مخروشة !

قلبي يرفرف … يرفرف ..
أعلم أنني لم أقم بالكتابة منذ مدةٍ طويلة ورغم مرور عددٍ من الأحداث هذه الأيام سوا أنني كنت لا أرغب بالكتابة .. اليوم تأتيني الرغبة ، أو لنقل أنا من أشعلها لأن الساعة الآن ١:٣٠ بعد منتصف الليل ولا أزال “هايبر” من فرط سعادتي ، يطير من جسدي النوم ، أرغب بالتحليق .. لهذا يجب أن أفرغ مافي جعبتي لكي أهدأ قليلًا وأعود لحالتي الطبيعة وأنام رغم أنني تحدثتُ لشخصٍ و منصة .. ولكن لا أزال أريد الحديث ..

يصدف اليوم وبعد أيامٍ من الكسل والخمول أن أرغم نفسي على الذهاب إلى مقهى للفنانين من أجل حضور لقاء دوري .. أيامي السابقة منذ بداية العيد كانت مليئة بالخمول وال”طفش” .. تلاها عملية البتر الخاصة بأعذب مخلوق على وجه الكرة الأرضية الرضيع (ليث) قطتي الجديدة ، ليث له قصة مختلفة ولربما سردتها هنا يومًا .. عملية بتر يده تطلبت مني المداومة في المنزل والاهتمام بالصغير بالإضافة إلى أن هذه المرحلة استهلكت مني دموعًا كثيرة وحزنًا كثيرًا … وها أنذا أحاول العودة لحياتي ولهواياتي .. لأجل هذا كان لقاء اليوم ..
سمية صديقتي الجديدة في الفن تسمي نفسها القطة السوداء لأنها ترى أن الناس تخافها منذ النظرة الأولى ولكنهم سيحبونها لاحقًا عندما يعرفون جوهرها .. التقيتها اليوم هي والشاب عمر رسام رقمي خجول وفنان (من الاخر) وكان معنا الشاب ش ذو الاسم الفريد ، ثم مرام من الخبر .. رسمنا (كوب شاي) استمتعنا وتعلمنا وكان الجو فنيّا بامتياز ، التقي بالصدفة بالفنان صالح الذي لم يتسنى لي حضور حصصه الفنية رغم حماسي الشديد لها ، يرحب بي ويرحب بتدريبي الشخصي ..

——
أنقطع عن التدوين الآن بسبب ليث ، يقرر النوم على حضني ، ألاعبه ، ثم أصوره ، ثم أكتب عنه قليلًا من الغزل على صفحتي في الانستجرام ..
ثم أعود هنا لأجد (الهايبر مود) اختفى .. عدتُ طبيعية .. هادئة .. وحلّ عليّ النعاس .. رغم أن الجزءاللامع من القصة لم يأتي بعد ولكنني سأقوله مختصرًا جدًا ..
قابلتُ قبل خروجي من المكان الخطاط فهد أحد أشهر خطاطي السعودية وعندما رأي مخطوطاتي قال لي بالحرف الواحد (مخطوطاتك مستواها عالي) ..
انطرب كثيرًا ……… كثيرًا …
باي.

