علاقتي مع حبيبتي هذه الأيام علاقةٌ ودية
لقد مضى زمنٌ طويلٌ منذ آخر خصامٍ لنا ..
أردتُ أن أوثق هذه العلاقة لأن مدونتي احتوت كثيرًا من أيام شجارنا وصار لزامًا أن ترى مدونتي خلاف ذلك ..
الحمدلله الذي يصنع المعجزات ، عدنا أحباء وفقًا لشروطي التي لم أظن أن يأتي اليوم الذي ستقبل بها .. عدنا أحباء بدون أي تنازلاتٍ من قبلي
الحمدلله الذي يريني أحلامي واقعًا ..
أتشارك مع حبيبتي فاكهه الكاكا ! ربما هذا أقوى رباطٍ يوميٍ يجمعني معها .. وإذا ما فرغت الكاكا من المنزل نذهب سويةً لشراء أربع حباتٍ جديدةٍ من الكاكا التي تتجاوز قيمتها المئة ريال !
وفي كل ليلة، لا يقوى قلبي على النوم قبلها ، رغم أن حلم النوم الباكر لا يفارقني كل يوم .. ولكنني أحب أن أبقى معها قليلًا ، تأكل عشاءهـا ، نتسامر قليلًا ، ثم نتشارك الكاكا ..
شكرًا لله الذي يعطيني هذه الأيام المليئة بالصفاء والمحبة ، لا أدري مالذي تغير ، هل بكائي في تلك الليلة هو الذي غيّر المعادلة كلها ؟ وذلك عندما أخبرتها بتهديدٍ صريحٍ قويٍ كاذب النية “ستخسرينني للأبد” ، أم بسبب حادثة الأعرابي ؟ ربما شعرتْ في تلك الثواني أنها ستخسرني وألا شيء يستحق خصاماتنا الدائمة
اه، انقبض قلبي من ذكرى ذلك المشهد ! يبدو أنه لا يزال يؤذي مشاعري رغم زيارتي لـ “لايف كوتش” آنذاك للتخلص من أثر هذه الحادثة ، ربما أحتاج المزيد من التنظيف ..
حبيبتي للأبد ، يخفيني أن أستمر بالتعلق بكِ، يخيفني أن تكوني المصدر الأول لطاقتي ، وقد علمتني أختي اليوم أهمية “قطع أي مصدر طاقي للشخص” .. لا أدري ما العمل ولا أريد تعكير صفاء هذه الأيام الحلوة بهذه الأفكار ..
تقرر حبيبتي صنع مخدةٍ خاصة لي تعينني على تجاوز أزمة عمودي الفقري هذه الأيام ، لا تملّ من اقتراحِ حلولٍ مجدية لي ..
رافقتي اليوم في رحلتي لشراء “السالمون المخلص” ! أخبرتها في طريقنا إلى هناك عن موعد رحلة عملي القادمة ، بصوتٍ ساكنٍ محب ، سألتني إن كنت “أرغب” ذهابها معي ..
آمنتُ بالمعجزات وربها ..