الأنوثة والذكورة من منظور معاكس

بعد حضوري لفلم هيفاء وهبي الجديد ، والتي مثلت فيه دور فتاة اللهو ، التي يتراكض حولها الرجال لجمال جسدها وفتنتها ، شعرتُ في داخلي بالغضب والارتباك ، في داخلي برمجة تؤمن أن ما يحدث هو تسليع للمرأة ، وقد وجدت المرأة في كثير من المجتمعات لمتعة الرجل ، أو لنقل هكذا تبرمجنا ، تسائلت في داخلي لماذا هيفاء وغيرها الكثير تقبل بهذه النظرة ؟ ولأول مرةفي حياتي أفكر بطريقة مختلفة ، وهذه من بركة عمري الجديد … تسائلت ماذا لو كانت هيفاء تحمل قناعة مختلفة ؟ ماذا لو اعتبرت هيفاء نفسها هي الملكة كامرأة لأنها جميلة ومثيرة … يضعف الرجال أمام جمالها وإثارتها ، لذلك تبدو هي القوية في القصة !! ويبدو الرجال ضعفاء يتصرفون بطريقة حيوانية لاواعية من أجل الحصول على نظرةٍ واحدةٍ منها … وبدلًا من فصل الجسد ومواضع الفتنة عن الروح والذات ، ربما يكون الجسد هو أنا وأنا هو الجسد … لذلك وبدلًا من القول أن فتاةً ما تستغل جسدها أو جمالها للحصول على ميزةٍ ما ، لنقل أن هذه المرأة بكيانها الكامل حصلت على هذه الميزة لأنها امرأة ، بدون أن نفصل الشيئين عن بعضهما … لا تزال فكرتي هذه جديدة وأنا أختبرها وأنا سعيدةٌ بالمرة لأنني أستطيع وأخيرًا أن أنظر بتوسعٍ لهذا
الموضوع الذي لطالما تطرفت فيه

قد يبدو ظاهريًا أن الرجل يشتري المرأة بماله ، ولكن ربما ربما ،، هي تشتري شهوته ومشاعره بكيانها ،، فلكل قوته الخاصة …

***
لاتزال فكرة تحتاج للتلقيح…

تحديثات الحياة

أهلاً. زمان ما كتبت .. رجعت للرياض بس احتجت كم يوم للعودة للروتين والحياة واليوم تقريبا اول يوم عودة للروتين ، رحت الدوام و رحت للنادي .. والحمدلله
جالسه اتأمل حياتي … وحاسه حالي اسعد ، حاسه حالي مليانة .. تقريبا هذا الي جالسه احسه مقارنة بعمري سابقا .. سابقا احس اني مو كاملة .. احس بالنقص والضعف والعار واني دايما اقل من الاخرين … الحين احس اني مليانة .. احس اني انسانة كاملة .. حتى اذكر مرة كويس لمن اتكلم من اي احد بالعالم احس بارتباك داخلي واحس فيني شعور جوا جوا محد يشوفه يقول هالشعور خبي ضعفك يا نورة !!!! ودايما لمن اتكلم مع الناس اقول ياربي محد يشوف اني متفشلة وخجلانة من نفسي …. تقريبا هذا الشعور تلاشى واختفى وكأنه ما كان موجود .. اتكلم مع الناس بثقة وبدون افكار ومشاعر مخفية وأعبر عن نفسي بأريحية اكثر من اول …. سعيدة بهذا التقدم مرة !!! انا في عمري الجديد قررت اعيش حياتي .. وستوب للتجارب والمحاولات الضعيفة والبسيطة … العقد الجديد من عمري يحتم علي اعيش واعيش مبسوطة وبس … الحين كل تركيزي على كيف ازيد متعتي بالحياة كيف انبسط بكل ما املك من موارد وقدرات … وكمان بنفس الوقت حريصة مرة على بناء براند الارت حقي

الحين جالسه افكر في تقنين اختياراتي في الحياة والتركيز على رفع جودتها …

لن اتوانى عن اي شي يرفع سعادتي ومتعتي بالحياة .. والشي الي بخاطري راح احرص اسويه لنفسي اي وقت واي زمن

——

تنقطع الكتابة كم ساعة …
ثم أعود ….

