في ميلادي السابق -بإمكانك الضغط على الرابط- أهديتُ نفسي خاتمًا على أنغام أغنية “والخاتم الإلماس مش مبروك، مبروك ع الخاتم لمس ايدك”
أما اليوم أهديتُ نفسي خاتمًا جديدًا على أنغام “بإيدي المحبس لبسني خبيني بألبك واحبسني” .ـ
كان يومًا ساكنًا هادئ المشاعر ، وما الذي يعنيه هذا اليوم ولم يتوجب أن يُعامل معاملةً خاصة ؟ لا أدري لم لم أفرح بهذا اليوم بشكلٍ خاص
في التاسعة والنصف كنتُ في البنك لافتتاح حسابٍ خاصٍ لمنشأتي ، تم الموضوع على عُجالة ويسرٍ غير متوقع ..
في العاشرة ذهبتُ إلى الاستديو الذي أقوم بالتدرب فيه هذا الشهر .. تناولتُ فطوري المعتاد شوفان عضوي بحليب الصويا والتمر وبعدها عملتُ حتى الثالثة والنصف عصرًا
أنجزتُ خلال هذه الساعات مخطوطةً حازت على إعجاب مديرتي
تناولتُ التونا في الثانية ظهرًا !
خرجتُ إلى منزلي استلقيتُ بلا هدفٍ ساعةً أو يزيد
حل الغروب ، كنتُ قد صنعتُ قهوةً لأمي لأنها صائمة وعلى غير العادة كانت قهوتي لذيذة قابلة للشرب
قرأتُ كعادتي جزءًا من كتاب علمني أبي للشيخ سليمان العودة
زارتنا أختي الكبيرة في الثامنة والنصف ، أضافت حيويةً لبيتنا ثم تناولت العشاء معنا وغادرت
صعدتُ إلى غرفتي وبدأتُ بتبديل مفرش النوم خاصتي وتجديد طلاء الأظافر
انتهيتُ من هذه الواجبات ، ثم استلقيت .. وها أنا ذا أكتب
هكذا كان يومي عاديًا جدًا


