والحب والكثير من الأمان ..

دلال أحمد التي رأيتها في منامي قبل يومين .. أظنني أعيش دلالتها هذه الأيام

الرضى، والشكر يملأني..

هذا اليوم غريبٌ جدًا.

استكملتُ دفعة سيارتي وها أنذا بعمر السادسة والعشرين أمتلك سيارتي الخاصة … سعيدةٌ بها .. ومتحمسة لاستلامها ..

رافقتُ مع أختي في المستشفى بعد عملية التكميم التي عملتها رغم أنها لم تكن سمنتها تستدعي .. ولكن لكلٍ أسبابه .. وأحترم اختيارها ..

لقد خدمتها بحب .. وسخرني الله لها وأشعر بسعادةٍ بالغةٍ تجاهها .. وتجاه ماقمتُ به .. سنبيتُ ليومٍ ثانٍ على ما أظن فلم تشرب كفايتها من الماء لذلك لن يقبل الدكتور تسريحها ..

كنتُ أمتلك خيار الحصول على سرير لكنني من داخلي أود استكمال معاناتي مع الكنبة السيئة .. وبدلًا من لماذا .. المهم هو معرفة اختياراتي في العمق ، أحب أن أبدو بطلة ، أحب أن أُشعر روحي بالمعاناة … شكرًا لشفافيتي البالغة التي لربما لولا تعب المستشفى لمن أكن لأصل لهذا العمق ..

ربما أشعر أن اللذين لا يعانون لا يستحقون الحياة ؟ ربما أشعر أن الجمال والجاذبية والحكمة والنجاح مصدرها المعاناة .. ؟

المزيد من العمق نورة ، لنصل.

سأجري وراء سعادتي ، وحيثما تكون أكون

كان يومي جميلًا.. أحببته .. لطيفًا هادئًا .. به عبقٌ من حب

ينهار العالم اقتصاديًا في ذات الوقت الذي يرزقني ربي بوظيفةٍ ذات دخلٍ عالي ..

سأمتلك سيارتي الخاصة بعد بضعة أيام

علاقتي جيدة مع من أحبهم ..

تبدو حياتي مثالية

حلمتُ اليوم بزواجي من امرأةٍ تدعى “دلال أحمد” زيجةٌ غريبة .. ولكنها تحمل اسمًا مثيرًا مليئًا بالإيجابية ..

أحب طفلي إيوتا. بدأ ينام بجانبي في السرير .. رغم أنني أشعر أن حبي له ليس كما يجب ولكنه بدأ يسكن قلبي أكثر عندنا أجده يختار أن ينام بجانبي .. ملاصقًا لي .. هذا يجعل قلبي يرفرف جدًا

البزل.. وجد أحدهم جديدةً لي وبدأت بتركيبها ولكنني لم أفعل اليوم بسبب انشغالي بأعمالٍ تتعلق بثلاثة شركات أحدهم متجري

قلتُ لا لفرصةٍ جميلةٍ أتتني قبل أيامٍ معدودة من ع.ق.. تحدثتُ عنها هنا … والمجد لـ هذه الـ لا. لقد كانت فرصةً ذهبية ولكنني أحببتُ أن أثبت للكون أن الفرص الذهبية تروح وتجيء

يقرر المكان الذي كان مكتبي فيه الإغلاق .. لم يعد يعنيني أمرٌ في هذا العالم .. لذلك كانت مشاعري خاملة … أحمل هم (نقل العفش) .. بدا جميلًا أن يكون ب مرحلةٌ من حياتي وانطوت

لا أزال أحافظ على تناول علاج الاكتئاب .. يزداد وزني بسببه .. أقلقُ جداً.. جدًا ولا أدري ما الحل ..

ع.مخزن… يحفزني على العمل بطريقةٍ عجيبة …

أريد أن أنام ….

هاي أنا.

غدًا هو اليوم المكمل لرمضان … وقد بدأت الحكومة بفرض حضر تجول ٢٤ ساعة .

كنتُ قد ذهبت لزيارة عائلتي الصغيرة م،ر

كانت أيامًا جميلةً جدًا .. فـ بجوارهم أشعر بالأمان … وأشعر بالحب الذي يغمرونني به

رغم أنني وجدتُ أن أحلامي بدأت تتمرد فيما لا يُباح ولكنني سأدع للأيام حرية التصرف

لا أزال لم أحسم أمري بنوعية السيارة التي أرغب بشرائها ، كونا؟ ، كيكز ؟ أو السيارة الرياضية من تويوتا والتي ستأتي في مطلع الشهر القادم

لم يرغب أهلي بمساعدتي ماديًا في مسألة السيارة حتى الآن، وأنا أشعر بالحنق لذلك ، وخمنوا ماذا! شعوري بالخنق جدد فيّ الحياة بطريقةٍ ما.. أظنني أحيا هكذا و أينما وُجد الصراع أكون ..

لا أبالي بقطيعةٍ تجاه والدي ممتدةً إلى زمنٍ غير مسمى إذا لم يرغب بمساعدتي .. لا أستطيع تجاهل حقيقة امتلاك إخوتي الذكور الصغار سياراتٍ قدمها لهم والدي .. وإن لم يقدرني والدي لن أقدره .. والعين بالعين

أحب حقيقة عيشي للتاريخ .. أحب حقيقة أننا في زمن الكورونا ..

أحب أن أعيش محبوسةً في منزلي .. تبدو مغامرة … يبدو تاريخًا يستحق العيش …

تعرضّ عليّ عبير.ق شراكةً في صالونها المكون من دورين والذي يقع في أشهر أحياء الرياض… عبير تؤمن بي ، وتراني كفؤًا لهذه المهمة .. رغم أنني لا أمتلك مزاجًا ولا خبرةً للعمل في الصالونات إلا أن ملاحظةً في “آيبادي” استوقتني .. تقول … “اشتغلي مع عايلة (ق)” أظن مصدرها من سيدةٍ ترى المستقبل تدعى أروى

إيوتا ابني، بخير … لم يؤهلني كأمٍ له .. فاليوم ضاع فجأةً… ولم نجده .. كنت أشعر باللامبالاة .. وأدعي ظاهريًا اهتمامي ..

لم أصم اليوم فدورتي الشهرية في منتصفها ، رغم ذلك تناولتُ من “لقيمات توف” أنا وأختي مع قهوة المغرب

وددتُ ولا أزال إهداء حبيبتي أختي ب هدية العيد ، ولكن في ظل الحجر .. كيف وأين

أكثر خبرٍ سعيدٍ أود الإفصاح عنه هو شرائي لتركيبة جديدة بألف قطعة وأخيرًا.

الوداع. أشعر بالملل

بالعامي أقول :

لمن يعطيك الله شخص تحبه، تمسك فيه..

أنا ف زمن أحس وجود أشخاص يعجبوني ويفهموني في نفس الوقت

هو حاجة صعبة جدًا جدًا..

أحب لطيفة…

هذا اليوم يبدو جميلًا ، تولدّ فيّ شعورٌ بالحياة كنت افتقدته وذلك عندما قررتُ شراء سيارةٍ ملك لي.

قاومتُ النوم لكي أختار سيارتي المناسبة … وفكرتُ وتخيلتُ كثيرًا ..

روح الحماس التي ملأتني .. اشتقتُ إليها

يسعدني أنني أعيشُ تاريخًا…. حجر منزلي، عيد فطر بلا جمعة .. الخروج من المنزل ممنوع …. بحسٍ وروحٍ اشتاقت للإثارة .. أشعر أن هذا مثير … وأنني أعيش حدثًا استثنائيًا فريدًا سيدرس في التاريخ يومًا ما .