———-

حاليا ودي اركز ع موضوعين .. الاول عندي مشكلة في قدرة الافكارة على السيطرة علي .. وايضا مشكلة الذكورة والانوثة … ودي هالشيئين يظهر لهم حل في حياتي … خلاف ذلك انا سعيدة وممتنة ومبتهجة الحمدلله الحمدلله … اقدر ما املك الحين وامتن لحياتي الحالية … واحس اني بفضل وخير كبير … والحالة الي اعشيها الان هو افضل شي بهالفترة

الكتابة تحت تأثير الـ ****

ما الذي يحدث مؤخرًا في حياتي ، وتحديدًا (ربما) في سنتي الميلادية الجديدة ؟

تجتمع في رأسي العديد من المواقف والسلوكيات التي مارسها علي أحدهم ، وأربط الخيوط ببعضها وأجمع الدلائل لأكتشف أنني في (مشكلة ذكورة وانوثة عويصة) شعرت أن الزمن أعاد نفسه ، وعاد أبي بطريقةٍ أخرى ، لا أزال أحلل الموضوع في رأسي ولم أصل لنتيجةٍ نهائيةٍ حتى الآن ، وبما أن مشاكلي تجددت ، وحياتي تطورت ، ف ستكون رحلتي الروحية الجديدة تحل أزمة (الذكورة والأنوثة) في حياتي ، لأن الأمر لا يتعلق بعلاقاتي الخاصة فقط بل حتى بنظرتي لنفسي و بمعتقداتي وبرمجاتي تجاه جنسي الأنثوي ،

أنا مرعوبةٌ جدًا من أي ممارسة روحانية جديدة ولا أشعر أنني مستعدةٌ بعد … موضوع فقد السيطرة على الواقع وعلى أفكاري هو مخيفٌ جدًا جدًا ويصيبني بنوبة هلع ، أنا الآن في طائرتي المتجهه إلى جدة مدريد ، وقبل أن أذهب للمطار قمتُ بتجربةٍ روحانيةٍ بسيطة وسطحية ، ولكنها أصابتني في مقتل ، كدتُ أن أطير في أكثر الأوقات الخاطئة للطيران ، حاولتُ تمالك نفسي ما استطعت ، شاهدتُ فيديو كليب على اليوتيوب لأعيد تركيزي للواقع ، جربتُ الكتابة بالخط العربي على ورقة ، وجربتُ الحديث ، ماهذا … لقد كان موقفًا في غاية الإحراج رغم أنني لم أخرج منه بعد !! لهذا اخترتُ التركيز هذه اللحظة على الكتابة بجوالي والانغماس في دهاليز الحروف ، الحمدلله على النعم التي تحبها روحي وتألفها روحي ، وهي الي تستطيع مساعدتي في اجتياز هذه اللحظات الصعبة ، الحمدلله على كل حال …
لنعد للحديث عما بدأ يتغير في حياتي ، وسأسرد لكم ما يطرأ على بالي بشكلٍ عشوائي وبدون ترتيب …. كانت لدي اليوم سيدتان من الفلبين تابعتان لصالونٍ منزلي ، قمن بعمل بديكير ومونكير واستشوار لشعري ، أخبرانني بأنني جميلة وجمالي نادر في الفلبين ولديّ وجه متناسق و أنفٌ “كيوت” ، غالبية الفلبينيات التي سبق أن التقيتهن في حياتي كلها كن يمتدحن جمالي ويرونه “جمال طبيعي” .. دائمًا أنا الفتاة الملفتة في أي مجتمعٍ فلبينيٍ أزوره ، فكرتُ بجنونٍ .. “لو صرت مودل في الفلبين” ؟ … “يمكن أنا جمالي جاي على معايير فلبينية” … “يمكن في الفلبين يعتبروني ملكة جمال؟” … فكرتُ أعمق .. “ولا اسوي يوتيوب أوجه للفلبين” … “ولا أسوي معارض وأبيع لوحاتي بالفلبين” .. بصراحة الكثير من الأفكار في رأسي … أذكر أحد الفلكيين أخبرني أن “رزقي سيأتي من الخارج” … الفلبين و بشكلٍ خاص ، جائني أمرٌ بزيارة الجزء الجنوبي منها وذلك في أحد رحلاتي الروحية ، وتحديدًا زيارة مزرعة كبيرة هناك … على أي حال ، وضعتُ النية والرغبة فإن كان بها خيرٌ يالله فيسرها لي وبارك لي فيها …
ثانيًا ، المتعة … المتعة بدأتُ تهمني وأحاول قدر استطاعتي اكتسابها وتعلمها و ممارستها ، هذا تقدمٌ رهيبٌ جدًا بالنسبة لشخصٍ “مدمن إنجاز” … كنتُ فيما مضى أقيم نفسي والآخرين بناءً على إنجازهم وطموحهم وجديتهم في الحياة ، سميتُ نفسي منذ عمر المتوسطة (ولاحظ إدمان العمل منذ عمر مبكر) الم*** ن** ، وقد كبرتُ باكرًا وعملتُ كثيرًا ، وكأني عشر فتيات بواحدة … لهذا أقول أنه من المبهر أنني وأخيرًا وبالقرب من عمر الثلاثين ، قررتُ الالتفات للمتعة والراحة والرفاهية … هذا خبرٌ سعيد !