لمة عيلة / يوم العيد

لا أستطيع العيش بدون عائلتي ….
هذه الحقيقة أقولها بملئ فمي ….
أنا أحبهم حبًا خالصًا أبديًا …
لم أصلي هذه السنة في الجامع صلاة العيد ، لأول مرة أتخلى عن هذه الصلاة ، ولم أشعر بالندم ، ثم لاحقًا (صباحًا) في سيارته يقلني أخي ومعه أختي ر وأختي ب ، أحاول التهندم سريعًا ثم أنزل لأجدهم ينتظرونني في الأسفل .. ركبتُ معهم ، ينبعث من داخلي شعورٌ عارمٌ بالسعادة … أخي ن والذي أجلس معه في السيارة بدون حجابي … بعبائي الملونة … وملابسي التي تكشف قليلًا مني … يتقبلني كما أنا .. يحبني كما أنا … يرحب بي أختًا له كما أنا … في مقدمة السيارة أخي وأختي ر ، في الخلف أنا و ب … قررنا التوجه إلى (ذا بريكفست كلوب) وصلنا هناك … كانت الرائحة سيئة … رائحة الحديد في الأواني ، ورائحة ممسحة التنظيف التي باتت قديمة وتنشر رائحةً بشعة … هذا الجو (المقزز) كان كفيلًا بأن يجعلني في حالة (استضحاك ) رغم أنني أعزو السبب الأول إلى حالتي الجسدية كوني لم أنم سوا ١٠ دقائق وأشعر أنني لستُ أنا بكامل طاقتي … ضحكتُ كثيرًا … كان جوًا حميميًا … وكان من الدافئ بالنسبة لي الجلوس مع ن أخي …. الجلوس بسلام ، والحديث بسلام …
التقطنا صورةً جماعية في خارج المطعم ، بالتأكيد سأراها وسأشعر بالدفء ناحيتها كل مرة …
لاحقًا ، ليلًا .. يقرر أبي (عن بعد) كعادته الكريمة كل سنة أن يلمّ شمل العائلة .. وأن يفتح بيته لاستقبال الأعمام والعمات وأبنائهم … كان فخرًا بالنسبة لي ما فعله أهل بيتنا في استمرار هذه العادة السنوية رغم الظروف الصعبة التي ألمت بهم منذ أشهرٍ قريبة …
في قسم النساء كانت ماما ، وأخواتي وبنات أختي وبنات إخوتي …. أجد نفسي بينهم .. كأنهم الأمان .. كانني أجد راحة الدنيا بينهم … بجانب ماما وأخواتي الكبيرات أشعر أنني أعود طفلةً صغيرةً بلا مسؤولياتٍ ولا هموم .. يصعبّ علي شرح هذا الشعور .. ولكنني أحسه الآن .. وأقرر أن أكتبه بلذته .. يرحل الجميع ويبقى أهل بيتنا .. نقرر أن نأخذ صورةً جماعية مع ماما … كانت صورةً مضحكةً وضعيفة ولكنها بالتأكيد جميلةٌ ولذيذة …
أحبهم بلا حدود … أثق بهم ثقةً عمياء .. ونعم .. لو حصل وأن احتجتُ أن أموت لأجلهم ، سأفعل …
أحمل هذه المشاعر لعائلتي لاسيما ماما وأخواتي .. أتفهم الآن جيدًا جدًا كيف أدى انفصالي عنهم إلى كل (الداون) الذي عشته من بعدهم .. كنتُ أظن أنني أحبهم بشكلٍ معتدل .. ربما لأنني لم أُختبر بحبهم يومًا … حتى فارقتهم … عرفتُ حينها إلى أي درجةٍ أنا أحبهم .. وكيف أنهم يستوطنون أعماق قلبي …

كان عيدي جيدًا جدًا .. عشتُ الحب … بين ماما وإخوتي .. شكرًا يالله

الطفلة ب

ب طفلة و وقحة … ولأنني اعتدتُ “البلع” وإخفاء هويتي الحقيقية فيما مضى … لم يكن مؤرقًا بالنسبة لي .. أجعلها تنتصر في كل مرة بنيّة أنها طفلتي وصغيرتي … ولكن لا !! ليس بعد الآن ..

سأكون أنا وإن تخاصمنا .. وأنتِ وإن كنتِ صغيرتي فأنتِ بالغةٌ بالقدر الذي تستطيعين أن تكوني فيه مهذبة …

لا أقبل بعد الآن أي خطأ قد يقعّ عليّ ..

وهذا جزء مشرقٌ في رحلة تحولي .. وفي طريقي نحو حب ذاتي …

أنا سعيدة … وفخورة بنفسي …

الطفلة تريد الالتصاق بصديقاتها ….. ما حييت …

تريد أن تسير الدنيا كما تشتهي .. وحسبًا لظروفها ..

ولأنها مدللة واعتادت أن تحصل مني على ما تريد.. لم يكن لها ذلك اليوم .. لهذا تشاجرنا … وحلّت غيمةٌ سوداء عابرة فيما بيننا …

كنتُ أنا … رغم أن مزاجي تأثر سلبًا ولكنني كنتُ أنا .. وعبرّتُ عن داخلي .. وكنت أشبهي …

وهذا سببٌ كفيلٌ للفخر بنورة ….

نورة أنا أحبك ، وأتقبلك كيفما كنتِ …

أنا مستعدةٌ للتغيير …

أقولها بمليء فمي ..

