ضجيج الأبواب ..
وحظر التجوال ليلًا ..
والملامح الغاضبة ..
وصوتها المهموم ..
كل شيءٍ بدأ بالعودة ..
عاد “العقاب” للمرة الثالثة على التوالي
الكارما ، لا ترحم.
أكتبُ إلى نورة التي في المستقبل
ضجيج الأبواب ..
وحظر التجوال ليلًا ..
والملامح الغاضبة ..
وصوتها المهموم ..
كل شيءٍ بدأ بالعودة ..
عاد “العقاب” للمرة الثالثة على التوالي
الكارما ، لا ترحم.
شاهدتُ اليوم الفلم الوثائقي capital C 2014
وهي قصة ثلاثة من المبتكرين المستقلين الذين استعانوا بشبكة التمويل الجماعي crowdfunding من أجل تحقيق أحلامهم
كُتب في نهاية الفلم “مُهدى إلى أولئك الذين يجرؤون” !

“اكسترا بيكلز” هي إحدى عباراتي المحببة إلى قلبي ، وهي العبارة التي دائمًا ما أقولها لعامل المطعم .
لتكون النتيجة : “بيكلز وشويا ساندوتش” !
مصدر الصورة :
https://www.roundeyesupply.com/Bay-Valley-Hamburger-Slice-Dill-5-Gallon-Crinkle-p/de520519.htm
شيءٌ ما، قديمٌ جدًا
أوشك أن يعود.
وهذا خبرٌ يفوق البؤس
والأحزان .
يفوق كل شيء ..
إذا ما عاد
ستتكرر (تدويناتٌ) كتبها هنا منذ سنين
ستبدو وكأنها قصصٌ جديدة..
ستتكرر حروفي، وسيصقل قلمي ..
ستعود الغصة التي انتهت منذُ زمن ..
وستتجدد رغبتي الملحة
بأن أسمي طفلتي
(أمان) !
أخاف على أختي الصغيرة رغم أنني
لا أخبرها بذلك.
أود أن أخبئها بقلبي
وأحميها من كل شيء …

قارئة “شامات” حدثتني بهذا اليوم .
“عم بتغير! كل شي فيّي عم بيتغير”
نانسي
أنا حزينةٌ اليوم .
محبطة ..
أمسكتُ ورقةً فارغة كتبتُ بها ما الذي أحبطني اليوم
خرجتُ بإثنى عشر سببٍ للإحباط ..
عشرةٌ منها يدور حول العمل .. وهو أساس إحباطي ..
تسائلت كثيرًا ، ما الذي سيخرجني من هذا المزاج السيء
ما الذي يفعله مارك زوكربيرغ عندما يكون في مزاجٍ سيءٍ في منتصف اليوم ؟
هل يوقف عمله ويغادر ؟ إلى أين يغادر ؟
هل يملكُ زرًا يستطيع من خلاله العودة إلى المزاج الصحيح ؟
ما أغضبني أيضًا أنني لم أعرف ما الذي سيسعدني ويعيد لي بهجتي .. خرجتُ من المكتب ، إلى أين ؟
هل التجول في مكتبة جرير سيسعدني ؟ أم التجول في متاجر الماركات العالمية ؟ أم الجلوس لوحدي في مطعمٍ فاخرٍ وتناول العشاء ؟
لم أعرف أبدًا .. كنتُ دائمًا في مزاجي السيء أخرج مع الأحبة (غالبًا شقيقاتي) وبفضلهن أخرج من هذه الدوامة ..
بالتأكيد هذا حلٌ لن يدوم ، وليس مجديًا دائمًا ..
يجب أن أتعلم مهارات الاستمتاع بشكلٍ وحيد ..
هذا اليوم سيمر كما مر سابقه ، أخرج من مكتبي بعد يوم سيء أتجول هنا وهناك ثم أعود إلى البيت ، أنام ثم أستيقظُ وأنا جديدة .. بروحٍ جديدة ..
ولكنني وبكل أمانة حاولتُ التصرف بطريقٍ مختلف ، حاولتُ حجز موعد عاجل مع (أي) “لايف” كوتش ..
أريد أن أتحدث ، أريد أن أبكي ..
ولكن مزاجي انقلب بوقتٍ متأخر والمراكز النفسية لا تستقبل أي صاحب مزاج سيء بعد الساعة العاشرة !
طريقي في عالم الأعمال لن يكون سهلًا .. يجب أن أجد لي “لايف كوتش” شخصي يتواجد في كل كرب وفي كل مزاج ، وأجده/ا بمكالمة هاتفية واحدة ..
ياربي املأني بالطاقة ، القوة ، والحب ..
كخطة التزامية بيني وبيني
سأبدأ بكتابة الأفلام والمسلسلات التي شاهدتها والتي تهتم بعالم الأعمال
أنهيتُ اليوم الحلقة الأولى من boss baby – 2017
وشاهدتُ فلم stave jobs the billion dollar hippy -2011
أما الكتب الخاصة بالأعمال فلا أدري حتى الآن هل سأضعها هنا أم في مدونتي الخاصة بالكتب ، وأنا أميل للخيار الثاني ..
بدا لي أن الطريق للـ “بزنس” يتطلب الوحدة .
بدأتُ اليوم حذف الأصدقاء من السناب ..
صديقتي الجديدة “سيدة أعمال ناجحة” التقيتها اليوم
قالت لي بالحرف الواحد “تدرين نورة أنا أخطط للويكند قبل يجي” كنايةً عن أن حياتها أصبحت في مجال العمل لا أكثر ولا أقل
“نورة لازم تشتغلين على نفسك كثير” .. “كثير”