نويتُ في هذه الرحلة أن أستمتع بكل ما أملك ، أنا أسمح لنفسي بالشعور بالمتعة المطلقة .. أسمح لنفسي بتجربة مشاعر متعة جديدة … أسمح وأقبل أن تكون هذه الرحلة جميلة وسأصنع فيها الكثير من الذكريات المبهجة والمميزة بإذن الله …

ثالثًا، قررتُ طلاء سيارتي بلونٍ يشبهني، لطالما تمنيتُ ذلك ولكنني كنتُ أتردد وأخاف ، سيارتي تحمل لونًا قاتمًا عاديًا لا يشبهني ، ولا أستطيع ماديًا هذه الأيام امتلاك سيارة جديدة فارهة ، لذلك قررتُ قبول ما امتلك حاليًا ومحاولة جعلها تشبهني أكثر ، وأنا متحمسة لتحويلها لسيارةٍ إبداعية من يراها يعلم أن مالكها فنّان مبدع ..

يلفتني كثيرًا ويتكرر على ذهني ما قاله كوتش ر في دورة تخص المايكروبايوتيك ، يقول نقلًا عن أحدهم .. ربما نسيت الكلام نصًا ولكن بما معناه ” وإن خفتم من شيء فاعملوه”

مؤخرًا وربما ذكرتُ ذلك سابقًا ، ازداد قبولي لجسمي بعيوبه قبل حسناته ، وأنا راضيةٌ للوزن الي وصلتُ له (ليس تمامًا ولكن إلى حدٍ كبير) ، كما زاد يقيني وإيماني بجمالي مؤخرًا ، بدأتُ أشعر من داخل أعماقي أني جميلة جمالي هادئ ولطيف ومختلف ..

قبل أسبوع أو يزيد قمتُ بتجهيز مدخل منزلي ، وضعتُ مرآة و رف ، وملاءته باللوحات ، بدا جميلًا جميلًا جميلًا ، يشبهني … منزل الفنانة . بيت الفنانة ، عالم الفنانة ..

في رمضان ، التزم بالرياضة كل يوم في النادي ، وأذهب بكامل رغبتي وحبي ، ولم أشعر أن الموضوع ثقيلٌ علي ، آمل أن تعلقي بالنادي وحبي له يعود لعمري الجديد وأن تستمر معي هذه المشاعر الإيجابية تجاه النادي للأبد …

أشعر -ربما من بعد الديتوكس الأخير- أو -ربما بفضل عمري الجديد- أن علاقتي بالأكل أصبحت متزنة أكثر ، فلم يعد الطعام -لذيذ بزيادة- ولم تعد المشاعر السلبية تجرني للطعام الفاسد ، ياربي تمم !