حب الذات … هي “كي وورد” هذه المرحلة من حياتي ..

أشعر بالسعادة لأنني أمسكتُ بجذر المشكلة .. وأنا مستعدةٌ للتغيير …

سأحلق …

أرشيف:

أول يوم من دورة حب الذات لحوراء

“ريميدي” قايا متعلق بهذا الموضوع

مستشارتي تعمل معي على معرفة الذات

٣ بُش.. وأنا جااااااهزة

عندما يأذن الله بأن يهبكِ كل أحلامك ….

لا تتغافلين عن واقعك المميز بحثًا عن نواقص حياتك ….

أقر اليوم وبكامل القبول أن أرضى بحقيقة عدم امتلاكي لأصدقاء ..

أقر اليوم وبمنتهى الحمد أن أرضى بما قسم لي الله ..

لدي حياةٌ زاخرةٌ بالنعم ، أنا من أكثر الناس حظًا في هذا العالم .. ولا تكتمل الدنيا لأحد …. أعلن القبول …

وعلى مبدأ الأخذ والعطاء …. والزيادة والنقص .. فأنا أقبل عدم امتلاكي للأصدقاء في ظل وجود الكثير جدًا جدًا من النعم الأخرى

أخطط اليوم أن أرى العالم بطريقةٍ مختلفة … أقرر اليوم أن أصنع صحبةً مختلفة ..

قططي أصدقائي .. وألواني وفرشي أصدقائي …
وهناك شيءٌ مريح قد حصل … وكأنها عضلةٌ كانت مشدودةً وارتخت … عندما تخليتُ عن رغبتي في صناعة الأصدقاء … في النادي مثلًا .. لم أعد أحرص على المبادرة والتعرف على الآخرين .. لم أعد أحرص على إبهار أحدهم …. لأنني لم أعد أمتلك نيةً للصداقة بعد الآن …

هذا القرار جاءً نتاجًا لوقتٍ طويلٍ من المحاولات .. ولكن ربما يأخر الله لي هذا الأمر لحكمةٍ هو يعلمها ..

لذلك وحتى إشعارٍ آخر …. لا أنوي الحصول على أصدقاء جدد

ووفقًا لهذا القرار الجديد ، سأتصالح مع وحدتي … ثم سأقوي علاقتي بأصدقائي الحاليين ، قططي و ألواني ..

فضفضة 1رمضان (عامي)

اول يوم من رمضان سوبر كئيب

انا كشخص صباحي احب الصباح واحب دايما اخلص كل امور حياتي بكير ولمن تغرب الشمس احب اكون بالبيت وانام بكير نسبيا يعني الساعة ١٢ اكون ع السرير

السويتش هذا الي صار اليوم كلش ما عجبني ما حبيته وانقلاب الحياة لليل ما ناسبني .. احس يمكن عشان هذا اول يوم بس بقية الايام باخذ ع الموضوع .. بس بجد مرا مافي خاطري اصير اسهر للصباح واقلب حياتي ع الاقل لو كنت بسهر اقلها للفجر س ٤ كحد اقصى واصحى س ١٢ كذا ممتاز جدا . ما سولفت لكم عن عيد ميلادي اعرف بس مشاعري سلطة سلطة بس تهدا ارجع انزل لكم تدوينة جديدة .. لوب يو!!!

عيد ميلادي هذه السنة

سأحتفل به بطريقةٍ مختلفة …..

لا تشبه نورة المعتادة ….

تشبه نورة النجمة ، ملكة الأضواء ..

هذه تجربتي الأولى ولا أدري عن مشاعري كيف ستكون ، وعن سعادتي كيف ستكون

والأهم أنني سأكتشف اليوم إن كان هذا الشيء يشبه روحي أم لا …

متشوقه ..

متشوقه كثيرًا للقاء م مع خ

متشوقه للطرب والرقص ، هاتفتني أمي قبل قليل تقول (لا ترقصين !)

هي تربط سبب تعبي في منطقة العصعص إلى (العين) تقول (مو كل الناس عندها زي الي عندك)

رغم استغرابي ربطها هذا بذاك ولكنني متخمةٌ بالسعادة من جراء مدحها اللامباشر لجسمي ورقصي …

كلامها هذا فيه اعتراف مباشر …

سعيدة، مشغولة الان …

باي