كان يومًا زاخرًا ، وَ .. جميييييييل
جربتُ لأول مرةٍ في حياتي أن أكون مرشدةً سياحية للرياض الحبيبة..
صديقتي من جدة زارتني .. هذه المرة الأولى في حياتي والتي يتعنى بها شخصٌ ما زيارتي أنا لذاتي …
قدرّتُ لها ما صنعت ، وبكلُ حبٍ قضيتُ معها اليوم بأكمله ..
زرنا فيها أحد عشر معلمًا من معالم العاصمة ..
وكانت إحداها مكتبي في (حاضنة بادر)
صديقتي بدور ، من الأشخاص الذين ترددتُ كثيرًا في قبول صداقتهم .. ولكنني أحمدُ الله ألفًا لأنه حصل وأصبحت صديقتي
لطالما شعرتُ بعدم الرغبة في الحصول على أصدقاءَ جدد ، ولكنني أنسب لها جزءًا من الفضل في تغير هذه المشاعر ..
لأن صداقتي بها جددتني وحسنت مني الشيء الكثير .. وبفضلها عرفتُ وجهاً ذهبيًا للصداقة ..
وبفضلها أيضًا أدركتُ أنني لم أصادق بعد (الأشخاص الصح) .. وربما لأجل هذا فقدتُ رغبتي في صنع علاقاتٍ جديدة
أنا سعيدةٌ اليوم ، ومليئةٌ بالحماس …
وما أكمل بهجتي هو مباركتها (السيدة) التي لم أعتد عليها
عدتُ عند الساعةِ الثالثة والنصف بعد منتصف الليل ، جاءت إليّ .. واستمعت لحديثي وكيف قضينا اليوم ، و (بشغف) !!
لقد كان بكائي آنذاك مجديًا، الحمدلله أني بكيت ..