قررتُ مؤخرًا ، وبدونٍ سببٍ منطقي ، العودة لهواياتي في الطفولة ، كنتُ أعشق (السكيت) واحترفته بشكلٍ مبتدء ، أذكر جيدًا في منزلنا سابقًا كنتُ في الإجازات أستغل الصباح وأستيقظ لوحدي وألعب السكيت في الفناء الخارجي … ربما العودة لممارسة هوايات الطفولة سيحل مزيدًا من العُقد في طفولتي

تتوقف الكتابة …

هيكلة جديدة

هاي نورة .. يأتيني الإلهام في هذه اللحظة تحديدا
يوم ١٥ ابريل ٢٠٢٣ الساعة العاشرة وست دقائق … رمضان – العشر الأخيرة – منزل م

لنفترض أنني دخلتُ الثلاثين من العمر ، وقد انقضى نصف عمري ربما …. أريد وضع الخطوط الرئيسية لحياة نورة ….

لن أجامل أحدًا على حساب راحتي ، راحتي أولًا ، مصلحتي أولًا ، ونفسيتي أولًا … دون إضرار بالآخرين

جميع سنواتي السابقة هيأتني لحياة عظيمة واستثنائية … أدرك هذه اللحظة أن مامر في حياتي صنعني للعظمة ، وأنا جاهزةٌ لها ….

أريد تخصيص جزء من حياتي للعطاء والمساعدة ، أريد التطوع في مكانٍ ما ، ربما كبار السن ، لأنني لم أكتفي بعد من حنان الوالدين

أريد امتلاك روتين واضح ، اهتمامات واضحة ، هوايات محددة … انقضى زمن التجارب الاستكشافية … انتهى زمن سؤالي الوجودي الدائم (من أنا)

أنا أعرف من أنا ، ربما عرفتُ ذلك مؤخرًا ولكن هذا وقتي وهذا هو الوقت الصحيح والمثالي لي …

آمل (نورة) أخذ مشروع الآرت بجدية بصفته مشروع العمر …. إنه بداية طريقي وبداية إشراقي …

أريد مني المزيد من الانضباط والالتزام والمسؤولية تجاه قيمي وأهدافي ….. سأبدأ أعيش كإنسانٍ كامل ….

سأعيش وفقًا لرغباتي لا رغبات الآخرين ، سأحرص على رضاي ومتعتي ..

القليل عما يحصل

أتحدث قليلًا عن سعادتي، رغم نعاسي ، ورغم عدم رغبتي لا بالكتابة بالعامية ولا باستخدام مسجل الصوت ،،، على أي حال … نحن في النصف الأخير من رمضان … ٢١ رمضان تحديدًا … رمضان هذه السنة جميل جميل جميل ورائع ومليء بالسكينة ، وأشعر أن أيامه تجري بشكلٍ عجيب … وطقوسي كذلك في رمضان جميلة ربما ذكرتها سابقًا …. ف عملي عن بعد ، وأنا أستيقظ كل يوم وكلي إرادة للذهاب للنادي … أصبح الذهاب للنادي روتينًا يوميًا في رمضان … أتناول كل يوم شوربة شوفان هي الألذ في العالم أطهوها بكل حب ، وأتناول سمبوسة مليئة بالحبة صنعتها لي أختي ، ومؤخرًا حصلتُ على سمبوسة أخرى من أختي الكبرى وأشعر بحبهم يغمرني .. لدي مسلسلاتي المفضلة على الام بي سي ، منهو ولدنا ، طاش العودة ، شباب البومب أحيانًا ، سكة سفر ، استديو٢٣ أحيانًا، ومؤخرًا عُرض مسلسل لابنة سمير غانم وأنا متشوقة لرؤيته … أرسم ولكن ليس بشكلٍ يومي للأمانة … ذهبتُ بالأمس للبرليفارد للفطور وكانت رحلةً مميزة ..
أفكر واتساؤل بصوتٍ عالٍ، هل سبب سعادتي هو رمضان وطاقته العالية ؟ أم أن امتلاكي لروتين واضح ومكرر هو ما يسعدني ؟ أم أن حياتي الهادئة نسبيًا في رمضان كان لها الأثر الأكبر في مشاعري الإيجابية ؟

على أين ، يارب.. ويارب يستمر هذا الشعور للأبد ، في عيد ميلادي منذ يومين … وعندما أطفأت الشمعة ، نويتُ عامًا ممتعًا وسعيدًا .. لم أتمنى أكثر من ذلك … وأنوي أن أحافظ على هذه المشاعر دائمًا …. أشعر أنني أعيش أحلامي ، وأعيش في أفضل ظروفي ، وأقدر نعمة الله لي كل يوم … أدرك في داخلي ألا شيء يدوم ، وأن حياتي المستقبلية ستتغير .. للأحسن بالتأكيد ولكنها ستتغير … لذلك اخترتُ مؤخرًا أن أعشق وأستمتع وأقدر كل معطيات حياتي .. بدءًا من شكلي وجسدي إلى حياتي الخارجية … أريد أن أقدر ما لدي بكل ما أملك من شعور ، وأن أستيقظ كل يوم وأنا أشعر بأنني محظوظةٌ وسعيدة

هل تعيشين حياتك ترضيك؟ نعم أعيشها !!! الحمدلله …. أعيش حياةً يحلم بها الكثيرون ، وقوتي في قناعتي وتقديري لما أملك .. فياربي قدرني على الاستمرار في تقدير وشكر هذه النعم …

رحلتي في تصالحي مع ذاتي وصلت مكانًا مرضيًا بالنسبة لي، منزلي (شقتي) ملكي والتي عدتُ لتأثيثها وتجدد حبي لها ، مرسمي ، لوحاتي ، فني ، إبداعي ، ذكائي ، جمالي ، سيارتي ، رصيدي البنكي ، حريتي ، قطتي ، وجود أحبابي بصحة وعافية حولي ، إرادتي ، حبي للتطور ، شخصيتي ، هيئتي ، كاريزمتي ، شكرًا يالله على كل شيء ، واللهم زد وبارك ……

قرب عيد ميلادي

أدري متأخرة عنكم ومقصرة ، بس رمضان … مشغولة برمضان … رغم ان ماعندي عزايم ولا خرجات بس مشغولة برمضان وجمال رمضان وروحانية رمضان ومسلسلات رمضان ، وكل شي برمضان …

علاقتي برمضان هالسنة مختلفة وجميلة صراحة ، بالعادة ازعل لمن اصحى بدري واشوف وقت الصوم طويل ويجيب الملل ، الان الوضع مختلف … اصحى الصباح ويمشي يومي بكل اريحية وسلاسة ومافيه احساس انو الوقت طويل، بالعكس حاسه انو الوقت جالس يخلص وانا ماخلصت كل اموري ، روتيني برمضان لمن اصحى اشتغل شوي ، ارسم شوي ، اروح النادي العصر ، اطبخ لي شوربة شوفان وسمبوسة هذول الاكل الرئيسي وتقريبا الوحيد لي برمضان .. مرتين للان افطرت مع ماما ، مرة مع اختي ، مع خواتي جوني البيت ، وامس افطرت مع اخوي ، بصراحة ماني حريصة ع الصخب والايفنتات الخارجية ، مركزة اكثر ع نفسي
وصح !! قريب مرة يوم ميلادي ،،، بيكون في يوم ١٠ ابريل .. زي العام !! يوم ميلادي في رمضان !! بس اتز اوكي معليش !!! بصراحة مرعوبة وخايفه من عمري الجديد ، اظني راح ادخل ٢٩ او ٣٠ غالبا بدخل ٣٠ مو متأكدة وماحس ابي اتأكد …. لكن على كل حال .. كل الفلكيين قالوا حياتك راح تزبط بعد ٢٩ وهذاني الحين بديت المس كلامهم !!! اول شي بديت اؤمن واصدق يقينًا انني بنت جميلة !!!! شعور حقيقي نابع من داخلي !!! ثانيا بديت اصدق يقيناً اني ذكية !!! شعور برضو حقيقي ونابع من داخلي …

حاسه انو علاقتي مع نفسي بدت تتحسن وتصير افضل .. كولوا بركة اقتراب مغادرتني عالم العشرينات …

فيه تكملة ، بس مشغولة كثير !! الان الساعة خمسة وباقي ع الاذان ساعة …. باي

هام وعاجل

يصدف بالأمس ، يوم ١٣ هو الذكرى السنوية الأولى لمنزلي الجميل ..

هذه الأيام أقوم بتصوير برنامج إعلامي وأنا مرتبكة لأنها مرتي الأولى أمام الكاميرات

اليوم بدأت برنامج الديتوكس كاستعداد لرمضان ..

اليوم عادت لي الأفكار الخاصة بآخر جلسة روحانية في أمريكا، عادت لي ذكريات الليلة الأخيرة … وبدت الهلاوس تملأ رأسي …. اشتدت حدة الأفكار عندما كنتُ في زيارةٍ لـ م اليوم …. وبدأت الدوامة ، ضاق نفسي و تشوش دماغي … وارتفعت نبضات قلبي .. وبدأت أبكي … يالله ، نوبة هلع
على وشك القدوم ياربي سترك …

الحمدلله استطاع م مساعدتي في تجاوز نوبة الهلع بنجاح … ولكن الغصة لا تزال في داخلي .. ولا أدري لماذا هذه الأفكار اختارت أن تعود الآن ؟ هل يا ترى أن تناولي الطعام النظيف منذ ثلاث أيام استعدادًا للديتوكس كان له سبب في ذلك ؟ لا أعلم

أوشكتُ على الجنون اليوم ، أعني رأيتُ عالم الجنون والفصام بأم عيني ، وكنت على شفا حفرة من الجنون … كانت لحظة مخيفة …… مريعة

يالله ثبّت عقلي … واحمني …..

Um

هناك شيء لم أجد له تفسيرًا ولكنني بدأتُ أستأنس وحدتي واستقلاليتي ، ربما جاء ذلك بالتزامن مع علاقتي المتطورة مع الرسم وهي طريقتي الجديدة للاتصال بروحي ، سألت قبل شهر ربما قبل منامي ( يالله كيف أتصالح مع وحدتي ) جاء لاحقًا في منامي صورة للوح فنيه تحمل رمز **um ، هنا علمتُ أن الرسم هو طريقي للاتصال الروحي ، وهو طريقي بالتأمل ، ياللسعادة ..

٥ مارش


أحاول قصرا فتح عيني لأنني أشعر بالنعاس الشديد وكانني أقود سيارتي من عالم الأحلام ، يا إلهي .. اشعر بالنعاس الشديد ، الساعة الآن 11 وربع لا يزال الوقت مبكرا أشعر بالنعاس الشديد لأن يومي كان مرهقا للغاية ، هذه الأيام أعيش في توتر يصعب وصفه إنني الآن اعمل على عدة مشاريع مختلفة سواء على المستوى المهني أو على المستوى الشخصي إنني اشعر بالتوتر ، يجب علي في شهر مارس اقفال مشروعين اثنين قبل 20 مارش لذلك أشعر بالضغط الشديد اما على مستوى الحياة الشخصية فإنني أتعاون هذه الأيام في إيجاد شقة تمليك لشخص عزيز على قلبي ، يصدف أيضا في هذه الأيام أن قطتي متعب لا أدري لماذا ولكن بدأ خامل هذه الأيام ويستلزم مني أن أتفرغ لكي اذهب به إلى المستشفى ، في هذه الأيام أيضا يصدف إنني انضميت إلى دورة لمدة 15 يوما عن الطعام الصحي تحديدا المايكرو بيوتك ومعاد هذه الدورة بشكل يومي في تمام 7:30 مساء في وقت الذروة بشكل حساس ومع كل هذه الأشياء أشعر أن الكثير من المهام تتراكم علي في العمل ، لذلك اشعر بأنني أرغب وبعد الانتهاء من هذه المهام الثقيلة أن أسافر ، أريد أن أسافر ، أريد أن أسترخي على أي حال أريد أن أذكر نفسي أن هذه طبيعة عملي لدي الكثير من الأيام التي اشعر فيها بالرخا لا يوجد ضغط عمل بل ربما تمر أيام بدون أن يطلب مني أن اذهب إلى الدوام بشكل يومي وبالمقابل تمر ايام اعمل فيها ليل نهار بل و حتى في أحلامي لا يتوقف العمل ، أنها فكرة ذكية ما أمارسه الآن لأنني أتحدث بصوت عالي وأنا أقود السيارة أتحدث إلى هاتفي لذلك هذا يشغلني قليلا عن رغبتي بالنوم في أثناء القيادة سأحاول إنزال هذه التدوينة اليوم ولكن ربما سأأجلها غدا لأنني أشعر بأن النعاس شديد ، وهذه التدوين بحاجة إلى تنقيح ، يا الله ساعدني ..ذهبت اليوم إلى النادي إجبارا ومارست الكارديو فقط ، لم أمارس الحديد ، انه ثاني يوم من ايام الدورة الشهرية وحرصا مني على المحافظة على مزاجي و تقليل نسبة التوتر في يومي ذهبت إلى الجم رغم ذلك أشعر أنه لم يساعدني بل ربما ساعدني ربما كان وضعي سيكون أسوأ من الناحية النفسية لو لم اذهب إلى النادي ، البحث عن شقة في الرياض أمر مرهق للغاية ، لقد جربت خوض هذه التجربة عندما اشتريت شقتي في نوفمبر 2021 لم تكن رحلة سهلة ولكن بالنسبة لي شراء شقتي كان مقرونا بظروف سيئة عشتها مع أختي ر لذلك لم اشعر بالوقت عندما كنت ابحث عن شقتي وأظن أن ربي يسرها لي فلم أحتج الكثير من الوقت لإيجاد شقتي ربما أسبوعين فقط ليس أكثر ، امر الآن بالقرب من منزلي على قطة مدهوسة، دهسها أحدهم وماتت لن الوم أحدهم لأن القطة قد تكون أحيانا غير واعية بما تفعل و تحاول قطع الطرق دون الإكتراث بالسيارات التي امامها ولكن جثة القطة هذه لا تزال في الشارع منذ ما يقارب الأسبوع وأنا اشعر بغصة في قلبي كل ما مررت من هذا الشارع ، أتمنى أن يزيلها أحد عمال النظافة قريبا ، يا إلهي أنا أتألم ، أنا اشعر أن القطة تشبه الإنسان لها روح ولها كيان مثل الإنسان تماما ، أنا لا اقبل أن يموت قطتي ت ، لا اقبل أن أرى جثته هامدة ، أريد أن يعيش معي ، اتفقت معه في مامضى حدثته وجها لوجه قلت له لنمت معا في نفس اليوم لن تموت قبلي ، لا بأس أن اموت أنا قبلك فسهل على القطط أنت تكيف وتعيش مع رب أسرة آخر وهناك أختي بكل الأحوال ولكن ت لا تتركني وحيدة ، أنت شريكي وحبيبي وطفلي في هذا المنزل ، أنا احبك ، اقتربت من منزلي الحمد لله وصلت بأمان الحمد لله على هذه النعمة ، سأتوجه إلى منزلي أريد أن انام حالا وأحضن قطتي الوداع إلى اللقاء